الشاهد -
الشاهد – خالد حكمت الزعبي
خيمت حالة من الركود على الأسواق التجارية في مدينة المفرق مع قرب عيد الفطر السعيد الأمر الذي يؤدي إلى إلحاق خسائر بالتجار رغم إعلانهم عن العديد من العروض والتنزيلات
وأكد التجار أن "حركة التسوق غير نشطة، مقارنة بالسنوات الماضية بسبب تزامن العيد مع قرب بدء العام الدراسي الجديد . وقال التاجر إيهاب المعاني أن الحركة التجارية في محافظة المفرق تشهد حالة من الركود الشديد وذلك لعدة أسباب منها أن اغلب المواطنين يعتمدون بشكل رئيسي على الرواتب والتي صرفت على مستلزمات واحتياجات شهر رمضان والمدارس والتي جاءت بالتزامن مع عيد الفطر السعيد كما أن ارتفاع الأسعار الكبير له دور في إضعاف الحركة في الأسواق . وأضاف التاجر محمد وهو تاجر ألبسة انه لايوجد حركة تجارية في أسواق المفرق بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الأردن والظروف المعيشية التي يعاني منها المواطن الأردني بالإضافة إلى أن فترة تسليم الرواتب جاءت مبكرا وان هذا الراتب عليه التزامات عديدة من شهر رمضان والمدارس والعيد . وقال التاجر عزالدين علي أن الحركة التجارية في وقفة العيد هذا العام ضعيفة مقارنة بالأعوام السابقة بسبب انشغال المواطن بتوفير لقمة العيش لأطفاله .وتحدث المواطن عمر ابوزيد ل"الشاهد" ابرز أسباب ضعف الحركة الشرائية هو ارتفاع الأسعار مقارنة بمستوى الدخل الهابط والذي لا يتماشى مع الحياة المعيشية التي دائما مستعرة ولاسيما أن دخل المواطن الأردني ثابت لأتغير عليه وبالإضافة لمتطلبات الحياة والتي أصبحت مكلفة ماديا .وقال المواطن عبد الكريم الراشد أن الأسعار في الأسواق نار ولا يستطيع رب الأسرة توفير ملابس لأطفاله.وأكد السيد طه الرواد – أن الأسعار مرتفعه جدا خصوصا الملابس واقل لبسة تكلف مبلغا وقدره وان على الحكومة توفير سبل العيش الكريم للمواطن الفقير
وقال المواطن صالح المشاقبة لمندوب الشاهد أن دخله الشهرية لا يتجاوز 350دينار وعنده خمسة أطفال وفي ظل الظروف الصعبة وارتفاع الأسعار فانه ليس لدية القدرة على شراء مستلزمات العيد و المدارس سوية وانه سيحرم أطفاله من كسوة العيد في سبيل توفير احتجاجات المدرة