بقلم :- عبدالله محمد القاق
يشهد المطار حركةغير طبيبعية هذه الايام في فصل الصيف حيث يعود المغتربون من بلاد الاغتراب والمهجرليقضوا الاجازة في بلادهم .ومما اغا ظني وازعج الكثير من المواطنين من كبار السن من الرجال والسيدات وغيرهم. وقد شاهدت ذلك بنفسي وانا عائد من زيارة قصيرة لاحدى الدول العربيةوجدت ان صفا طويلا يزيد عن مائة خمسين مواطنا واجنبيا او اكثر من ذلك يقفون بصفوف متراصة على نافدة كتب عليها "الاردنيون والجوازات الاخرى "في حين ان المطارات في كل انحاء العالم اميركا واوربا والخليج تخصص نافذة خاصة لمواطنيهم وليس بدعة تلك الخطوة واخرى للجنسيات الاخرى . ولقد خاطبت الضابط المسؤول عن الموضوع فقال : الامريااخي بيد المسؤولين الكبار!
عجيب ياوزير الداخلية ..هل لدينا نقص في الشرطة او المكان لتخصيص نافذه في المطار لتسهيل ختم "جوازات الاردنيين لوحدهم " بدلا من ابقائهم مع مواطني الدول الاخرى ساعات يعانون التعب من رحلات طويلةخاصةوانهم يدفعون الضرائب "وليس بدعة في فتح نافذة لتسهيل مهماتهم والتأكد من الاسراع في ختم جوازاتهم بدلا من الوقوف في صفوف طويلة . فاذا كان معالي الوزير غير متاكد مما نطلب منه لتسهيل الخدمات في مرافقنا فالمطلوب منه ان يوفد موفدا الى احدمطارات العالم وخاصة العربية لتطبيق هذا القرار!
.
عجيب يامعالي الوزير الصديق ..مطارنا جديد وكبير نتفاخر فيه لانه افضل من مطارات دول نفطية خليجية لانه الوجه الناصع الذي نستقبل زوار الاردن الكثرالذي يتمتع بلدنا بالامن والاستقرار والطمانية لكن الاسوأ بين مطارات العالم لتسهيل الخدمات لابناء البلد وايضا الاسوأ للاردنيين لتسهيل معاملاتهم كما هوالحال في مطارات الدول الاخرى . صحيح ان الصديق الوزير سلامةحماد و الوزراءومدراء الامن يدخلون عبر التشريفات الخاصة ولا يعانون مايعاني القادمين من السفرمن الاردنيين خاصة في فصل الصيف !ولذلك وجدنا ان نهمس باذن وزير الداخلية للحذو حذو الدول الاخرى في تخصيص نافذة للاردنيين وحدهم لتسهيل خدمة جوازاتهم عبر نافذه خاصة بالاردنيين!
امل ان تجد ملاحظتي التي تعبر عن وجهة نظر كبيرة من المواطنين القادمين من السفر من وزير الداخلية والامن العام اذنا صاعية بتخصيص نافذة خاصة "لختم جوازات الاردنيين لوحدهم " كما هو الحال بالمطارات العالمية الاخرى وفصلهم عن الجنسيات الاخرى كما هو الحال في مطارات العالم
. لعل وعسى!!