الشاهد - انس الامير
مواطنون للشاهد: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
نضال عابدين: فترة ما قبل العيد يجب أن تشهد إقبال المواطنين على الاسواق
عماد الددني: كل شخص يتمنى أن يأخذ يتقرب لله بأضحية
عبد الرحمن الجماصي: الحلويات تعد ركناً اساسياً بالإعياد لكن وضع المواطن سيء
وليد بردوس: المواطن انتقل الى المولات للتسوق لأنها أسهل في التجول
احمد محمد: كل شخص يريد أن يقدم شيئاً لوجه الله لكن الميزانية هي التي تحكم
فايز نوفل، نية شراء اضحية موجودة لكن الامكانيات المادية تحكم
يحيى مرجان: الوضع المالي السيء للمواطن يحتم عليه ترتيب اولوياته
علي محمد: المال الذي سينفق على الاضحية الافضل أن يصرف على البيت
خلدون ابو معمر: الإقبال على الاسوق في عيد الفطر أفضل من عيد الاضحى
محمد يحيى: اسعار الاضاحي مرتفعة وليست بمتناول الجميع
عيسى احمد: هناك ارتفاع بأسعار السلع والاضاحي في كل عام عن الاخر
مأمون بهاء الدين: الانفاق على المنزل أولى من شراء مستلزمات العيد
خلال ايام قليلة سيدخل علينا عيد الضحى المبارك، واهم شعائر العيد شراء اضحية وذبحها لله عز وجل، فهذه امنية كل مسلم، لكن يبرر بعض المواطنين عدم قدرتهم على شراء الاضاحي بعدم امتلاك المال الذي يسمح بشرائها، ويبرر البعض الاخر أن سوق الاضحي مرتفع ولا يستطيعون الشراء بسبب هذا الارتفاع، لكن حضرت نية شراء الاضحية لدى الجهتين اذا توفر مالها، وذلك بغية التقرب لله عز وجل وتنفيذا للشعائر الدينة خلال العيد.
والايام التي تأتي قبل العيد من المفروض أن تشهد ازدحاماً على الملابس والحلويات اي على الاسواق بشكل عام، لكن لم يحمد تجار الاسواق هذه الايام بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن، وهذا الامر اثر عليهم سلباً من ناحية الدخل الذي يأتي من محالهم بما انها مصدر عيشهم، حيث ربط التجار ضعف القوة الشرائية للمواطن بعدة اسباب منها الوضع السيء الذي يعاني منه المواطن.
وتمنى المواطنون انفراج الحال وتحسن الوضع لكي يقوموا بتنفيذ شعائرهم الدينية وافراح اطفالهم في الاعياد وغيرها.
الشاهد استطلعت رأي المواطن حول إمكانية شراء اضحية في عيد الاضحى.
نضال عابدين
قال أن الوضع يوصف بالسيء جداَ في هذه الفترة، لان القوة الشرائية للمواطن ضعيفة، واوضح أن هذه الفترة ماقبل عيد الاضحى المبارك يجب أن يكون الوضع فيها افضل مما هو عليه في الايام العادية، حيث يقوم المواطن بزيارة الاسوق لشراء مستلزمات العيد ومن ضمنها الملابس التي تعد شيئاً اساسياً في الاعياد، واضاف الوضع السئ نتيجة أكثر من عامل ادت لتدهور المحال التجارية في وسط البلد، وعن الأضاحي وشرائها قال أن الاسعار على ما هو مسموع غالية، مؤكدا بأن كل مواطن يتمنى أن يتقرب من الله عزل وجل من خلال الاضحية، ولفت إلى أنه يجب أن تتابع الحكومة أسعار الاضاحي ليتمكن الجميع من القيام بشعار العيد كما أمر الله عز وجل.
عماد الددني
أكد أنه لن يضيع الأجر الذي سيأخذه من خلال الاضحية في عيد الاضحى المبارك، واوضح أنه لا يستطيع كل مواطن بأن يقوم بشراء اضحية، موكداً انها غالية الثمن ولا يستطيع جميع المواطنين تحمل نفقة شرائها، وقال ان من يضحي هو الشخص القادر فقط، ولفت إلى أنه ليس هناك أي فرق بين العام الماضي وهذا العام من ناحية الاقبال على سوق الاضاحي.
عبد الرحمن الجماصي
قال أن اقبال المواطنين على محال الحلويات الخاصة بالاعياد ليس بالقدر المطلوب مقارنةً مع السنوات السابقة، وأكد أن هذا الحاصل بسبب الاوضاع التي تمر بها الأردن، متمنياً انفراجها بالوقت القريب لتخفيف الضغط على المواطنين، واوضح أنه غير مقتدر على شراء اضحية في عيد الاضحى المبارك بسبب ما يترتب عليه من إلتزمات تمنعه من شراء الاضحية.
وليد بردوس
قال أن المواطنين انتقلوا الى المولات للتسوق بسبب الراحة مما سبب ضعف في الاسواق المحلية، وفيما يخص عيد الاضحى والاضحية قال أن النية موجودة في شراء اضحية لكن ما يحدد الامر هو توفر المال لشراء الاضحية، مؤكداً أن اسعار الاضاحي ما بين 150 دينار إلى 200 دينار.
احمد محمد
قال أنه ينوي شراء اضحية ليضحي بها لله عز وجل، وقال أن الاسعار تعتبر جيدة، لكن ليست بمتناول الجميع، واضاف الدخل المادي المحدود لبعض المواطنين يمنعهم من شراء اضحية ويمنعهم من افراح اطفالهم خلال الاعياد، واوضح أنه ليس بوسع المواطن تحمل نفقات العيد وشراء جيع متلزماته، حيث يجب التضحية ببعض المتلزمات الاساسية بالعيد مقابل اخرى ذات اهمية ايضا.
فايز نوفل
أكد أن القوة الشرائية للمواطن ذات سقف محدود، بحيث لا يستطيع تجاوز المزانية الموضوعة لجلب جميع متطلبات العائلة خلال العيد، وقال أنه يمتلك النيه لشراء اضحية لكن ليس من ضمن قدرته أن ينفذ ما يريده بسبب الميزانية التي تقيده وتمنعه من ذلك، وقال أن الاضاحي بأسعار مختلفة ومتفاوته، واي شخص يريد أن يشتري اضحيه لا شيء يمنعة من ذلك ما دامت النية موجودة، و هناك أناس يريدون شراء اضحيه لكن لا يستطيعون والسبب شح المادة.
يحيى مرجان
قال أنه كل عام يقوم بشراء اضحية ليضحي بها في عيد الضحى المبارك، واكد أنه في هذا العام لن يقدم على شراء اضحية بسبب وضعه المالي السيء، واوضح أن في الاضحية اجر عظيم ما دامها لله عز وجل، لافتاً على عزمة شراء اضحية إذا توفر المال.
علي محمد
قال أن المال الذي سينفقة على شراء اضحية من الافضل أن يصرفة على بيته، واكد أن الاضحية ليست فرضاً الاعلى المقتدر، واشار أن اسعار الاضاحي معقول لكن لا يستطيع الجميع تأمينه، وفي سياق اخر أكد أن الدخل الذي يتقاضاه لا يتحمل الانفاق على الملابس والحلويات وغيرها في فترة العيد، حيث أن للعيد ميزانية معينة ولا يستطيع تعديها.
خلدون ابو معمر
قال أن حركة البيع في الاسواق اقوى خلال عيد الفطر المبارك، حيث انه في عيد الاضحى ينصب تركيز المواطن على محاولة شراء اضحية، واكد أن بعض المواطنين ليس بمقدورهم الشراء للعيدين معاً سواء كانت ملابس للأطفال وغيرها ، وذلك بسبب الدخل المحدود للموظف في القطاعين العام والخاص، واكد أنه يتمنى منذ ضغره شراء اضحية لكن عدم المقدرة تمنعة من ذلك، ولفت إلى أن اسعار الاضاحي ليست في متناول الجميع وخصوصاً الموظفين بسبب الدخل الثابت الذي يتقاضون.
محمد يحيى
لفت إلى أن الاسواق تشهد ركوداً عنيفاً مما سبب ضعفاً شرائياَ في القطاعات التجارية، وعن الضحية وسوق الاضاحي قال انه لن يقدم على شراء اضحية بسبب الاسعار الغالية للأضاحي ، واوضح أن الاغنام البلدية لا يستطيع المواطن ذو الدخل الثابت شراءها، منّوها أنه اذا اقتدر سيشتري اغناماً استرالية ليضحي بها، وطلب التوفيق والقدرة من الله ليتمكن من تنفيذ شعائر عيد الاضحى المبارك.
عيسي احمد
أكد أن هناك ارتفاعا بالاسعار في كافة السلع بين كل عام واخر، لافتاً إلى أن التغير المستمر في الاسعار يمنع المواطن من شراء ما يريده ويشتهيه ليفرح به عائلته واطفاله في مثل هذه المناسبة(الاعياد)، وقال أن اسعار الاضحاي اعلى بقليل من العام الماضي، واوضح أن الاقبال على الاسواق اضعف بكثير من الاعوام الماضية بما يقارب 50%، واكد أنه سيقوم بشراء اضحية هذا العام ليضحي بها لله عز وجل.
مأمون بهاء الدين
قال أن حركة البيع ضعيفة جداً مقارنة بالعام الماضي، وعلل هذا الامر بعدم مقدرة الناس على القيام بالشراء من الاسواق، وأكد أنه لن يستطيع شراء اضحية في عيد الاضحى المبارك، واوضح أن ابناءه لهم الاولوية بسعر الاضحية الذي يريد شراءها به، ولفت إلى أن الاضحية لا تجوز اذا تم اقتراض ثمنها.