الشاهد -
في اسئلة نيابية وجهها للبحث عن اسماء المتنفذين الذين استولوا عليها
كتب عبدالله العظم
وجه النائب نايف الخزاعله جملة من الاسئلة النارية للحكومة في مواضيع حساسة مختلفة، معظمها كان وما زال حديث وانشغال الحراك الشعبي والسياسي عبر المسيرات والاعتصامات التي جرت خلال السنتين الماضيتين. وجاء في اسئلته النيابية المنبثقة عن الربيع الاردني تساؤلا في بيع الاراضي وبيع منطقة الحمة السياحية وتسلل البعض من المستثمرين في هذه الاثناء نحو انشاء مدن ترفيهية بالعقبة بقصد الاستيلاء على ما تبقى من اراضي هناك. الى جانب بحثه مع الحكومة عن الاجراءات المتخذة من قبلها في استكمال البنى التحتية لمنطقة المفرق. وفي مستهل مجموعة الاسئلة المذكورة تناول الخزاعله ابرز ما يدور حوله من لغط في بيع الحكومة لاراضي جامعة العلوم والتكنولوجيا. وجاء في السؤال هل هناك توجه لبيع اراضي من اراضي الجامعة واعلامنا اذا تم البيع ولمن بيعت وما ثمن تلك الاراضي. ويذكر ان في صدد ذلك كان الحراك قد اعتصم واحتج والبعض منهم احدث حالات من الشغب في المنطقة حيث بقيت الحكومة وما زالت تعكف على اخفاء الحقائق عن الشارع الاردني كجزء من ارباب الفساد بحسب ما عبر عنه الشارع ولا زالت اشارات الاستفهام تلوح بأفق الاردنيين في العديد من القضايا ومنها ما تم بيعه من اراضي لمتنفذين في منطقة الحمة وهو ما دفع بالخزاعله الذي يقف الى جانب الحراك الشعبي في اطلالة جديدة عبر ما يخوله الدستور حيث وجه سؤالا نيابيا ناريا قال فيه هل هناك توجه في بيع المخيبة (الحمة) واعلامنا اذا تم البيع ولمن بيعت وما هو ثمن بيعها. وفي هذا الصدد ايضا هناك اسماء يرددها الوسط الاردني منذ ما يزيد عن خمس سنوات في ان الحمة بيعت والمستثمر اردني بارز ومن خلال جهات حكومية في قطاع السياحة. الحكومة من جانبها ما زالت تتلكأ ولا تريد الاجابة على الاسئلة بكل وضوح ولهذا فما زالت تتحفظ على الاجابة لغاية اللحظة على الرغم من انقضاء الفترة الدستورية. وفي جانب اخر سطر الخزاعله سؤالا قال فيه هل هناك نية لانشاء مدينة ترفيهية في مدينة العقبة بمبلغ 25،1 مليار دينار في ظل وجود عجز في الموازنة العامة للدولة؟. وسؤال اخر قال فيه ما هي خطط الحكومة الخاصة بشبكة الصرف الصحي لمدينة المفرق والقرى والتجمعات السكانية التابعة للبلدية مع بيان الجدول الزمني لهذه الخطط اذا وجدت