وينك من ما يجري في المستشفيات الحكومية و المراكز الصحية و القطاع الصحي الخاص و ما يشكو منه المواطن من كلا القطاعين
فالأول قطاع متردي من ناحية أنه لا يعتنى برعاية المريض أو المواطن و متردي من ناحية نقص الكوادر الطبية و الاختصاص و الخدمات و نقص في الأدوية و العلاجات و سوء أوضاع الإدارات و عدم المقدرة على استيعاب الحالات
و القطاع الثاني يضع الجانب المادي في مقدمة أولوياته، وأن تراخي الحكومات عبر مسيرتها السابقة و إلى هذه اللحظة أتاح له المجال بأن يستحوذ على كافة التخصصات لدرجة احتكارها و سحبها من القطاع العام
وينك من الأموال الطائلة التي تحول من وزارتكم إلى المستشفيات الخاصة و مركز الحسين للسرطان بيد أنه يمكن توفيرها لو استغلت في تمكين القطاع الصحي من كامل اطباء الاختصاص و بذات الرواتب و الميزات التي تقدم لهم في المستشفيات الخاصة
وينك من ظاهرة العنف و الاعتداء على الأطباء و بذات الوقت ظاهرة استفزاز المرضى من بعض الأطباء و الوقوف على هاتين القضيتين بجد للتخلص منها و عدم تكرارها و الانتهاء منها كي لا تكون حجة لكل على الاخر