الشاهد -
خبراء برواتب خيالية وصلاحيات مطلقة لمدراء واحالات عشوائية على التقاعد
الشاهد - نظيرة السيد
حطت على مكاتب الشاهد شكاوي تشير الى غياب العدالة عن وزارة التربية والتعليم على أكثر من صعيد هذه الشكاوي كانت قد وصلت الى نقابة المعلمين وتنعى على الوزارة ما وصفته بغياب العدالة حيث يمارس متنفذون ضغوطات على رئيس قسم الامتحانات لرفع العقوبة عن طلاب ثانوية عامة في عيرا ويرقا قاموا بشتم الذات الإلهية. وتحدثت الشكاوي عن وجود خبراء يتقاضون رواتب خيالية في الوزارة على الرغم من أنهم تجاوزوا السن المحدد للتقاعد. وانتقدت شكاوى أخرى بشدة شمول رجال في التقاعد يشهد لهم بالكفاءة والخبرة كما أن ثمة حاجة ضرورية لوجودهم فيما يتم استثناء متنفذين في الوزارة من ذلك بحجة أن لديهم مشاريع غير مكتملة وأنهم يتسمون بكفاءة عالية ومن غير الممكن الاستغناء عنهم. وعزت هذه الشكاوى استثناء هؤلاء من التقاعد إلى تفشي الواسطة والمحسوبية. حيث كشفت وثائق رسمية أن مديرة ادارة في وزارة التربية التي تم استثناؤها من التقاعدات في القائمة الثانية تقاضت مكافأة بقيمة 360 دينارا نظير مشاركتها في ورشة محلية في الوقت الذي كانت فيه خارج البلاد. والذي يفترض أن تترأس ادارة ورشة وهي بعنوان "عمل عن الكتابة والمنشورات العلمية" نظمتها وزارة التربية ومنظمة اليونسكو. وتقرر ان تكون الورشة لمدة ثلاثة ايام تبدأ من تاريخ 27-29/ 11 /2012 وفق كتاب رسمي صادر عن وزير التربية، وموقع منه ويحمل رقم 49/ 4 /1/ 45710بتاريخ3 11/1/ 2011يفيد بتراس المذكورة ادارة الورشة. هذا في الوقت الذي صدر فيه كتاب اخر من الوزارة يكشف ان ذات المديرة نسبت للمشاركة في نشاط اخرفي السعودية، وموجه الى السفير الاردني هناك يوضح ان المعنية سوف تصل الى الرياض يوم الاثنين الموافق 26 /11 /2012. أي قبل انعقاد ورشة عمان بيوم واحد وان المذكورة سوف تغادرها الرياض يوم الثلاثاء الموافق 4/ 1 / 2012 على متن الخطوط الجوية الاردنية. وبسبب خلافات نفس المديرة مع أحد مدراء المديريات في ادارتها وأحد رؤساء الأقسام قامت وبمباركة من وزير التربية والتعليم الأسبق باستصدار قرار يقضي بإلغاء هذه المديرية من ادارتها كلياً بحجة إعادة الهيكلة وهناك لجنة مشكلة يذكر أن من شروط اشغال هذه الوظيفة يشترط به اتقان اللغة الانجليزية ويعلم كل من حولها انها لا تتقن حتى اللغة العربية. ومن جهة أخرى احد مدراء مركز الملكة رانيا العبدالله أتم المدة القانونية لخدمته في العمل الحكومي إلى أنه لم يتضمن خلال قائمة التقاعدات الثانية, وقد تم تشكيل لجنة تحقيق بمخالفات ارتكبها هذا المدير. ووفق مصدر مطلع فأن اغلب الملحقين الثقافيين في مختلف السفارات تجاوزا المدة القانونية لتقاعدهم متسائلاً لماذا لم يتم إحالة أي منهم للتقاعد . علماً أن مدير الإدارة السابق كانت تملك جميع المهارات والقدرات اللازمة إلا انه تم احالتها على التقاعد ضمن الاسس وكان لديها نفس المشاركات وأكثر. كما تضمنت الشكاوي معلومات عن تمتع مدير مكتب الوزير بصلاحيات مطلقة تجعله يتحكم بقرارات كثيرة مثل تعيينات وتقاعدات واستثناءات تشمل موظفين ومدراء. ولم تتوقف التجاوزات عند هذا الحد بل تعدتها إلى أن يحظى بثقة كبيرة وكلمة مسموعة عند الوزير فضلا عن حصوله على سيارة حديثة واستخدامها لأغراض شخصية وعائلية. ونظرا لتأثيره الكبير على وزير التربية والتعليم فالمكافآت والإكراميات لا تنقطع عنه بغية التقرب منه