أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد بسمة اسحاقات: 90 الف اسرة منتفعة من خدمات...

بسمة اسحاقات: 90 الف اسرة منتفعة من خدمات الصندوق بواقع 223 الف فرد

31-07-2013 10:44 AM
الشاهد -

مدير عام صندوق المعونة الوطنية تشيد بكافة زملائها فلم يثبت اي فساد مالي عند موظفي الصندوق

الموازنة الشهرية للصندوق 7 مليون والسنوية 90 مليون و400 الف

نواجه مشكلة بقلة عدد الموظفين والسيارات التي تخدم عمل الصندوق

وضع موظفي الصندوق ليس افضل من وضع الحاصلين على المعونات

في رمضان نتحمل عبئا كبيرا جدا لادراكنا بالظروف المرتبطة بهذا الشهر

الشاهد-ربى العطار

صندوق المعونة الوطنية مؤسسة مستقلة ماليا واداريا انشئت عام 1986 بموجب قانون رقم (36) هذا القانون حدد المهام الرئيسية للصندوق ووضحها والتي تتركز بمساعدة الاسر الفقيرة على التغلب على مشكلة الحاجة من خلال تقديم مساعدة عينية لهم ومن اهداف الصندوق العمل على خلق فرص عمل وتشغيل المنتفعين من المعونة واجراء دراسات وابحاث لها علاقة بنطاق عمل الصندوق وكذلك مخاطبة الجهات المختصة لتوفير التأمين الصحي للمنتفعين من الصندوق والآن اصبح هناك اتفاقية مع التأمين الصحي بحيث ان كافة المنتفعين من صندوق المعونة حكما هم منتفعو من التأمين الصحي. وللتعرف اكثر على طبيعة عمل صندوق المعتونة الوطنية كان لنا هذا اللقاء مع المدير العام للصندوق بسمة اسحاقات والتي وضحت لنا عدة جوانب مهمة من عمل الصندوق

في البداية نود التعرف على عدد المنتفعين من الخدمات التي يقدمها صندوق المعونة الوطنية؟ -

المنتفعون بشكل عام هم عبارة عن (16) فئة عددهم يقارب 90 الف اسرة وعدد الافراد حوالي 223 الف فرد منتفعين من خدمات صندوق المعونة الوطنية

هل هناك احصائية خاصة بمجهولي النسب؟ -

نحن نعامل مجهولي النسب كأي مواطن اردني لا نتعامل معهم كوضع خاص حتى لا نشعرهم بالنقص

كم عدد المنتفعين من المعونة المؤقتة ومن الذي يستحق الحصول على المعونة المؤقتة؟ -

التعليمات التي تنظم عمل الصندوق الذي بدأ العمل به في 1/7/2012 حددت الفئات التي تنتمي لمعونات دائمة ولمعونات مؤقتة، ومفهوم المعونات المؤقتة مفهوم حديث ادخل على تعليمات صندوق المعونة الوطنية وادخلنا هذا المفهوم على بعض الفئات كالمطلقات فالمطلقة التي ليس لديها اي دخل او امكانيات للصرف على نفسها تحصل على معونة والاصل ان توقف هذه المعونة بانتهاء الظرف المؤقت المتعلق بالطلاق في حال رجعت لزوجها او تزوجت من شخص اخر وكذلك اسر السجناء فلا يعقل ان استمر بصرف المعونة بشكل دائما لاسرة السجين فهو بالاصل منح المعونة لظرف مؤقت وبانتهاء الظرف المؤقت توقف المعونة. واعداد المعونات المؤقتة تتغير بشكل يومي والرقم المتوفر حاليا هو 28 الف منتفع يحصلون على معونة مؤقتة


بالنسبة للسجناء هل السجين يحصل على معونة ام اسرته فقط هي التي تستحق هذه المعونة؟ -

السجين لا يحصل على معونة بل اسرته هي التي تحصل على معونة وهذا يكون بناء على دراسة اجتماعية فالاسرة التي تعتمد بشكل كلي على السجين وفقدت مصدر دخلها تكون مستحقة للحصول على معونة. وكذلك الامر بالنسبة للغياب والسفر فعندما تأتي ربة الاسرة وتؤكد ان زوجها سافر وانقطعت اخباره او يكون موجودا في نفس البلد ولا احد يعرف اين هو فهذه الفئات تستحق المعونة

ما هي التعليمات التي اصدرها صندوق المعونة الوطنية مؤخرا؟ -

اقر صندوق المعونة الوطنية الاسبوع الماضي من خلال مجلس ادارة الصندوق الذي يرأسه معالي وزير التنمية الاجتماعية تعليمات لتشغيل ابناء الاسر المنتفعة من المعونات والهدف من هذه التعلييمات ان يتم العمل على ايجاد فرص عمل لابناء المنتفعين من محاور مختلفة ابتداء من توفير فرص تدريب وتغطية كلفة التدريب وكذلك صرف بدل مواصلات لهم لانه من خلال تتبعنا لهذه الحالات كان احيانا العائق مادي لعدم قدرة المنتفع على دفع المواصلات من بيت المنتفع الى مكان عقد البرنامج التدريبي كما ارتأينا خلال فترة التدريبان تستمر اسرة المتدرب بالحصول على المعونة الى ان يتم الحاقه بالعمل، والشيء الجيد الذي اضفناه انه سيكون هناك اتفاقيات بيننا وبين مؤسسات القطاع الخاص لغايات تشغيل ابناء المنتفعين، وحتى نشجع القطاع الخاص على توظيف هؤلاء الابناء نغطي جزءا من راتب الفرد الذي يمثل قيمة اشتراكه بالضمان الاجتماعي سيتم تغطيتها من قبل صندوق المعونة الوطنية ضمن الحد الادنى للاجور نغطي 5،14٪ للحد الادنى وهو 190 دينار

ما دور وزارة العمل بتدريب وتوفير فرص عمل لابناء المنتفعين؟ -

هناك اتفاقية مسبقة وما تزال نافذة مع مؤسسة التدريب المهني لغايات التدريب ولكن هذه المؤسسة ليست متواجدة بجميع المناطق لذلك قمنا بالتوسع خارج مؤسسة التدريب المهني وابقينا على علاقتنا مع مؤسسة التدريب المهني واتسعنا ايضا لنشمل مجالات تدريب اخرى قد تتطلبها مهن معينة حسب حاجة السوق

ما هي التطورات التي طرأت على قرارات صندوق المعونة منذ بداية العام؟ -

اهم شيء انه تم اخذ قرار بالاجتماع الاخير لمجلس ادارة الصندوق كان بصرف زيادات مستحقة لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية التي نصت عليها التعليمات التي اقرت وبدأ العمل بها منذ بداية العام الماضي، في عام 2012 بدأنا بتطبيق التعليمات على المنتفعين الجدد لكن الامكانات المادية لم تسمح لنا بتطبيق هذه التعليمات بمنح هذه الزيادات المستحقة للمنتفعين لانه لم يكن هناك مخصصات كافية، وما قمنا به على مدار السنة الماضية من خلال متابعة المنتفعين ومن خلال عمليات المتابعة المستمرة لمكاتبنا في الميدان او الادارة العامة تم ايقاف وتخفيض معونات لغير مستحقين بموجب التعليمات هذا الامر نتج عنه وجود بعض الفوائض المالية للصندوق التي مكنتنا من ان نعيد توجيه هذه المبالغ لغايات دفع الفروقات بقيمة المعونات المستحقة للافراد بموجب التعليمات فبناء على هذا وجدنا ان الوفورات التي تم تحقيقها تكفي لتحقيق المبالغ المطلوبة لتنفيذ الزيادة وسيبدأ العمل على تنفيذ هذه الزيادة حاسوبيا من هذا الشهر

هل هناك احصائية لايقاف المعونات لهذا العام وما هي الاسباب؟ -

نتهم دائما اننا نوقف معونات لدرجة ان البعض معتاد على تسمية قيمة المعونة بالراتب لان هناك اعتقاد عند العديد من المنتفعين ان هذه المعونات امر دائم ومستمر لكن الاصل في المعونة انها مرتبطة بظرف ويجب ان يعاد النظر بقيمة المعونة بالزيادة او النقصان في ضوء الظرف هذا، فلا نلجأ للايقاف كما نتهم باننا نعاقب الناس لكن عندما نرى ان هناك ظروف استجدت على وضع الاسرة يستوجب الايقاف نوقف المعونة. وفي الفترة ما بين 1/1/2013 الى 1/7/2013 كان هناك 4713 حالة تخصيص جديد مع الاخذ بعين الاعتبار اننا في شهر 1 و2 لم يكن لدينا تخصيص لان الموقف المالي لم يكن واضحا بالنسبة لنا من الموازنة فنحن فعليا نتحدث عن حالات تخصيص لخمسة شهور فقط. ومن شهر 1 الى 7 تم ايقاف معونات ل 3300 اسرة وتم تخفيض معونات ل 500 اسرة تقريبا بينما تم تنفيذ زيادة ل 127 اسرة. وبالنسبة لموضوع الزيادة نراه قليلا نسبيا لكن السبب عدم وضوح الموقف المالي بالنسبة لنا وحاليا اتضحت الصورة بشكل اكبر ونحن نتعامل مع موضوع الزيادة باريحية اكبر ان شاء الله

ما هي الجهات الداعمة لصندوق المعونة الوطنية؟ -

بمعنى دعم لا يوجد نشاطات الصندوق بالغالب ممولة من موازنة الحكومة توفرها للصندوق سواء بمعونات او مشاريع.

ما هي موازنة الصندوق شهريا وسنويا؟ -

الموازنة الشهرية للصندوق 7 مليون دينار والموازنة السنوية للصندوق 90 مليون و400 الف دينار وحوالي 97٪ من هذه الموازنة تخصص للمعونات بمعنى ان الجزء المتبقي وهو اقل من 3٪ عبارة عن الرواتب والاجور والنفقات التشغيلية والمشاريع الاخرى التي ينفذها الصندوق

ما هي الجهات المشاركة التي تتعاون مع الصندوق؟ -

نتعاون مع بعض الجهات لغايات توفير البيانات المتعلقة بطالبي الانتفاع لدراسة مدى استحقاقهم للمعونة ومن هذه الجهات الضمان الاجتماعي، مديرية التقاعد المدني والعسكري، دائرة الاحوال المدنية، وزارة الزراعة، دائرة ترخيص السواقين والمركبات، دائرة الاراضي والمساحة وغيرها من المؤسسات التي توفر لنا بيانات عن طالبي الانتفاع نتحقق بموجب هذه البيانات من مدى استحقاق الاسرة للمعونة من عدمه كما نتعاون مع معهد التدريب المهني ونتعاون مع بعض مؤسسات القطاع الخاص والشركات التي تكون ليدها رغبة بالمناسبات مثل شهر رمضان المبارك

ما هو برنامجكم في رمضان؟ -

رمضان من الاشهر المميزة لدينا لانه يكون لدينا عبء كبير لغايات توزيع الطرود تبدأ بعملية حصر المنتفعين من هذه الطرود والتأكد من التدوير حتى نضمن ان ليس نفس المنتفع يأخذ الطرد اكثر من مرة وغيره لم يأخذ ويتم التحقق من الاسماء ويتم الايعاز لمكاتبنا في الميدان لتبليغ المنتفعين استحقاقهم لهذه الطرود وبعد ذلك يتم تسليم هذه الطرود لمكاتبنا في الميدان وهو عبء كبير جدا وادراكا منا بالظروف المرتبطة بشهر رمضان اوعزنا لمكاتبنا في الميدان تجديد السلف الموجودة عندهم وان يتم صرف المعونات الطارئة الاستثنائية من قبل مكاتب ا لميدان بحيث لا نحمل المواطن عبء القدوم للادارة لغايات الصرف

كم عدد المديريات والمكاتب التابعة لصندوق المعونة الوطنية؟ -

لدينا 41 مديرية رئيسية و36 مكتب فرعيا اي ما مجموعه 77 مكتبا

ما هي ابرز الصعوبات التي تواجهكم في عملكم؟ -

نحن نتعامل مع 16 فئة منتفعة من الصندوق وهي فئات صعبة اصلا وصعب التعامل معها وبنفس الوقت بسيطة وهشة ويجب ان نكون حريصين جدا بالتعامل مع هذه الفئات نحن نتعامل مع فئات تتراوح بين المسن الى صاحب الاسبقيات الى اليتيم الى المطلقة الى المعاقين والى غيرهم من الفئات وهذا التنوع بحاجة الى موظفين مختصين وبحاجة الى كفاءات وقدرات عالية في التعامل ونحن لدينا اكثر من مشكلة في هذا الجانب اولا نقص اعداد الموظفين والمنتفع الذي يسعى للحصول على المعونة وتتم اجابته ان التعليمات لا تنطبق عليه لا يعجبه هذا الموضوع واحيانا يسبب ارباك للعمل في المكتب يصل الى درجة التعدي على الموظفن المعنيين بهذا الموضوع. والامر الآخر الذي يشكل لنا تحديا هي الاعداد الكبيرة التي تلجأ لطلب المعونة خصوصا مع الظروف الاقتصادية الحالية التي نتجت عن تحرير اسعار المحروقات التي نتجت عن رفع الاسعار والتي نتجت ايضا عن الازمة السورية فوجود السوريين اثر بشكل سلبي على فرص عمل الاردنيين وزاد عمليات اللجوء لطلب المعونة بشكل اكبر

طالب مدراء ومديريات التنفيذ الاجتماعية ومكاتب صندوق المعونة الوطنية في اقليم الوسط باقالة بسمة اسحاقات ماذا تقولين حول هذا الموضوع؟ -

اعذريني لا استطيع الاجابة عن هذا السؤال

ما هي خططكم المستقبلية؟ -

هناك العديد من الافكار الموجودة لدينا لغايات تطوير العمل لكن نحتاج الى موارد مالية وبشرية وامكانات ومن ضمن التحديات والمشاكل الموجودة لدينا قلة عدد السيارات التي تخدم عمل الصندوق فلدينا حوالي 76 مكتب في الوقت ان كل السيارات الموجودة لدينا 41 سيارة تعمل في مكاتب الميدان و6 سيارات تعمل بالادارة العامة. والسيارة هي الاداة التي نستخدمها لتأدية الزيارة الميدانية لتحقيق الانتفاع وللتحقق من واقع معيشة المنتفع في بيته حتى نضمن ان التخصيص تم على اسس عادلة. ومن خططنا التي نسعى لها تدريب ابناء المنتفعين وتوفير فرص عمل والحاقهم بهذه الفرص. ومن ضمن الخطط التي نحن بحاجة لها خطة اعلامية واضحة تبين مهام الصندوق ورسالة الصندوق اي (حملة اعلامية) لكن للاسف الامكانات لتنفيذ هذا العمل وما خصص لنا من الموازنة لا يكفي للتعاقد مع شركة من القطاع الخاص لتنفيذ هذا العمل

كلمة اخيرة ؟ -

يهمنا بالدرجة الاولى ان يعي المواطن ان عملية وقف المعونة لا تستهدف الشخص نفسه لانه كثيرا ما تأخذ الامور المنحى الشخصي في التعامل مع الموظفين، ولنتغلب على هذا الامر قمنا بعمل نظام للشكاوى ونستقبل الشكاوى ويتم مراجعتها بكل شفافية ووضوح، لكن للامانة ما نلمسه ان المنتفعين الذين يتقدموا بالشكاوى بالغالب كانت مبنية على اسس وتعليمات ومراجعة دقيقة وبكل تأكيد البشر معروضون للخطأ لكن ما اعتز به انه لم يثبت ولا في مرة ومن خلال التحقق ومراجعة القضايا ان لدينا فسادا ماليا عند اي من موظفي الصندوق وهذا الشيء يشرفنا جدا. وبالرغم ان الجميع يعلم ان وضع موظفي الصندوق ان لم يكن يقارب وضع طالبي الانتفاع والحاصلين على المعونات فهو ليس افضل منهم. ويشرفني ان اشيد بكل زملائي الذين يعملون بهذا الموضوع والشد على ايديهم فكل عمل يكون ببدايته صعب لكن مع الوقت والمثابرة والجهد والاصرار تتم الامور. وليس هدفنا في الصندوق ان نوفر على الدولة لان موازنة الصندوق تزداد بشكل مستمر وهناك زيادة سنوية على قيمة الموازنة، فموازنة السنة الماضية كانت 87 مليون دينار وهذه السنة ارتفعت الى 90 مليون دينار وهذا ليس من فراغ ولكن يهمنا ان تصل ال 90 مليون الى مستحقيها







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :