المحامي موسى سمحان الشيخ التطبيع مع الكيان الغاصب يجري عربيا رسميا على قدم وساق وفي كل يوم تتكشف حقائق جديدة وتعلن على الملأ. هذا عدا عن العلاقات الرسمية العلنية مع مصر والاردن ومنظمة التحرير بموجب اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة واوسلو على التوالي . هذا بالاضافة للممثليات الدبلوماسية والتجارية المنتشرة في كافة انحاء الوطن العربي باستثناء الجزائر والسودان وسوريا ولبنان وفي العراق . اما التجارة فتجري على قدم وساق مع معظم الدول العربية سرا وعلانية . والاخطر من هذا وذاك التنسيق الامني وهو بالمناسبة مقدس جدا لدى الرسمين العرب فرادى ومجتمعين وليس فقط مع السلطة الوطنية في رام الله والذي طالما دافع عنه الرئيس عباس مرارا وتكرارا . تحت يافطة الخطر الايراني والتمدد الاقليمي كمشجب يكسب العدو الصهيوني في كل يوم ارضا عربية جديدة دون ادنى احساس او تقدير للمصالح القومية العليا للامن القومي وحتى لمصلحة الدول العربية المتعددة التي تأخذ على عاتقها مواقف اقلما يقال فيها انها ضد مصلحة البلد ذاته بغض النظر عن التفريط في الحق الفلسطيني الذي يجري خرقه والتخلي عنه دون تبرير او خجل جديدة وغير حميدة تعبد الطريق لدولة العدو التي وعدت الدول بجنات من اللبن والعسل بعد ايقاعها في الفخ وها نحن نرى حال مصر والاردن بعد توقيعها على اتفاقيتي الاذعان والاستلاب في كامب ديفيد ووادي عربه ووضع سلطة رام الله أسوء بدرجات . اخطر ما في الموضوع هي التجارة السرية التي تجري في الظلام مع كيان العدو . استغفال الشعوب العربية وكتم المعلومة لم يعد مجد خذ على سبيل المثال لا الحصر الاردن كنموذج حيث تصدر للعدو الاف اطنان الحجارة والاف اطنان الزيتون وتجارة اعادة التصدير لاوروبا وسواها هذا بالاضافة لمئات السلع الزراعية الاخرى بالاضافة لالاف السلع الاسرائيلية في الاسواق العربية وعلى عينك يا تاجر وهناك وهناك والمخفي اعظم . اما الغاز الفلسطيني المسروق فيسوق او في طريقه للاردن ومصر . صحيح ان الشعوب العربية ما زالت تعتبر دويلة الكيان الصهيوني عدوها الاول ولكن فعالية هذه الشعوب منقوصه لحد بعيد بحكم عوامل ومناخات عديدة معروفة للجميع . المنتجات الاسرائيلية " سم زعاف " لا يقل خطره عن السلاح الاسرائيلي ذاته ان تعرية وفضح القوى المطبعة مع الكيان الغاصب لم تعد كافية على اهميتها . من الاهمية بمكان طرح خطط وبرامج تناسب والنجاحات والاختراقات التي يحصدها العدو سرا وعلانية فالخطر يطال الجميع والسرطان يتغلغل في الجسم المريض اصلا .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.