منصور الطراونة
أربعة عشر شمعة اضاءتها الشاهد في سماء الوطن والمحبة متنقلة بين دفء احضان القراء فكانت بالامس لمة الاحباب وجمعت الاصحاب والزملاء الذين نثروا باقات تناثرت بكل ركن من اركان هذا البنيان الذي تعرف ادراجه ومقاعده ومكاتبه كل من حمل القلم واقسم ان يكون الامين على العهد والوعد الصادق الوفي لمدرسة الشاهد التي خرجت الكوادر الصحفية المؤمنه بقدسية المهنه الواثقة الكفؤة لحمل المسؤولية والامانة الجريئة بقول الحق
بالامس تناثرت الورود في كل ركن من اركان المدرسة الأم وكل زهرة منها حتى البرعم الذي لم يتفتح بعد قالها مبروك عبارات متنوعه مشكله كلها تشيد بدور هذه الصحيفة وعميدها صخر ابو عنزة واسرتها المتماسكه الوفية التي نثرت الحب في عمان واربد والكرك والطفيلة والسلط ومعان وعجلون والمفرق والرمثا وسائر انحاء الوطن الاردني حيث كان الامس حاضرا في عيدها الرابع عشر اليوم الذي فيه عبر عشاقها عشاق الكلمه الحرة والموقف الثابت عبر قرائها واحبابها والعاملين بها من غادر ومن بقي عن اطيب امنياتهم لأسرة «الشاهد بالاستمراريه على هذا الطريق وذاك النهج بدوام النجاح والتقدم وأن تظل مدرسة تخرج افواج الصحفيين وان تبق كما عهدها الجميع صاحبة الخط الوطني والنهج البناء في الطرح الصحافي الراقي والتغطية المتميزة للأحداث والقضايا، المتميز في الاداء والالتزام الصادق والامين بأمانة الكلمة والعمل على طرح كل القضايا التي تهم مجتمعنا بشفافية وصدق وجرأة، ومما يدل على حرصها الشديد بإعلاء شأن الكلمة الحرة وتسخيرها لخدمة وطننا الحبيب،
. لا شك ان المستوى الذي وصلت اليه جريد ه الشاهد الغراء لم يكن ليصل من دون جهودفارسها وعميدها الشاب الوسيم والبسمه التي لاتفتر والكلمه الصادقة والخطوة الثابته وجهود فريق العاملين في هذه الجريدة ومن رؤيتهم الإعلامية المستنيرة والتي جعلت الشاهد في المكانة التي تتبوأها الآن منارة علم وعطاء نبراسا للعمل الصحافي العقلاني والمهني المتميز بالمصداقية والحرية المسؤولة، وبذرة خير وانتماء ووفاء ومحبة للوطن وقيادته واهله
نعم تميزت الشاهد بمصداقيتها وحياديتها في طرح متزن في شتى القضايا بما يؤكد أهليتها لحمل الأمانة وقدرتها على تحمل المسؤولية تجاه قضايا الوطن والأمة العربية والإسلامية في الداخل والخارج وهانحن من كرك التاريخ والمجد نرفع التهاني للوطن بالعيد الرابع عشر لصحيفة الوطن الغراء وكل الاحترام والتقدير لرئيسة تحريرها نظيرة السيد وبقية الزملاء
واليوم تحتفل الشاهد وعشاقها وقراؤها والعاملون بها من بقي ومن غادر لموقع اخر وهو يحمل علامة الشاهد المميزة بمناسبة مرور 13عاما على إصدار هذا الصرح الاعلامي الذي تميز بالمصداقية، وحمل مشاعل الحق، وتعزيز راية الحرية والديموقراطية، وتميز في نقل الكلمة الداعمة دوما للقضايا التي تهم الوطن والمواطن، فان كانت هي الشاهد فهناك شهود كثر على انها نبراس يضيء الرأي الحر والمثال الذي يحتذى في العمل الصحافي
ويتمنون من الله أن تظل جريدة الشاهد » منبرا اعلاميا حرا يمثل الموقف االحر في جميع القضايا المحلية والعربية والدولية، ورفع لواء الكلمة
وباقه حب وتقدير للشاهد الحاضر والسامع والمشاهد دائما