الشاهد -
رعت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة موسى اسحاقات حفل إفطار رمضاني لطلبة المدرسة الصناعية الثانوية في القدس التابعة لجمعية لجنة اليتيم العربي الأردنية.
واطلعت الوزيرة اسحاقات على مرافق الجمعية واطلعت على واقع اعمالها وانجازاتها.
واستعرض رئيس اللجنة الإداريةللجمعية الدكتور هشام أحمد الدجاني، وعدد من أعضاء اللجنة الإدارية للجمعية في القدس، والمدير التنفيذي لجمعية لجنة اليتيم العربي المهندسة صفاء جرارنتائج اعمال الجمعية وبرامجها والخدمات التي تقدمها للاطفال الايتام والبرامج والانشطة التي تقدمها.
وجاء الافطار الرمضاني في سياق زيارة نفذتها الوزيرة اسحاقات تتم سنويا في رمضان ، في اطار تقديم الدعم ورعاية الجمعيات الأردنية والمستفيدين منها .
ورافق الوزيرة في زيارتها الدكتور نزار الشيخ مدير منظمة الإمداد العالمية - جنوب إفريقيا، والدكتور خالد حسين مدير منظمة المساعدة الإسلامية البريطانية، وظافر البسطامي رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في العاصمة فضلا عن عدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
وجالت الوزيرة كذلك في حرم المدرسة الصناعية الثانوية للاطلاع على مبانيها ومرافقها ومختبراتها والمشاغل الصناعية فيها.
والمدرسة الصناعية افتتحت في اكتوبر من العام 1967 تحت رعاية المغفور له الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه ، وتدرس عدة تخصصات صناعية بالإضافة لوجود فندق لغايات التدريب على الأعمال والمهن الفندقية .
وتأسست المدرسة الصناعية الثانوية – القدس في العام 1965 من قبل جمعية لجنة اليتيم العربي في منطقة بيت حنينا في القدس، واستهدفت المدرسة منذ قيامها الطلاب الأيتام ووفرت لهم كافة الإمكانات المادية والبشرية والظروف المناسبة لتطوير وتنمية مهاراتهم العملية والنظرية اللازمة لزيادة فرص حصولهم على عمل في السوق المحلي لإعالة أسرهم.
وتقدم المدرسة لطلابها التدريب في عدة تخصصات هي: الخراطة والتسوية الآلية، اللحام وتشكيل المعادن، الأدوات الصحية والتدفئة المركزية وتكييف الهواء، النجارة وصناعة الأثاث، تكنولوجيا الاتصالات وصيانة الأجهزة الخلوية، صيانة أجهزة الحاسوب والشبكات، صيانة الآلات المكتبية، التمديدات الكهربائية، ميكاترونكس السيارات، والإدارة الفندقية.