الشاهد -
الشاهد - ربى العطار
يبدو ان اوضاع مستشفى الجامعة الاردنية من سيء الى اسوأ وهذاحسب معلومات اوردها موظفون من خلال موقع مستشفى الجامعة الاردنية ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى حيث تقول المعلومات ان مدير عام مستشفى الجامعة الاردنية احمد التميمي يقول ان هناك 200 ممرض في المستشفى زائد عن الحاجة ويرفض تعيين ممرضين جددا رغم ان المستشفى يعاني من نقص حاد ومزمن في اعداد الممرضين وهذا يمكن لمسه من خلال زيارة المستشفى على ارض الواقع حيث تجد 4-5 ممرضين يداومون على شفت واحد ويخدمون اكثر من 60 مريض، والنقص الاكبر والحاد تعاني منه وحدات العناية المركزة حيث ان هناك اقل من 3 ممرضين على 3 مرضى عناية حثيثة وهذا يمكن ان يؤدي الى اغلاط كثيرة يقع بها الممرض والذي يتعرض لعقوبة تعسفية دون لجنة تحقيق اذا حدث منه اي خطأ يذكر. اما فيما يتعلق بالرواتب فكل يوم قرار جديد والرواتب قليلة وتتأخر حتى وصل الامر الى عدم وجود مصفات للسيارات الا للموظفين الكبار وعلى الممرض والموظف البسيط ان يتحمل واذا ناقش او احتج يكون نصيبه العقوبة التعسفية كما ذكرنا سابقا. هذا من جهة اما فيما يتعلق بالمرافق العامة فحدث ولا حرج وناهيك عن وجود كاميرات تراقب الموظف عندما يدخل للحمام فان الوضع مزري والروائح مقرفة لا يتحملها احد. اما وجبات الطعام الخاصة بالموظفين العاديين فان المعلومات التي ذكروها تقول ان الادارة لا يمكن ان تكون قد تناولت هذه الوجبات او ترضى ان تطعمها حتى ل....، هذا فيما يتعلق بنقص الموظفين وسوء الخدمات اما ما يحدث ويواجهه الموظفون من تعنت وسوء معاملة من الموظفين الكبار فامر لا يمكن احتماله ويمكن ان يقضي الموظف اياما وهو يحاول مقابلة المسؤول الذي يريد ان يوصل له شكواه ويشرح له معاناته التي فاقت الحد. اما الغريب بالامر فقد اورد الموظفون تعليقات كثيرة حول وجود زوار بعد الرابعة صباحا يصولون ويجولون في المستشفى وكل مريض عنده اكثر 10 زوار وعلى الموظف ان يتحمل، هذا بالاضافة الى العشاق الذين يجلسون تحت الشجر والكراسي الى ساعات متأخرة من الليل، كل هذه المعلومات والشكاوى حاول الموظفون والممرضون ايصالها لمدير المستشفى والمسؤولين لكن دون جدوى