الشاهد - يبحث فريقا الرمثا والفيصلي عن حسم تأهلهما الليلة التي تشهد اقامة مباراتي اياب نصف نهائي بطولة كأس الاردن بكرة القدم.
وكان الرمثا فاز على مضيفه الوحدات 3-1، ويتجدد اللقاء في الحادية عشرة مساء اليوم على استاد الحسن باربد، فيما كان الفيصلي فاز على الكرمل ذهابا بهدف وحيد على أرضه، واليوم يتجدد اللقاء على استاد عمان الدولي. ويبدو الرمثا والفيصلي الاقرب للوصول للمباراة النهائية التي ستقام يوم الاول من الشهر المقبل، في ظل الفوز الذي تحقق في مباراتي الذهاب، لكن كرة القدم في النهاية تبقى مليئة بالمفاجآت ولا تعترف بالمستحيل.
مهمة صعبة
ويدخل الوحدات مباراة الرمثا، وكله أمل بان يرد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها 1-3 والتي كلفته التضحية بالجهاز الفني بقيادة قيس اليعقوبي والتعاقد مع بسام الخطيب.
ولا شيء مستحيل بعالم كرة القدم والوحدات لو تعامل بجدية مع المباراة فانه يمتلك منظومة هجومية جيدة لكن المشكلة تتمثل بالتغطية الدفاعية للفريق فهو معرض لتلقي الاهداف مما يصعب عليه المهمة.
وسيتعامل الرمثا مع المباراة بقمة الجدية والتركيز فهي الفرصة ليثبت بانه قادم بقوة ولينافس بقوة على اللقب، وبخاصة مع تراجع مستوى فريق الفيصلي الذي قد يكون طرفا في النهائي، وهو ما سيدفع الغزلان على استثمار الفرصة بالعودة لمنصات التتويج بفريق شاب.
ويتوقع ان يقوم مدرب الوحدات بسام الخطيب باحداث تغييرات على تشكيلة الفريق، فالسنغالي ديمبا قد يكون خارج الحسابات حيث اثبت في كل مباراة شارك فيها انه صفقة فاشلة، وقد لا تكون مشاركة يزن ثلجي ضرورة في حال عدم جاهزيته وقد يتم الدفع بانس العوضات الاكثر جاهزية وذلك منوط بما قدمه ثلجي خلال التدريبين الماضيين.
في المقابل فان الرمثا سيدخل المباراة بعدة خيارات للتأهل، وهو الذي يدرك خبرة لاعبي الوحدات، الا انه يتسلح بطموح الشباب، حيث يبرز سائد الخزاعلة ومحمد ابو زريق وحسان زحراوي وشادي الحموي.
ويكفي الرمثا التعادل باي نتيجة او الخسارة بفارق هدف أو هدفين «2-0» للتأهل مباشرة في حين لو خرج خاسرا «1-3» فان الفريقان سيحتكمان لركلات الترجيح.
ويمتلك الوحدات خيار الفوز على الرمثا بالتأهل، كالفوز «3-0»، أو «4-2» أو «5-3» وهكذا، في حين أن الفوز بنتيجة «1-0 او 2-0 مثلا فان المتأهل هنا سيكون الرمثا، في حين لن ينفع التعادل الوحدات.
الفيصلي رغم التراجع
رغم التراجع الذي يعيشه فريق الفيصلي منذ المباريات الاخيرة له ببطولة الدوري، الا انه يعتبر الاقرب للمبارة النهائية لبطولة الكأس وبالتالي تعزيز الحظوظ في المنافسة على ثنائية الالقاب هذا الموسم.
وكان الفيصلي حقق فوزا متواضعا لكنه مهم على الكرمل بهدف وحيد، ويكفيه التعادل على اقل تقدير في مباراة الليلة لينتقل للمشهد النهائي حيث تبدو الطريق ممهدة أمامه بحكم خبرة لاعبيه وفارق الامكانات الفنية بين الفريقين.
ويغيب عن الفيصلي يوسف عبد الرحمن وانس بني ياسين للاصابة في حين قد يتم الزج باللاعب احمد العرسان في حال اقتضت الحاجة.
على الجهة المقابلة فان الكرمل سيدخل المباراة كالغريق لا يخشى البلل وسيتمسك بحقه المشروع المتمثل بالفوز على الفيصلي والتأهل.