الشاهد -
جريمة استغربها المجتمع واثارت الكثير من اللغط
الشاهد-فريال البلبيسي
في جريمة استهجنها واستغربها الجميع واثارت الكثير من اللغط والجدل في الشارع الاردني نظرا لبشاعتها عندما قامت زوجة المغدور بالتخطيط والتدبير مع طليقها من اجل الخلاص من زوجها ليخلو لهما الجو سويا وطمعا في امواله. الا ان يد العدالة والقدر حال دون ان يفلتا من جريمتهما والعقاب ونيل ما كان يخططان له سويا منذ زمن. وجريمة هذا الاسبوع كانت جريمة ناتجة عن طمع وحقد دفين من امرأة خططت ان تقتل رجل من اجل رجل اخر
الحادثة
وجد رجلا في اواسط الخمسين من عمره مقتولا داخل مركبته صباح يوم الاربعاء 5/6/2013 بثلاث رصاصات خلف الرأس والظهر وجاء تصريح المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام على النحو التالي: القى رجال الامن العام القبض على سيدة اقدمت علي قتل زوجها بالتعاون مع طليقها باقل من 24 ساعة في منطقة الجويدة جنوبي عمان. حيث القى بحث جنائي جنوب عمان القبض على القاتلين واعترفا بالتحقيقات الاولية بارتكابهما الجريمة وقد كانت الاجهزة الامنية قد عثرت على جثة رجل في اواخر الخميس من عمره مقتولا داخل مركبته في منطقة الجويدة حيث كانت المتهمة قد تقدمت صباح يوم الاربعاء 5/6/2013 ببلاغ لمركز امن الجويدة حول تغيب زوجها عن المنزل وانقطاع الاتصال معه، حيث بوشرت التحقيقات بالتعميم عن الشخص الذي يحمل جنسية احدى الدول الاوروبية وبعد تسجيل الشكوى بساعات قليلة ابلغ احد المواطنين الذين يعرفون المغدور ومركبته بوجود مركبة المختفي واقفة في احدى الطرق في منطقة الجويدة. واضاف المركز الاعلامي ان مجموعات مركز امن الجويدة والبحث الجنائى تحركت للكشف على المركبة حيث عثر علي جثة الشخص المختفي بداخلها وتبين اصابته بعدد من الاعيرة النارية ادت لوفاته وتم استدعاء الطب الشرعي والمدعي العام المختص للكشف على الجثة. وتابع المركز الاعلامي انه تم تشكيل فريق تحقيقي من البحث الجنائي ومديرية شرطة جنوب عمان لكشف ملابسات القضية وباشروا التحقيق بجميع المعلومات التي ادت لهذه الجريمة وتم الاشتباه بزوجة المغدور التي تقدمت بالشكوى بفقدان زوجها، والقي القبض عليها وبالتحقيق معها اعترفت بقيامها بقتل زوجها وبالاشتراك مع طليقها، وقام بوضع جثته داخل مركبته وتركاها بالشارع العام. واكد المركز الاعلامي انه بالبحث والتحري عن الشريك بالقضية القي القبض عليه مساء الاربعاء 5/6/2013 واعترف بالتحقيق معه بارتكابه الجريمة وتم ضبط السلاح الناري المستخدم معه وحولت القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدور في منطقة المنارة والتقت شقيقته
شقيقة المغدور ام علي
قال المغدور محمد خضر حسن عادل منصور ويبلغ من العمر 56 عاما ويحمل الجنسية الفرنسية ووثيقة لبنانية وهو مقيم في فرنسا منذ 35 عاما ويسمى في فرنسا (جوزيف) وهو رجل اعمال ولديه العديد من المشاريع في فرنسا واسبانيا. وقد حضر للاردن منذ عام من اجل الاستثمار وانشاء مشروع في الاردن وتم منحه اقامة اردنية. وقالت ام علي ان المرحوم كان يأتي لزيارتنا كل عام من اجل الاطمئنان علينا، وقبل ثلاثة اعوام جاء للاردن ومعه صديق له وقام بعقد قرانه على قريبة صديقه وعندما اخبرته بان هذه الفتاة لا نعرفها ويجب التريث بالزواج منها اجابني بانه ذهب مع صديقه وجلس معها واعجبته واكد المرحوم اعجابه بهذه الفتاة وقام بالزواج منها وكان شرطها لشقيقي ان يكون لها بيتا في عمان وان لا تسافر معه الى فرنسا ووافق المرحوم على طلبها وقام بتأثيث منزل لها في منطقة الجويدة وشقيقي لم يبخل عليها باي طلب تطلبه منه وقام بشراء سيارة لها وكان يأتي للاردن كثيرا منذ زواجه منها وقبل عام ونصف حصل المرحوم على اقامة اردنية مستثمر وكان همه الوحيد ان يعمل مشروعا استثماريا في الاردن لينقل باقي مشاريعه الى الاردن من اجل الاقامة الدائمة بجانب زوجته وخصوصا بانها ستنجب له طفلا بعد اشهر ولم يدرك شقيقي ان نهايته ستكون على يد هذه المرأة الجشعة التي لا تخاف الله ولا اعرف لماذا قتلته فقد كان شقيقي هادىء الطباع وحنون عليها وكان يحقق لها كل ما تطلبه منه
الحادثة
في مساء يوم الثلاثاء 4/6/2013 خرج شقيقي وزوجته من اجل احضار عشاء لهما من المطعم وعندما كان يقود مركبته في منطقة الجويدة طلبت منه التوقف لانها تشعر بالغثيان وتريد ان تتقيء وعندما نزلت من المركبة قام المرحوم باللحاق بها من اجل الاطمئنان عليها وترجل المرحوم شقيقي من مركبته وذهب اليها وفي هذه الاثناء كان الجاني يترقبهما في هذه المنطقة المعتمة وتسلل بقرب المغدور خفية ودون ان يراه وقام الجاني بضربه بقنوة على مؤخرة رأسه افقدته وعيه ووقع ارضا من شدة الضربة ثم قام باطلاق اول رصاصة اصابته بالعنق ثم تلتها رصاصتان اصابته بالظهر اخترقت هاتان الرصاصتان القلب والرئة وخرجت من منطقة الصدر وقام المتهمان زوجة شقيقي والجاني بسحبه وحملاه سويا ووضعوه بالسيارة على الكرسي الخلفي وقاما بتركه بالسيارة غير عابئين بما اقترفته ايديهما من جريمة بشعة، بعد ان اتفقا وخططا سويا على آلية ما بعد الجريمة وكان الجاني قد اتفق مع زوجة المرحوم على ان يقود سيارة المرحوم التي بها جثته ووضعها امام منزله في صباح اليوم التالي من اجل توريط ابنائي بقتل خالهم وعادت الجانية الى منزلها وفي صباح اليوم التالي طرقت باب الجيران وطلبت من الجار ان يأخذها لمركز امن الجويدة من اجل ابلاغ المركز الامني عن تغيب زوجها عن المنزل وذهبت الجانية مع الجار الى المركز الامني وقامت بتقديم شكوى واثناء تواجدها في المركز قامت بالاتصال بولدي ايهاب وطلبت منه الحضور اليها بحجة ان خاله في غيبوبة وتوجه ولدي الى منزل خاله على الفور وبعد دقائق عاودت الجانية الاتصال به وطلبت منها الحضور الى المركز الامني ولامر هام ولم تخبره بشيء وعند وصول ولدي للمركز الامني علم بان خاله مفقود، واثناء تواجدهما في المركز الامني جاء اتصال لرئيس المركز الامني من جار المرحوم الذي اوصل الجانية للمركز الامني يخبره بانه عندما عاد لمنزله وجد سيارة المرحوم واقفة امام باب المنزل وبها المرحوم ممددا على الكرسي الخلفي وعلى الفور جاء افراد وضباط الشرطة ومعهما الجانية وولدي وعلمنا ان المرحوم مقتولا بسيارته وقامت الجانية وعلى الفور اتهام ولدي ايهاب بقتل خاله ولكن بعد التحقيق علمنا انها اتفقت مع طليقها ان يقتلا شقيقي وتوجيه الاتهام لاحد ابنائي لكن الله اكبر من الجميع ومن كيدها ومكرها وتم توقيف ولدي ولكن بعد اقل من ستة ساعات اكتشفت الحقيقة وقالت الجانيه ان طليقها كان يهدد كل شخص يطلب يدها، واعترفت اثناء التحقيق معها بانها قامت بالترتيب مع القاتل من اجل الخلاص من زوجها ويعود كل ما يملكه شقيقي من الثروات لها ولطفلها التي ما زالت حامل به هذا هو ما خططت له مع القاتل وبكت ام علي بحرقة شقيقها الذي قتل غدرا وقالت ام علي لقد تم توقيف الجاني والجانيه وبعد يومين من توقيفها في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة نساء انجبت الجانية طفلة وهي في السجن وقالت ام علي وابنائها نحن لن نسامح بدم شقيقي الذي ذهب ضحية افعى لا تخاف الله. وطالبوا باعدام الجناة لان ابنائها لن يسامحوا بدم خالهم ابدا