ناجح صوالحة لا يخفى على أي مواطن، الجهد الملكي الذي يبذل في سبيل التخفيف عن كاهله, ومن شاهد جلالة الملك وهو يبارك للشعب الأردني حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والاعمال الصالحة، وقد اثنى على الجهود والحملات الاجتماعية التي تجسد القيم الإسلامية التي تسـتحق ان نترجمها اخلاقا وعملا, هذه الرسالة بمثابة تدخل ملكي لأهم الملفات التي يعاني منها المواطـن البسيط وهو الملف الاجتماعي, حيث تعتبر مبادرة جلالة الملك بشأن الغارمات من المبادرات التي أدخلت الفرح والسرور على كثير من الأسر التي كانت في حال يدمي القلب, رب الاسرة مـتوار عن الأنظار والأم في رعب لا يوصف وتنتظر ان يلقى القبض عليها أمام اطفالها وجيرانها واهلها, من يدرك ما خلف ذلك من تعقيدات أسرية واجتماعية ما بين الغارمة وافراد اسرتها وكل من يمت لها بصلة, الله درك سيدي كم أفرجت على أسر تنتظر هدم بيوتها جراء تهافتها على مؤسسات إقراضية تمويلية فتحت ابوابها أمام أصحاب الحاجة وكلنا يدرك كم هي حاجات الأردنيـين أمام ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة. أستمر التشخيص الملكي لحاجة الأردنيين الى تخفيف وطأة غلاء الاسعار ومتطـبات هذه الأيام حيث كان التوجيه الملكي واضحاً للحكومة بسرعة اتخاذ اجراءات فورية وملموسة يشـعر بها أبناء الوطن, كان التحرك الحكومي حسب الأمل حيث بادرت بعقد الاجتماعات والترتيبات اللازمة لتنفيذ الرغبة الملكية, من هنا تم تخفيض الأسعار في المؤسستين المدنية والعسكرية وان كانت بـنسب بسيطة يكفي أنها لم ترتفع, وتوفرها بشكل يدخل المواطن في طمأنينة تبعد عنه شعور الخوف من نقص مادة أساسية, ثم كان القرار الحكومي والذي أدخل البهجة على قلوب أرباب الأسر الاردنية والمتمثل بتأجيل المستحقات الشهرية للجهات الحكومية الدائنة بدوره أنعش موازنة الأسر الاردنية لتجاوز متطلبات هذا الشهر. يأتي أمر ينتظره الناس وقد أعلن عنه رئيس الحكومة والمتمثل في المشروع الوطني الكبير الذي أنهى صندوق المعونة الوطنية التجهيزات الخاصة به؛ برنامج الدعم التكميلي وهو من أكبر برامج الحماية الاجتماعية في الاردن, هذا البرنامج سيسهم في إدخال 25 ألف أسرة جديدة على برنامج المعونات المالية خلال هذا العام وفي العام القادم 30 ألف أسرة وفي عام 2021 سـيتم أدخال 30 أسرة جديدة أيضاً والمتأمل بدء العمل بهذا البرنامج خلال الأيام القادمة. من هنا يدرك المواطن الأردني بأن وضعه الاقتصادي الصعب في بؤرة إهتمام جلالة الـملك نفسه ويتابعه ويطلع على إجراءات الحكومة بشأنه ويتدخل لأجل وهو غايته, علاقة تحكمها عمق الشعور الإنساني بين الطرفين القائد الهاشمي والشعب الأردني الذي يفتدي قيادته بكل قوة, والرسائل الشعبية التي شاهدها العالم بأكمله هي دليل على صفاء العلاقة ومحبة القائد لشعبه وسعيه للتخفيف عنه.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.