اربعة عشر عاما مضت على صدور الشاهد تحملت مسؤولية رئاسة تحريرها لاكثر من 7 اعوام عشت معها ومن اجلها واجهت المصاعب والمشاكل تحملت الانتقاد الذي لم يخل من المديح والثناء كنت كمن يدافع عن وجوده من خلال الشاهد في خضم هذه المعركة الاعلامية التي لا يصمد فيها الا من حباه الله بقلب كبير وصبر طويل، تحملت تفاهات البعض وهجومهم وحقدهم وغيرتهم كوني امرأة ترأس تحرير صحيفة اسبوعية اوفيها حقها اذا قلت انها الاولى، لانها الشاهد التي شهدت على الحقيقة في كل زمان ومكان احببتها ولم اعد اقوى على فراقها لانها وصلت الى كل الناس عاشت همومهم ومشاكلهم من خلال فريق متواضع واصل الليل بالنهار من اجل المتابعة وتقصي الحقيقة والكتابة بموضوعية وكان فريقا مستعدا وكأنهم في غرفة العمليات الشاهد كانت وما زالت مدرسة ومنبرا اعلاما خرجت الكثيرين من رجالات الاعلام وهذا ليس رأيي انا بل من خلال ما كتب وقيل عن الشاهد واعترافات من عملوا بهذه الصحيفة وتبوؤا مراكز اعلامية يشار لها بالبنان. الشاهد ستبقي بطبعتها الورقية وموقعها الالكتروني شاهدا على الحقيقة والكلمة الصادقة الجريئة ولن تخشى في الحق لومة لائم، اربعة عشر عاما مرت ولم نهن ولم نستكين وكنا نقول هل من مزيد سواء من خلال ادارتها ممثلة برئيس مجلس الادارة »صخر ابو عنزة« التي لن تتوانى عن تقديم العون والمساعدة على مدار سنوات وكيف لا يكون ذلك لاي صحيفة والشاهد الابن البكر لمجموعة الشاهد التي انبثق عنها وسائل اعلامية كثيرة ومتشعبه. اما اسرة تحريرها فكانت العمود الفقري لهذه الصحيفة التي واصلت الليل بالنهار من اجل المحافظة على موقع الشاهد ولم تهن ولم تستكين دافعها بالعمل حب الصحيفة الذي سكن في القلوب ولن يستطيع الخروج بل ان هذا الحب يزيدهم عزيمة وستبقى معنوياتهم من حديد