خالد خشرم

شكاوى عديدة تابعها مندوب الشاهد يناشد فيها المتضررون المسؤولين ومدير الامن العام اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق بعض السيدات والفتيات صغيرات السن اللواتي يرتدن السوق المركزي بحجة التسول لكن المخفي اعظم حيث تتطور العلاقة مع الباعة الذين يعملون في السوق المركزي الى اخذ هؤلاء النسوة لممارسة الرذيلة مقابل بعض الدنانير القليلة او اعطائهن صندوق من الخضار او الفواكه.

الشاهد التقت بعض الاشخاص الذين استنكروا هذه الافعال الشائنة في منطقة اعمالهم، وناشدوا مدير الامن العام بان يتخذ اجراء صارما ضد كل من يقترب من السوق المركزي من هؤلاء النسوة اللواتي لا يهمهن الشرف والاخلاق.
قال اشرف عنان تعودنا من خلال عملنا في السوق ان نرى الكثير من مرتادي السوق المركزي للخضار والفواكه للتسوق من النساء لكن ظهرت في الاونة الاخيرة ظاهرة سيئة وقد اصبحت منتشرة وامام الجميع دون ادنى نوع من الخجل الا وهي ارتياد بعض النساء والفتيات صغيرات السن بحجة التسول ويبدأن بالحديث مع العمال والتجار ويتعالى اصوات ضحكاتهن ويتلفظن الفاظ يجب ان لا يتحدثن بها لانها تخدش حياء النساء المحترمات وما هي الا لحظات قليلة حتى يخرج البعض معهن لقضاء لحظات تغضب الله مقابل صندوق من الخضار او الفواكه او حتى دينار نعم لقد لاحظنا انهن يبعن شرفهن بابخس الاثمان.

ناشد اشرف الجهات الامنية ان تتخذ اجراءات تحد من هذه الافعال التي تخدش حياء كل رجل شريف.

واكد التاجر رمزي ابو صلاح ما قاله اشرف وقال لقد اصبحنا نرى ظاهرة الرذيلة في السوق المركزي دون خجل او حياء من الطرفين سواء من الفتاة الرخيصة او الرجل الذي لا يخاف الله مضيفا ان الاجواء في السوق المركزي اصبحت مخجلة بسبب التصرفات اللاأخلاقية التي نراها من بعض النفوس المريضة وناشد رمزي الجهات الامنية ان تضع رجال امن في السوق المركزي للمحافظة على الامن ولمنع هذه الزمرة من النساء من ارتياد السوق.
كما يوجد في السوق الكثير من العمال وتجار من جميع الجنسيات واشخاص من ذوي الاسبقيات الجرمية يعملون على بسطة او عامل وهؤلاء يثيرون ايضا شغبا ويفتعلون مشاجرات مع الاخرين ويتحرشون بالمارة وخصوصا النساء ويتطاولون بالسنتهم وهذا ما يسيء للنساء الملتزمات.
وطالب التاجر رمزي بتواجد امني على مدار الساعة يحمي السوق المركزي من هذه الزمرة السيئة سواء من ذوي الاسبقيات او من الاشخاص الذين يساومون النسوة على شرفهن او النساء المتواجدات بالسوق بحجة التسول وهن بالاصل يأتين للمساومة على اجسادهن الرخيصة.
كما طالب جميع التجار الذين يعملون في السوق المركزي بكشك امني ثابت يحميهم من الزعران وذوي الاسبقيات الذين يفتعلون المشاجرات ويأخذون الخاوات غصبا عنهم ويطاردونهم برزقهم.
واكد العاملون في السوق المركزي بان النساء ايضا تأخذ خاوات عدا عن الخضار والفواكه بافتعالها الصراخ والاستنجاد بالاخرين وتقول اما تدفع بالاحسن او اشتكي عليك بأنك ساومنتي على نفسي لقد اصبح السوق وكرا لجميع الافعال الدنيئة التي تمارس على التجار والاشخاص الذين يخافون الله مؤكدين ان هذه المجموعة السيئة قد سيطرت على السوق بالكامل واصبحت تشكل عصابات تهدد السوق والتجار بالخراب.