بقلم: د.محمد القيسي
ان الصحف اللبنانية وبعض الفضائيات اللبنانية قد افردت كلمات الملك عبدالله الثاني والتي ادلى بها منذ اكثر من سنتين حول الشيعة ومخطط الشيعة التوسعي الذي يريد السيطرة على العراق وسوريا ولبنان وصولا وامتدادا لطهران واكدت بان الرؤية الصائبة كانت حليفة الملك عبدالله الثاني. ومن خلال هذه الرؤية الثاقبة فاني ادعو صاحب القرار لاصدار عفو عام شريطة الا يكون عفوا كعفو البخيت ولا نريده عفوا نسوريا بل يريده الشعب الاردني عفوا هاشميا كعفو الراحل والدك ابا عبدالله الحسين عفوا يدخل الفرحة الفرحة في كل بيت وسعادة لكل اردني. اما ا لرؤية الثاقبة الهامة في استيعاب وامتصاص الشارع الاردني بالحكمة والمحبة وتلبية المطالب للشعب. وهنا اطالب بضرورة تشكيل مجلس الامن القومي الذي يرعى ويتابع قضايا الامة والرؤية الثاقبة باننا ضد الفتن واثارة الشارع وايجاد حل للبطالة ونعيد الشباب لخدمة العلم، لكي يكون لدينا شباب يستطيع حمل السلاح في وجه الاعداء لاننا نخاف ان يقرر حسن اللبناني حماية قبور مؤتة لان فيها قبر جعفر بن ابي طالب ويغزو الاردن، وصدق المثل »اكلت يوم اكل الثور الابيض«. ومن اراد ان يعرف عن حلم الشيعة بالاردن فليقرأ عن اهداف الخميني فقد كان يقول بعد سقوط بغداد ستكون عمان