الشاهد -
الشاهد-ربيع العدوان
أعرب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في المغرب الحبيب الشوباني، عن سعادته بلقاء عدد من القيادات الشبابية الأردنية والشباب العرب المشاركين في معسكر العمل التطوعي الذي يقام في عمان، مؤكدا على دور الشباب في المجتمعات العربية، والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في قيادة التغيير الايجابي والإصلاح المجتمعي. وشدد الوزير الضيف خلال اللقاء الذي عقد صباح اليوم الاحد في مدينة الحسين للشباب، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي ومدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي وأمين عام المجلس بالوكالة د. عاطف الرويضان؛ على أهمية الموازنة بين قيادة العملية الإصلاحية وضمان الأمن والاستقرار الوطني، مؤكدا على انخراط الشباب في الحياة السياسية ، وتوافر منظومة أخلاقية وقيمية، تجعل من الشباب خلاقين ومبدعين ومنتجين في بلدانهم. الشوباني أعرب عن سعادته في اللقاء الذي يقام في الأردن، بمشاركة عدد من القيادات الشبابية العربية، والتي تتولى أدوارا مهمة في الدول العربية، منوها إلى أهمية الشباب كقيمة استثمارية وطنية فاعلة ومنتجة. رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي أكد خلال اللقاء، على الرؤية والتوجيهات الملكية السامية نحو الشباب الأردني، عماد الأمة ومستقبلها، موضحا دور المجلس كمظلة رسمية للعمل الشبابي والمحطات المؤثرة في مسيرته الوطنية والتي يسعى من خلالها الى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو المصلحة الوطنية، مشيرا إلى الاستراتيجية الوطنية للشباب ومحاورها المتعددة، والتي تدرس واقع وتطلعات الشباب الأردني في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتساعد الشباب على الانخراط في المجتمع المحلي، وصولا إلى مجتمع إصلاحي قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بكل حكمة واقتدار. الشباب الأردني والعربي، طرح خلال اللقاء عددا من الآراء والاستفسارات حول واقع الشباب العربي ودوره في صنع القرار، إلى جانب دور الشباب في الحياة الحزبية، حيث دعا الشوباني الشباب العربي، إلى اكتساب العلم والمعرفة، والاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية، حتى يكون عنصرا فاعلا في المجتمع، ومساهما في تماسكه. وفي تصريح حصري للشاهد اجاب الحبيب الشوباني وزير المكلف بالعلاقات البرلمانية والمجتمع المحلي بالمغرب حول تاثير التكنولوجيا ومحاولة الحكومات العربية على مواكبتها في برمجة عقول الشباب العربي قال : بداية علينا ان نفرق بين الندوات والفيس بوك حيث لكل له دوره ومقداره في تحريك العمل والنقاش والتاثير المجتمعي الجمع الخلاق بين الطرفين هو المطلوب واعتقد اليوم فعلا ان الشباب يملك بين القدرات التكنولوجية العالية ان يكون شريكا فيما يسمى بالحكومة المفتوحة اي واليوم الاشراك العام بطريقة مفتوحة وكسر الحواجز بين المجتمع والحكومة وما وصل اليه العالم من تكنولوجيا هو من بركات العصر ويجب التعامل معها بذكاء واتصور ان هذه الشراكة بين الرسميات وبين الجانب التكنولوجي شيئ مفيد جدا لحراكنا في هذا العالم العربي وعن موضوع تاثير الاعلام في التأثر والتقليد الاعمى من الشباب العربي للغرب تحدث : لم يعد هنالك التقليد الاعمى الذي كان في السابق بالعكس اتصور ان الشباب العربي يعتز بثقافته وتاريخه واصبح شريكا في التغيير واصبح اكثر اعتزازا بشخصيته العربية وبقيمه الوطنية والعادات والتقاليد العربية , وهذا شيء يجب تنميته لا مجال بدون التربية والتكوين من انتاج شباب يثق بقيمه ومقدراته ومقدرات الامة , لن ننسى اننا في عالم مفتوح التاثير متبادل لكن ثقة الامة في مقوماتها وقيمها والخصوصية الحضارية ثورة يجب العمل عليها