أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك نساء خلف القضبان

نساء خلف القضبان

26-06-2013 12:13 PM
الشاهد -

قصص وحكايات تنقلها الشاهد من سجن الجويدة نساء خلف القضبان

الشاهد-فريال البلبيسي

ابواب موصدة، اسوار عالية، عالم مغلق، حرية مسلوبة، وجدران تحوي داخلها نساء وفتيات في جميع المراحل العمرية هذا العالم يفقد فيه المحكوم او الموقوف حريته وتتشكل بين اسواره انعطافات حياتيه، ورغم قساوة حجز الحرية في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة للنساء الا ان ذلك قد يشكل للعديد من النزيلات ملاذا ومكانا امنا لا يرغبن الخروج منه وذلك حسب ما وصفته بعض النزيلات اللواتي عانين من ظروف اسرية وحياتية صعبة وبسببها اصبحت في هذا المكان. سجن النساء لا يحب احد زيارته لكن كل من يحاول ايفاء النزيلات حقوقهن يسعى للتعرف على محنتهن وفهم قضاياهن التي تنسج من حياتهن الحكايات الموجعة والقصص التي ينفطر لها الفؤاد، وكثيرة هي المشاهدات التي تعلق في ذهن الزائر ولعل اشدها وطأة على الذاكرة هي الجلوس والتحدث مع نزيلات يروين جزءا من تجربتهن التي ادت بهن الى هذا المكان. قصص وحكايات تروى على لسان النزيلات تنقلها الشاهد لتكون عبرة لمن يعتبر

الشاهد

لقد وجدت جميع النزيلات يشتركن بوجع واحد سببه التفكك الاسري وغياب احد الوالدين بالطلاق وحرمان الاطفال من الحنان والذي بدوره يؤدي الى القسوة في الطباع وما لمسته اثناء الزيارة ان بعض النزيلات يفضلن السجن واسواره على الذهاب الى عالم خارجي لا يرحم فهن لم يولدن مجرمات او جانيات بل الاهل هم من جنى عليهن واوصلوهن الى هذا الطريق فهن مجني عليهن قبل ان يكن جناة

القصة الاولى

ولدت في عائلة اشقائها عليهم قيود امنية عديدة ويوقعون اقامات جبرية ايضا والدها لم يعلمهم ان ما يفعلوه من تصرفات خارجه عن القانون خطأ واعتقدت ان اشقاءها هم الصواب، حتى والدتها التي يجب ان تخاف عليها قامت بأتهامها بالسرقة واشتكت عليها قضائيا ولم تبال الام بسجن ابنتها وكانت البداية بدخولها السجن في عمر لا يتجاوز 16 عاما هذه هي عائلتها فماذا يكون حال النزيلة التي ترعرعت في عائلة جميع اشقائها سوابق واليكم روايتها. النزيلة (م) تبلغ من العمر (39) عاما اقدمت على قتل شخص بالاشتراك مع شقيقها وقد حكم عليها (15) عاما سجن لم تتمالك نفسها وهي تروي لنا قصتها فبدأت بالبكاء. قالت في عام 2009 ذهبت مع شقيقي من اجل تحصيل دين لي على احد الاشخاص في منطقة ام البساتين وعند وصولي لمنزله قاله لي عودي بعد ساعة وعندماعدت للسيارة وجدت احد دواليب السيارة بحاجة الى اصلاح وذهبت الى محل بنشر قريب في المنطقة من اجل اصلاح دولاب السيارة. وفي هذه الاثناء اتصل بي صاحب الدين وطلب مني العودة للمنزل من اجل اعطائي المبلغ المطالب به وعند عودتي اليه بقي شقيقي جالسا بالسيارة وطرقت الباب وعندما دخلت سحبني من يدي وادخلني داخل المنزل وتفاجأت من تصرفه وحاولت ابعاده عني واخذت اصرخ وانادي شقيقي وكان هو يحاول تمزيق ملابسي محاولا اغتصابي وقد دخل شقيقي مسرعا وشاهده وهو ممسكا بي وقام بضربه بخمس ضربات متتالية على رأسه من الخلف وقع على اثرها ارضا غارقا بدمائه وقام شقيقي بسرقة الريسيفر والتلفزيون وخرجنا من المنزل، واعتقد شقيقي بان ماسرقه هو حق لنا من قيمة الدين وتوجهنا مباشرة الى مركز امن سحاب قسم البحث الجنائي واخبرناهم بالحادثة وذهبنا معهم الى موقع الجريمة وكان المصاب متوفيا وقد حكم عليّ بالسجن مدة 15 عاما بتهمة قتل بالاشتراك. وصمتت قليلا وعيناها غارقتان بالدموع وقالت ما يزعجني ويحرق قلبي هو بأنني خسرت ابنائي الخمسة في هذه العقوبة بسجني 15 عاما وانا نادمة جدا على حياتي السابقة لكنني عشت حياة الظلم من اهلي منذ نعومة اظافري ووالدتي هي التي ظلمتني وجعلت مني امرأة ذات قيود امنية فانا امرأة عليها (ثمان) قيود امنية وبالاحرى من ذوي اسبقيات جرمية والسبب والدتي، امي زوجتني وانا عمري 14 عاما لرجل عجوز يبلغ من العمر 65 عاما وطلقت منه بعد عام ونصف زواج، وقامت بتزويجي من رجل اخر وعشت معه خمس سنوات ورزقت منه ولدين وطلقت منه بسبب سوء اخلاقه، وتزوجت من الرجل الثالث ورزقت منه ثلاثة ابناء وطلقت، والدتي اشتكت عليّ واتهمتني بانني قمت بسرقتها بمبلغ مالي قيمته 14 دينارا وحكم عليّ بالسجن ثلاثة اشهر وبسببها اصبح عليّ قيود امنية. واول مرة يتم بها توقيفي وسجني كان عمري 16 عاما، وقد سجنت في السابق ثلاث مرات وهذه المرة الرابعة التي حكم عليّ بتهمة الشروع بالقتل وابنائي بسبب حياتي التي عشتها عليهم قيود سرقات وتركوا المدارس جميعهم ويتعاطون الخمور والحبوب المخدرة وثلاثة ابناء لي بمراكز الاحداث الان والسبب جهلي في الحياة ووالدتي التي جنت عليّ وتركتها تخرج وهي تبكي بحرقة ندما على ما فاتها وعلى ابنائها الذين اصبحوا ذوي قيود امنية ومحكومين بمراكز الاحداث

القصة الثانية

النزيلة (ر) ترعرعت بين عائلة افرادها تجار مخدرات وجميع اشقائها متعاطين وذوو قيود امنية، وارادت ان تجرب ما يتعاطوه اشقائها واصبحت اسيرة المخدرات وتم تزويجها لمتعاطي، عندما رأيتها شاهدت سيدة جميع جسدها مشطب وجلدها مسلوخ وهي فاقدة الحياة بجميع مراحلها فهي حاولت الانتحار مرارا قبل ان تسجن وكذلك زوجها كما تقول قد شطب نفسه مرارا فهم لا يرتاحون الا بوجود الدم على اجسامهم. واليكم ما روته هذه النزيلة حول قضيتها حيث قالت انها تبلغ من العمر (40) عاما وهي من ذوي الاسبقيات الجرمية العديدة وعليها اكثر من عشرة قيود جرمية مخدرات وتدخل بالقتل وغيرها من القيود، وقد صدر بحقها حكما بالسجن لمدة 15 عاما على الشروع بالقتل بالاشتراك مع زوجها المحكوم بالسجن مدة 15 عاما. قالت عشت بين عائلة جميعها تجار مخدرات وكنت اخبيء لوالدي المخدرات بيدي وماذا يتوقع الانسان من فتاة عاشت في عائلة لا يعرفون الا المخدرات في حياتهم وتعاطت منذ كان عمرها 16 عاما الحبوب المخدرة وتدرجت من الحبوب الى الحشيش وتزوجت من رجل يتعاطى ايضا ومنذ اكثر من عشرين عاما وانا اتعاطى وزوجي الهيروين اشقائي وشقيقاتي جميعهم ماتوا بجرعات زائدة من ابر الهيروين فانا منذ سنوات عديدة افقد كل عام واحدا من اهلي وامي ووالدي توفيا قهرا على اشقائي وشقيقاتي وكانوا ايضا عليهم قيود مخدرات وهم من المكررين بالسجن. واكدت النزيلة (ر) بانها تتعاطى يوميا ابرتان هيروين وكذلك زوجها الذي يعمل في البناء وكان ما يكسبه يشتري به المخدرات. وانها تقوم بتشطيب نفسها بالموس لانها تحب رؤية الدم على جسمها فهي ترتاح وايضا فهي لا تشعر باي الم لان ما تتعاطاه يفقدها الاحساس بالالم. وقالت ان ولدها الوحيد موجود ايضا بالسجن بتهمة القتل وقد حكم عليه بالسجن مدة 15 عاما

القصة الثالثة

العادات والتقاليد والقرية التي تعيش فيها جعلتها تحافظ على قيمها ومنظومة العيب فهي ترعرعت عند زوجة والدها القوية والتي اذاقتها انواع العذاب فهي لم تعرف الحنان قط، زوجها والدها غصبا عنها وهي ما زالت ابنة الخامسة عشرة وقتلت دفاعا عن نفسها بمساعدة زوجها، لكن هي التي سجنت فقط وزوجها بقي خارج اسوار السجن وبالرغم من ذلك فهي سعيدة لانها لا تراه وبعيدة عنه. وعن تفاصيل هذه الحادثة وعلى لسان النزيلة، النزيلة (د) تبلغ من العمر (20) عاما ولديها طفل يبلغ من العمر عامين وقد حكم عليها بالسجن مدة خمسة اعوام بتهمة الشروع بالقتل قالت استيقظت الساعة الرابعة فجرا وشاهدت شقيقة زوجي تقف مع شاب وعندما رآني فر هاربا وعندما سألتها اجابتني بانه صديقها وكانت تتحدث وهي تأكل الفواكه وبيدها سكينا ولم تكن تبالي بالذي حصل ودب بيننا ملاسنة حادة اعتقدت بانني سابلغ شقيقه عما حصل وعندما ادرت ظهري قامت بحمل السكين وارادت ان تقتلني به واخذت السكين منها بالقوة ودافعت عن نفسي وطعنتها به طعنتين في هذه الاثناء استيقظ زوجي على صوتنا وسمع ما دار من حديث وعلم بالذي حصل وهرع الينا واخذ السكين مني وقام بطعنها حتى وصلت اربع طعنات قمت باخذ السكين من يده وحملتها على الفراش وقمت بتغطيتها لحين احضار زوجي السيارة وقمنا باسعافها لمستشفى الشونة وقمت بتسليم نفسي والاعتراف على ارتكابي الجريمة وشقيقة زوجي اعترفت بانني من طعنها ولم تعترف على شقيقها. واكدت بانها ليست نادمة علي ارتكابها هذه الجريمة لانها ابتعدت وتخلصت من زوجها الذي تزوجته غصبا عنها وقالت اتمنى ان ابقى في مركز الاصلاح والتأهيل لتبقى بعيدة عن زوجها الذي لا يحترمها ولا يعاملها معاملة جيدة. وقالت اذا انهت الحكم الذي عليها تتمنى ان تذهب لوالدتها وتعيش عندها واكدت النزيلة ان الظروف القاسية التي عاشتها مع زوجة والدها جعلت منها عصبية المزاج ومتوترة الطباع مؤكدة ان ما تعانيه من طباع حادة سببه زوجة ابيها القاسية وبكت النزيلة على حالها ومصابها

القصة الرابعة

سيدتان عربيتان خططتا للربح السريع غير القانوني وغير المشروع وكانت نهايتهما السجن، النزيلتان (ي) و(س) من الجنسية التونسية حكم عليهما بالسجن لكل واحدة منهما سبع سنوات ونصف على قضية حمل كل منهما مادة الكوكائين. قالت النزيلتان نحن نعمل في البرازيل وطلب منا الشخص الذي نعمل لديه وهو لبناني الجنسية ان نوصل مادة الكوكائين لشخص بالاردن وقمنا بعمل اجراءات احترازية كشفنا بالمطار وكان قدطلب منا ان نلبس كل منا حزام على جسمها وهذا الحزام قد وضع فيه الكوكائين بطريقة امنه. وعندما وصلنا مطار عمان تم اكتشاف امرنا وطلبت منا ادارة المخدرات ان نتصل بالشخص المطلوب من اجل استلام بضاعته وذهبنا الى المكان المحدد وقمنا باعطائه بضاعته وتم القبض عليه وكان التاجر يريد البضاعة من اجل ادخالها لاسرائيل وحكم علينا على كل واحدة منا بالسجن سبعة عوام ونصف

القصة الخامسة

عندما رأيتها اعتقدت انها رجلا وكانت تتصرف كالشباب وكانت تتحدث بعصبية وكان ايضا جسمها ووجهها وذراعيها مشطبتين هذه السيدة عاشت مع اشقائها وشقيقاتها دون رعاية الوالدين بسبب وفاتهما ولم يجدوا من يقوم علي تربيتهم وكانت النتيجة ان جميع افراد الاسرة الذكور والاناث من ذوي الاسبقيات الجرمية ومنهم من توفي اثر تعاطيهم جرعات زائدة من ابر الهيروين. النزيلة (هـ) 24 عاما حكم عليها بالسجن عاما اثر تعاطيها ابر الهيروين، قالت النزيلة لقد ترعرعت في منزل لا يوجد فيه والدان وحرمت حنانهما ولم ارى منذ نعومة اظفاري الا اشقائي وشقيقاتي وهم يروجون ويتاجرون بالمخدرات بجميع انواعها، وعائلتي جميعها لديهم قيود امنية ومكررين في السجون وانا كثيرا ولدي الان شقيقان بالسجن وشقيق محكوم بالسجن عشرين عاما علي قضية قتل. وقالت تعاطيت المخدرات بجميع انواعها منذ كان عمري 16 عاما وتوفيت شقيقتي قبل ثلاثة شهور اثر تعاطيها جرعة هيروين زائدة وعمرها 32 عاما وهي متزوجة ولديها ستة ابناء متعاطين الخمور والمخدرات مثل شقيقتي، وقالت شقيقاتي جميعهن مدمنات الخمور والمخدرات. وقالت هذا ما جناه اهلي علينا فنحن لم نجد ما يردعنا واصبحنا متعاطيات الخمور والمخدرات ومن ذوي الاسبقيات الجرمية واكدت انها طلقت من زوجها بعد ان علم انها متعاطية وذات سوابق وابنتها الطفلة ماتت وعمرها عاما واحد. وطالبت من الجهات الامنية علاجها لانها تعبت من حياتها

القصة السادسة

لم تجد الرعاية مع شقيقيها، الام متغيبة عن المنزل بحكم عملها المتواصل، الابناء ما زالوا صغارا، وجهلهم بالتعامل اوصل النزيلة وشقيقاها خلف القضبان. قالت النزيلة (هـ) والتي تبلغ من العمر الان 19 عاما وقد حكم عليها بالسجن لمدة 12 عاما وشقيقاها اللذان يقضيا السجن بمراكز الاحداث لكل منهما سبعة اعوام. قالت لقد تم نقلي من مركز الاحداث الى مركز الاصلاح والتأهيل الجويدة قبل اشهر فقط وعن الحادثة قالت قبل عامين كان عمري آنذاك 17 عاما وشقيقي 16 عاما وشقيقي 13 عاما ووالدي متوفي منذ سنوات في يوم الحادثة كنا نحضر انفسنا من اجل الذهاب الي المدرسة وكانت والدتي قد ذهبت الى العمل باكرا وتركتنا بالمنزل وكان باب المنزل مفتوحا وفي هذه الاثناء دخل علينا شاب مدفوع من شاب اخر يريد خطبة شقيقتي غصبا عنها، وقام بتهديدنا واراد اخذ شقيقتي معه وحملها وادخلها بالسيارة غصبا وقمت وشقيقي بفتح باب السيارة ودخلنا بها وحاول انزالنا من السيارة ورفضنا وقاد السيارة الى احد الشقق وحاول ابعادها في شتى الطرق لكننا تمسكنا بوجودنا من اجل حماية شقيقتي منه ودخلنا الشقة معهم وحاول ادخالها احدى الغرف وقام بخلع ملابسه محاولا اغتصاب شقيقتي وقام ايضا بمحاولة اغتصاب شقيقي محاولا خلعه ملابسه وقمت باحضار سكينا من المطبخ وطعنه من الخلف طعنة اصابته بالرقبة وركضت خارج الشقة وركض خلفي وفر ايضا معي شقيقي وشقيقتي الى الشارع وشاهدنا سيارة وقمنا بايقافها وركبنا بالسيارة واخبرناه عن الرجل الذي حاول اغتصابنا ولم ينجح واوصلنا الرجل الي دوار المدينة الرياضية وعدنا للمنزل وفي المساء حضرت الشرطة والقي القبض علينا الثلاثة والدتي لم تكن موجودة طيلة هذا اليوم وقالت النزيلة لو امي كانت موجودة لحافظت علينا ولم نكن الان خلف الاسوار وبكت بحرقة على حالها وحال اشقائها. وقالت لا اعلم لماذا امي لم تحافظ علينا ولماذا تتركنا دون رعاية بحجة العمل

القصة السابعة

عاشت الذل والاهانة من قبل زوجة والدها فهي لم تعرف الحنان قط لم تجد سوى الضرب المبرح التي كانت تتلقاه من زوجة ابيها ووالدها ايضا على اتفه الاسباب وتم تزويجها من رجل يعاني الامراض النفسية، ولم يكن احسن حظا من والدها وزوجته بل كان لا يعرف الا الضرب ما كان منها الا ان تدافع عن نفسها لتجد نفسها في نهاية المطاف قاتلة دون ان تدري ماذا فعلت. النزيلة (ن) 18 عاما حكم عليها بالسجن خمس سنوات لارتكابها جريمة قتل بحق زوجها، قالت لقد زوجني والدي وزوجته غصبا من قريب لزوجته وعشت معه عشرة شهور فقط فقد كان اكثر جورا منهم فانا لم ا عرف عنده سوى الضرب والاهانة وابشع انواع الالفاظ البذيئة فقد مارس عليّ سجنا اخر. فقد تزوجت وكان عمري 16 عاما وتفاجأت بطباعه السيئة واخبرت والدي عن قسوته ومعاملته السيئة ولم يتخذاي اجراء معه وفي يوم 14/9/2012 عاد زوجي للمنزل وكانت الساعة الواحدة فجرا وايقظني من نومي وقالي لي انت 24 ساعة تشاهدين التلفزيون ولم تغلقيه منذ الصباح واجبته ان كلامه غير صحيح وان التلفاز مقفل ولم يصدقني وصرخت به بانني كنت نائمة وانه عندما دخل الغرفة كان التلفاز مقفل ولم يصدقني وبدأ يضربني ومن غير رحمة او شفقه ولا ادري ما الذي حصل لي وكأنني فقدت الوعي ولم استيقظ الا بعد ان شاهدته غارقا بدمائه وقد طعنته ب (17) طعنة بالسكين وعندما استيقظت من الكابوس ارتديت جلبابي وخرجت اركض من المنزل وكانت الساعة الثانية فجرا وطرقت باب الجيران وعلمت ان الشقة يسكنها شباب سوريين وطلبت منهم الحماية حتى الفجر وكان جسمي يرجف خوفا وقاموا باخذي الى منزل اخر وعندما نزلنا الى الشارع شاهدت رجالا يقفون بسيارتهم بالشارع وقاموا بتعقبنا ودخلوا الشقة ورائنا وعلمت انهم رجال البحث الجنائي واخبرتهم ما حدث معي، وسألتهم هل ستقتلوني لانني قتلت، انا قتلت صحيح لكنني انهيت الظلم الذي وقع عليّ منذ كنت طفلة انا ضربت من والدي وزوجته ومن زوجي الى متى هذا الظلم، الان انا خلف القضبان لكنني مرتاحة وسعيدة لانني لا احد يضربني، تم وضعي في مركز الاحداث وبعدها احضروني الى مركز اصلاح النساء وقالت اقسم انني كنت اخاف ان انام وعند ذهابي الى مركز الاحداث ارتحت نفسيا واصبحت انام طوال الليل ووجدت راحتي التي حرمت منها منذ نعومة اظفاري












تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :