أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاخوان ينتقدون عنف النواب وتناقضهم في منح...

الاخوان ينتقدون عنف النواب وتناقضهم في منح الثقة للحكومة

26-06-2013 11:59 AM
الشاهد -


خلال اجتماع عقدوه لمناقشة الاوضاع محليا وعربيا

الشاهد-خاص

في جلسة عقدها نهاية الاسبوع الماضي استعرض مجلس الشورى لجماعة الاخوان المسلمين ما يجري في الاطار المحلي فيما يتعلق باعراض الحكومة عن تحقيق مطالب الشعب الاصلاحية والاستمرار في السكوت عن الفاسدين وعدم تقديمهم للقضاء، واكد المجلس على ان الاصلاح الحقيقي هو المدخل لمعالجة المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضرورة فتح المنافذ للمخلصين والصادقين، والا كان الوطن والمواطن والكيان السياسي والنظام كله في خطر محدق. ونوسع المجلس في تحليل الوضع المحلي وتوقف طويلاعند استفحال ظاهرة العنف المجتمعي المتنامي في الجامعات والمدن وبين العشائر، واتفق على ان الحالة المتنامية في تمزيق المجتمع وعدم استقراره، انشأتها الايدي الخفية التي تغذي هذه الحالة والتي تغلب العقلية الامنية فيادارة الازمات مما اوجد حالة يصعب السيطرة عليها والتحكم بمآلاتها اضافة الى تزايد فقدان الثقة بالمؤسسات الرسمية وتآكل هيبة الدولة. واكد المجلس خطورة ما تقوم به الحكومة والاجهزة من تقسيم المجتمع الى معارض له اجندات خارجية، ومنتم للوطن، وتحشيد الشرائح ضد بعضها البعض، كما رفض المجلس التضييق على الحريات العامة من خلال اعتقال الحراكيين وحجب المواقع الاخبارية وحل المنظمة العربية لحقوق الانسان، وغيرها مما يظهر ابتعاد الحكومة عن طريق الاصلاح. كما اكد المجلس على رفض اصرار الحكومة على رفع فاتورة الكهرباء، وبين خطورة ذلك وخطره غير المباشرة وانعكاساته على تكاليف العلاج والتربية والتعليم والصناعة والتجارة والغذاء، كما ساء المجلس التناقض الواضح بين كلمات النواب واقدامهم على منح الثقة للحكومة، ناهيك عن استخدام وسائل العنف اللفظي والجسدي بين اعضاء المجلس. وتابع المجلس بقلق شديد ما يجري في القدس من استهداف منهجي تصاعد وتيرة التهويد، والتوسع الاستيطاني المستمر، وسط تقاعس الجميع عن نصرة القدس ومناصرة الاقصى وارتهان السلطة لمسارات التسوية واستحقاقاتها وتخاذلها في مجال التعاطي مع الشأن المقدسي واستئسادها على كل من ينادي بالمقاومة سبيلا لردع العدوان الصهيوني على المقدسات الاسلامية. وتطرق المجلس الى مستجدات الوضع المتفجر في الساحة السورية، واستعرض ما يجري من مخطط عالمي لتدمير سوريا وانهاك الدولة السورية والاجهاز عليها مرورا بشلال الدم الشعبي خلال ثلاثين شهرا، وادان المجلس التدخل الخارجي بكل اشكاله ورفض فتح الارض الاردنية مسرحا للاحداث والمؤامرات على الشعب السوري، كما رفض اية محاولة للزج بالاردن للتدخل العسكري وفقا للمصالح الامريكية والصهيونية، ورفض تدخل ايران وحزب الله والعراق، وطالب بضرورة سحب قوات كل من ايران وحزب الله والعراق من الاراضي السورية فورا، كما ادان الموقفين الروسي والصيني المنحازين للنظام الظالم. ورفض المجلس زج المنطقة في حرب طائفية يخطط الاعداء لها، حيث لا يستفيد منها ا لا العدو الصهيوني. واكد المجلس على ضرورة دعم الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والفساد، وضرورة مساندته ماديا ومعنويا واعلاميا لتحقيق تطلعاته في الحرية والسيادة والديمقراطية مع ضرورة عدم الانزلاق الى وحل الصدام الطائفي الذي يسعى البعض لممارسته وجر المنطقة العربية اليه، والتدخل الاجنبي الذي لا يخدم الا اعداء الامة. كما اكد المجلس ان ثورات الربيع العربي ما هي الا تعبير عن حيوية الامة للخروج من الواقع الذي كرسته انظمة الفساد والاستبداد والتبعية ومن حقها على امتها دعمها لتحقيق اهدافها وان تنأى القوى الحية في الامة بنفسها عن المصالح الفئوية الضيقة. كما دعا المجلس المواطن الاردني للقيام بدوره دون مواربة او مجاملة للوقوف في وجه الفساد وبذل الجهد لتحقيق الاصلاح المنشود والانحياز للوطن





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :