منصور الطراونه
لا احد ينكر الدور الكبير الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في خدمة الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وكل من قست عليهم ظروف الحياة وخاصة الأيتام وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم وفق الإمكانات المتاحة إلا أن هذا الدور يتنامى شيئا فشيئا وفقا لرؤى وتطلعات هذا الوزير أو ذاك الذي يقود الوزارة ويوجه موظفيها من خلال الخطط والاستراتيجيات الواضحة المعالم والهادفة إلى تطوير الخدمة وزيادة فاعليتها. المتفحص بالأمور يلاحظ أن دور وزارة التنمية هذه الأيام تجاه الفئات المستهدفة يبدو أكثر فاعلية وتماشيا مع متطلبات العصر خاصة مع السياسة الجديدة التي تتبعها وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان ومنذ أدائها اليمين القانونية أمام جلالة الملك عبد الله الثاني كمسئولة أمام الله وأمامه وأمام الشعب الأردني بان تقوم بالواجبات الموكولة إليها بأمانة وإخلاص نجد أن الجولات الميدانية والمتابعة الحثيثة من لدن الوزيرة لمؤسسات العمل التطوعي والمؤسسات الرديفة وغيرها من التي تعنى بالفئات الفقيرة والمعوزة تبتعد عن الأضواء الإعلامية وتركز فيما تركز على أهمية التفكير في تقديم الخدمة المباشرة للمؤسسة التي ينضوي تحت مظلتها عدد من متلقي الخدمة الإنسانية وضرورة دعمها بكافة الأشكال وخاصة المراكز المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات القائمة على العمل التطوعي لخلق حالة من التأثير المباشر في تنمية المجتمعات المحلية وهذه السياسة التي تنهجها الوزيرة المنفذة الأمينة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى الرامية إلى توفير كافة سبيل الرعاية والأمان لمن قست عليهم ظروف الحياة فما وجدوا أمامهم سوى أن تكون الوزارة وصية وراعية لشؤونهم تعتبر سياسة حكيمة نابعة عن فكر مستنير قادر على التطوير والإيثار والتأثير. نعم المحامية الفاضلة الوزيرة القادرة على العطاء ريم أبو حسان التي نادت بأعلى صوتها قبل أيام بضرورة زيادة مخصصات المنتفعين من صناديق المعونة الوطنية تؤكد للوهلة الأولى حالة وطنية مخلصة معترفة بشح هذه المساعدة التي تصل في حدها الأقصى إلى 180 دينار في زمن يسجل فيه الفقر لمن يقل دخله عن 700 دينار أنها الوزيرة التي أطلقت صرخة صادقة تستحق من الجميع الاستجابة لها بدءا من الحكومة وذلك من خلال رفع مخصصات الوزارة لتمكينها من زيادة سقوف الرواتب أو الدعم المقدم لمنتفعيها وصولا إلى المحسنين في هذا البلد الخير خاصة وان مسؤوليات وزارة التنمية الاجتماعية في شهر رمضان المبارك تتضاعف وتحتاج إلى المزيد من الدعم المالي والعيني لتستطيع تأدية رسالتها على أكمل وجه ولنقدم جميعا الشكر والتقدير لوزيرة آثرت على نفسها أن تكون مع الفقراء والى الفقراء مبتعدة عن حب الجلوس على الكرسي ومنادية بأعلى صوتها أن للفقراء حق علينا وان هذا الحق يحتاج إلى مزيد من الدعم وإيصاله إلى مستحقيه فشكرا لصاحبة المعالي في خدمة الوطن الغالي