إسحاقات: التركيز على تمكين الفتيات المحتاجات للحماية لإدماجهن بالمجتمع
01-04-2019 02:29 PM
الشاهد - اطلقت جمعية ضحايا العنف الأسري بدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية، امس الأحد، في دار رعاية الفتيات بالرصيفة، دليل تمكين الفتيات المحتاجات للحماية والرعاية بعنوان «حكايتي» الذي يعد أحد محاور مشروع تمكين الفتيات المعرضات للخطر. وحضر حفل إطلاق الدليل الذي رعته وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات متصرف لواء الرصيفة الدكتور ماهر المومني، والقائم بأعمال السفير الكندي كريستوفر هيل، والرئيسة الفخرية لجمعية ضحايا العنف الأسري ريم أبو حسان، ومدير شرطة الرصيفة العميد يزن العوران، ومدير تنمية اللواء أحمد الزبن. وقالت اسحاقات: إن الوزارة تركز على تمكين الفتيات المحتاجات للحماية لأهمية إدماجهن بالمجتمع، وتمكينهن نفسياً واجتماعياً واقتصادياً لمواجهة الظروف والتحديات التي يعانين منها، مشيرة إلى الدور المهم لهذه المبادرات في رفع قدرات الموظفين العاملين على تقديم هذه الخدمات للوصول إلى منظومة عمل تتسم بالاحترافية. وأضافت أن الوزارة تنظر إلى مؤسسات المجتمع المدني، كشريك حقيقي بدليل تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي خرجت عن جميع الأطر التقليدية بطروحات ريادية متميزة ما يسهم في تحقيق التنمية ودفع عجلتها، لافتة إلى أن من أبرز هذه المؤسسات جمعية حماية ضحايا العنف الأسري . وأشارت إلى أن الوزارة تدرك أهمية الدور التشاركي بين المجتمعات الدولية لتعزيز العلاقات وبناء شبكة عاملة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فالصندوق الكندي للمبادرات المحلية وما يقدمه من آلية تمويل تديرها السفارة الكندية تهدف الى دعم المنظمات غير الحكومية وغير الربحية المحلية والدولية لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بتحقيق التنمية. وتابعت الوزيرة إسحاقات، ان ذلك يعتبر دليلاً على ثمار التعاون المبني على آلية عمل واضحة الخطوات، وبتشاركية فاعلة ليخدم هذه الفئة من الفتيات التي تحتاج للدعم والمساندة والتأهيل النفسي والاجتماعي والمهني على حد سواء في دار رعاية الفتيات بالرصيفة. وقالت مديرة دار الرعاية منال حمودة إن الدار التي تأسست عام 1973 تستقبل الفتيات بين 12 إلى 18 عاماً، وتصل سعتها إلى 35 منتفعة، ويتم تسجيلهن حسب الإجراءات بقرار من قاضي الأحداث، وتقديم مختلف الخدمات الإيوائية والرعاية والصحية والتعليمية والأسرية للمنتفعات من خلال اختصاصيين نفسيين واجتماعيين، عدا عن دورات التأهيل المهني والثقافي والرياضي. وتحدثت رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية حماية ضحايا العنف الأسري داليا الفاروقي عن أهم محاور المشروع التي تركز على تقييم القدرات العقلية والنفسية للمنتفعات، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وبرنامج التمكين المهني ورفع قدرات الكوادر العاملة في الدار، وتطوير المهارات الحياتية. وعرض الدكتور تيسير إلياس لما قام به المركز الأردني للاستشارات النفسية من تعريف العاملات والمنتفعات معا بمصادر الضغوط النفسية وردود الأفعال النفسية وطرق الحد من الضغوطات والتعريف بأساليب التنشئة والتعريف على أساليب العلاج النفسي. وجالت الوزيرة إسحاقات في مرافق الدار التي تضم قاعة للحاسوب ومشغل خياطة وقاعة رياضة وركنا للتجميل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.