أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات ان أريد الا الاصلاح ما استطعت

ان أريد الا الاصلاح ما استطعت

13-06-2013 10:13 AM

سائد الفرايه

ما الذي يجري في هذا الزمان من جحود للمعروف وخلط للأوراق الكاذب مقبول والصادق لا يطاق فهل نحن في زمن الرويبضه الذي وعد به رسولنا الكريم نسال الله المغفرة، وبعد ما الذي يجري بعد عامين ونيف من الحراكات والاحتجاجات والاعتصامات والأصوات المرتفعة التي تحاول الانقضاض على الوطن بطريقة أو بأخرى؟ . عشائرنا الاردنية بمجملها صاحبة دور تاريخي في بناء الوطن وقد آن أن لا ندع مجالا لزارعي بذور الفتنة ان يعمقوها في نفوس الشباب بانقلاب ابناء العشيرة الواحدة واختلاق مسميات كيف اصبح هذا شيخا وانا احق منه؟ وذلك تحت باب الدعوة الى الاصلاح فالحديث عن العشائر الاردنية وان اختلف معي البعض من القلة القليلة اهم في نظري من الحديث عن أي تنظيم مهما علا شانه وكثر عدد منتسبيه بالتالي العشيرة هي تنظيم بحد ذاته ان احسن التوجيه الوطني لها . العشائر الاردنية اقوى من الاجهزة الامنية في الحفاظ على الوطن مع عدم الانتقاص من دور هذه الاجهزة الساهرة على سلامة الوطن والمواطن خاصة وان جل منتسبيها هم من ابناء العشائر المحافظين على الوعود والعهود، اما خروج نفر قليل من بعض ابناء عشائرنا التي نجل ونحترم بسقوف ساخنة وعالية من الكلام غير المسئول وانضمامهم الى تلك القلة التي تطالب باصلاح النظام دون ان تعرف مدلولات شعاراتها يشير الى وجود ايادي خارجية تحرك هؤلاء الشباب للخروج عن المالوف واجبار الوطن على ما لا تحمد عقباه. وعودا على بداية الحراكات من ساحة النخيل ودوار الداخلية واضرحة الصحابة في المزار والمسجد العمري في الكرك وغيرها من مواقع هذا الوطن الطاهر أبت أن لا تكون ميدان التحرير حتى نهيء لمحركي الفتنة المناصب التي يسعون اليها من خلال التباكي على الشعب الاردني البطل الذي لن تمر عليه مثل هذه الحيل والدموع التي تنهمر كل جمعة حزنا على الشعب خاصة وان التباكي صادر من اناس يشعروننا انهم بلا عمل بلا اجندات بلا بلا وهم في الواقع ممن يسعون للوصول الى (...............) فلو حلموا في سباتهم بمثل هذا لتحول الحلم عليهم الى جهنم حمراء فقد نطالب الحكومات بالاصلاح ونصر على تحسين الاوضاع ونطور كل ما من شانه خدمة الوطن الاردني ونضع الحلول المناسبة للمشاكل التي قد لا يخلو أي وطن منها . نعم انا ابن عشيرة اردنية فيها السعيد بحظه والشقي ومتقدم في منصب او ثروة او جاه فهل يحق لي ان اساله من اين لك هذا دون ان اعرف بيقين تام مصادرها؟ فهذه ارزاق من الله حلالها افضل من حرامها وهذا يقودنا الى التاكيد مجددا كما يؤكد كل الاردنيين الشرفاء المثل القائل (رب كلمة تقول لصاحبها دعني ) (حتى لا نصبح كمثل من ياكل العيش الحامي ) فقد شاهدنا في الاونة الاخيرة رغم كل الدعوات الملكية السامية للاصلاح نفرا قليلا يتجاوزون الخطوط الحمراء لدرجة بالغة الخطورة وصلت الى تهديد النظام الذي بدونه سنتحول في هذا الوطن الى ساحة من الوغى فرقا متناحرة لا حصر لها وليس فريقين معارض ومؤيد ونأتي على كل ما انجزناه عبر عقود خلت في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة . اقول كاردني اتالم مع الالم الاردني وافرح لفرحه اقول كناصح امين ويشاركني السواد الاعظم من ابناء الوطن حافظوا على خطوط المطالبة الاصلاحية الشاملة واطرحوا بدائلكم لتصيحيح الاخطاء او اذهبوا الى ميدان التحرير بعد ان جندتم انفسكم من البررة واتهمتهم قواتنا وامننا ومواطننا وكل المخلصين الذين يتغنون بالوطن والملك بانهم هم الذين يسعون الى اسقاط النظام اما انتم فتسعون كما تدعون الى اصلاح النظام واي اصلاح تبغون ما لم تصلحوا انفسكم لا بل ما لم نصلح انفسنا جميعا فحرام علينا جلد هذا الوطن الذي الذي نحب وتسليمه فريسة صائغة للمتربصين وتنبهوا يا ابناء العشائر الاردنية من الفتنة وتقويض الاصلاحات المنشودة وعلينا ان لانحكم على الاشياء قبل اعلانها ولكم مني كل الحب فوحدتكم الوطنية غير قابلة للمساس وان مست لا سمح الله فلا ينفع الندم بعدها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :