علي القيسي
أبتدأت العطلة الصيفية للمدارس، وهذه العطلة طويلة نسبيا، فالطلاب من كافة الاعمار عادوا الى بيوتهم ويبدأ مع هذه العودة الميمونة طبعا.. وجع الرأس لهم ولذويهم، فثمة مشكلة تواجه الطلاب والأهل معا، ماذا تراهم سيفعلون في هذا الفراغ الممتد على مدى اكثر من شهرين؟، القليل من هؤلاء الاولاد يذهبون الى ممارسة عمل ما، منهم من يمارس تعلم مهنة تساعده على الكسب وملء الفراغ، ومنهم من يلتحق بدورة مفيدة مثل تعليم القرآن في المساجد، والبعض يلتحق بدورة كمبيوتر مثلا ولكن الاغلبية تبقى من غير شغل، إلا التسكع بالشوارع واثارة المتاعب للأهل والناس، والبعض الآخر من الاطفال تراهم في العطلة الصيفية لا يبارحون البيت او الشقق التي يسكن بها الاهل مما يتطلب الموقف مشاكل تصدع رؤوس الاهل الوالد والوالدة والأخوة، فطلباتهم تزيد ومصاريفهم تكثر والازعاج والشجار بينهم لا يتوقف، ويتعرض بعضهم لمخاطر قاتلة في اللعب كما حدث وقد يحدث. ان هذه مشكلة كبيرة تواجه الاهل ما العمل إذن؟، في ظل هذه العطلة الصيفية اقترح على الحكومة ان تقوم بعمل معسكرات للشباب لاحتواء هذه الالاف من طلابنا وتدريبهم على العمل العسكري، والانضباط والطاعة وتدريبهم على الاسلحة، وحثهم على ممارسة الرياضة بكل اشكالها وانواعها وذلك لتصريف الطاقات الشبابية الكامنة فيهم