منصور الطراونه
كل نفس ذائقة الموت نعم هذا كلام خالق الخلق سبحانه وتعالى مدبر الكون خالق الموت والحياه فلا يعلم البشر ما الذي يخبئ لهم على مدى الايام ولا يعلم باهم امرين هما رزقه واجله بمعنى متى سيغادر الحياة الدنيا. لقد كانت كما هي الحيا] رحلة جمعت قرابة عشرين معلما في يوم جمعة الى احدى مناطق محافظة الكرك وكان بطل قصتنا لهذا الاسبوع الذي ما فارقت الابتسامة محياه وحصد من الاخوة والاصدقاء ما لا حصر له لايعلم ان تلك الرحلة ستكون هي النهايه نعم لقد اشرف على طهي الطعام في تلك الرحلة الى جانب صديقه الحميم الذي بادره في ما بعد بمزاح بعيار ناري كان نقطة النهاية للحياة الدنيا والتي يقدرها الله بان تكون من اعز صديق ورفيق درب في المهنة وصلة القربى، ذاك هو الاستاذ والمربي الفاضل عادل عوض الصرايره ابو خالد بطل القصة والوحيد من عشرين معلما في تلك الرحلة يرتدي قبعة كتب عليها المغادرون فكان الله سبحانه وتعالى اشار الى عبده وابن عبده واكرم مخلوقاته ان مغادرة الدنيا باقتراب اجل ليس ببعيد. لا اعتراض على حكم الله ولكن هناك كلمه لابد من قولها علينا ان نتخلى عن بعض العادات التي تؤدي الى مثل هذا الخطر وخاصة المزاح بالسلاح او السياره او غيرهما من الادوات القاتله ومع ايماننا المطلق بقضاء الله وقدره لقد حولت مزحة صغيره وغير مقصوده الاصدقاء الى اعداء وربما الى الابد. عليك رحمة الله ابا خالد