بقلم د.محمد القيسي
في ذكرى احتلال فلسطين وسلبها وتشريد اهلها ثلاثة مشاهد لا بد من الوقوف عندها .. المشهد الاول: فرحة المحتل بانتصاره واحتلاله وفرحته الغامرة بالفوضى والقتل الدائرين في البلدان العربية والاسلامية وان فرصته الكبيرة وهي بانشغال الجميع عنه وعن احتلاله. وما يزيد الامر سوءا ان اصبحت كافة القوى الفلسطينية المحتلة بحاجة الى اجتماعات لغايات المصالحة بينها، فسلاحها ضد بعضها البعض وليس ضد عدوها. المشهد الثاني: أن الجميع قد نسي فلسطين، ولا يهم الجميع سوى السلام والاستسلام، وان المطلوب فقط دويلة على اي قطعة ارض ترضى بها القوى الفلسطينية فقد ارتضى الجميع بالذل والصغار وهم يعيشون برضا المحتل، فالمهم ان دولة الاحتلال تمن عليهم بدولة فلسطين. المشهد الثالث: غياب القضية الفلسطينية على كافة الاصعدة، ونحن نتمنى لو تم تقديم الدعم المادي والمعنوي المقدم للربيع العربي والفوضى العربية والافساد العربي لغايات تحرير فلسطين وطرد المحتلين. الجميع يعلم أنه محرم على المسلمين ان يفكروا مجرد تفكير بتحرير فلسطين! خلاصة المشهد: فلسطين اسلامية محتلة ولن يفرط بها احد لانها معراج الانبياء للسماء، وما عرفت احد يحب السماء والمعراج كالمسلمين، ودعوة لاهلنا في فلسطين بأن يتحركوا ويصنعوا ربيعا جميلا لطرد المحتل وكفى تناحر واقتتالا ورضى بالاحتلال وكفى منح جوازات سفر وجنسيات