الشاهد - ربيع العدوان
كانت دموع الفرح التي ذرفها رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد كرة السلة محمد عليان عقب التأهل التاريخي للمونديال كـ'حبات اللولو' التي توجت مسيرة تعب وجهد وضغط كبير عاشه عليان ورفاقه في اللجنة على مدار الأشهر الماضية.
انتقادات كبيرة ومعلقات من التنظير صاحبة مسيرة اللجنة المؤقتة التي أعادت الروح للكرة البرتقالية وصالة الأمير حمزة التي كانت لفترة وجيزة عبارة عن 'غرفة أشباح' قبل أن تصبح مسرح صنع الفرح على محيا الوطن وأبنائه في مشهد غامر بالمشاعر.
محمد عليان الذي لم يدخر جهداً ولا مالاً في سبيل تسيير طريق 'صقور الأردن' نحو المونديال الصيني هذا العام، بعد أن وضع خطة مدروسة رفقة الأيقونة الأخرى في الاتحاد الحالي نبيل أبو العطا وباقي الرفاق وخبراء اللعبة من مدربين ولاعبين سابقين وحتى متابعين الذين وضعوا عصارة السنين في سبيل نجاح المنتخب في التأهل.
عليان 'صانع السعادة' واصل نجاحه القيادي الذي بدأه في اتحاد كرة القدم ونقل خبرته الإدارية ليقود منظومة ناجحة في كرة السلة وصلت بالأردن للمونديال، بعد أن نجح النشامى بالرد على جميع المشككين حيث كانت نسبة التأهل قبل مباراة الصين لا تتجاوز 1% وهو ما استغله البعض في مهاجمة اللجنة المؤقتة والمنتخب الوطني، لكن بالعزيمة والروح والإصرار استطاع اللاعبون قلب كل التوقعات بدعم إداري كبير.
لم يكن تأهل المنتخب هو النجاح الوحيد الذي سطرته اللجنة المؤقتة بل عودة الدوري بالروح التنافسية التي أعادت الجماهير لمقاعد صالة الأمير حمزة نجاح آخر بالإضافة لعودة بطولات الفئات العمرية وبذلك يتم صناعة قاعدة قوية ومتينة للمستقبل.
وجود 'أبو خالد' وفريقه على رأس الهرم في الاتحاد القادم بات مطلب لمتابعي اللعبة والجماهير ....