الشاهد -
كشفتها اوراق وعقود بيع وقعت قبل 50 عاما وبالصدفة
الشاهد - نظيرة السيد
قامت بلدية اربد قبل اكثر من 50 عاما بشراء قطعة ارض رقم 42 من الحوض رقم 9 من اراضي المطلع البارحة - اربد وتم بيع 60 حصة من هذه الاراضي البالغ مساحتها 1576 حصة الا انه وبعد سنوات عاد ورثة المالك الحقيقي الذي اشترت منه البلدية هذه الاراضي الى مطالبتها باعادة اراضيهم اليهم وذلك بحجة ان من باع الارض امي وكان يستخدم بصمة اليد عام 1960 تاريخ بيع هذه الارض وبناء عليه وبحكم محكمة قامت دائرة الاراضي بتنفيذ القرار بالغاء جميع البيوع والاقرارات التي جرت على قطعة الارض رقم 42 من الحوض رقم 9 المطلع من اراضي البارحة - اربد بحجة ان عملية البيع اضرت بمالكي الاراضي المفرزة من اصل القطعة اعلاه وتم بالفعل ابطال العقد والذي مقداره 60 حصة وعادت وضعية الارض التي ابطل قرار بيعها الى ما كانت عليه الامر الذي الحق ضررا بمالكي الاراضي المفرزة وبلدية اربد، وبالفعل تم تنفيذ حكم المحكمة ولم تستطع بلدية اربد اثبات حقها لضياع الاوراق الثبوتية التي وقع عليها مالك الارض والتي تثبت انه يقرأ ويكتب وغير امي وفي هذه الحالة وعندما قامت دائرة الاراضي بتنفيذ القرار والغاء جميع البيوع والاقرارات التي جرت على القطعة قامت البلدية باجراء تسوية مع ورثة المرحوم بناء على كتاب عطوفة مدير عام الاراضي والمساحة وقد اشترت البلدية جميع حصص المرحوم من الورثة بمبلغ 55 الف دينارا حسب قرار لجنة بلدية اربد الكبرى التي شكلت لهذه القضية كل ذلك تم منذ سنوات الا ان مالكي الاراضي في الحي الشمالي اربد والذين تضرروا ايضا من عمليات بيع وشراء ارض لنفس المالك المرحوم واذي قام ورثته بيعها لمالك اخر، وجدوا عقد البيع بالصدفة حيث يؤكد العقد ان المرحوم الذي قيل عنه انه امي لا يقرأ ولا يكتب ولم يوقع على بيع اراضي بالبلدية وجد توقيعه الاصلي على هذا العقد كشاهد ومعرف لشقيقه وموقع بالاسم والتوقيع على عقد اراضي الحي الشمالي اي بما معناه انه وقع على هذا العقد ويمكن ان يكون قد وقع على عقود بيع اراضي المطلع - البارحة للبلدية واختفت الاوراق. المتضررون قدموا للشاهد صيغة العقد الذي حرر في 9/5/1961 عليه توقيع واسم المرحوم وشقيقه والشخص الذي بيعت له هذه الاراضي فما رأيك بذلك يا لجنة بلدية اربد؟ نتمنى التدقيق في هذا الامر بصريح العبارة حتى لا يكون هناك تشهير بها وحتى تتحرى البلدية الدقة والموضوعية