«الفنان الأردني» .. السفير الأول لنقل الثقافة الأردنية لوضعها على خارطة الوطن العربي
24-02-2019 01:36 PM
الشاهد - أعرب وفد من مجلس النواب ممثلاً بلجنة التربية والتعليم والثقافة عن فخرهم واعتزازهم بالفنان الأردني الذي يعتبر المرآة الحقيقية للوطن وسفيره الأول لنقل الثقافة الأردنية ووضع الأردن على خارطة الوطن العربي، مشيرين الى ضرورة دعم النشاط الفني والابداع والموهبة وإزالة جميع العراقيل التي تقف عائقاً امام تقدم الفن الأردني، معتبرين أن الفنان الأردني واجهة حقيقية لصورة الأردن الحضارية الناصعة البياض في المحافل الدولية وعنوان التراث والقيم والتقاليد والعادات الأردنية الاصيلة. ودعا رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية الدكتور إبراهيم البدور على هامش زيارته واعضاء اللحنة، إنصاف الخوالدة، عليا ابو علي، محمد العياصرة، حسن السعود، وصفاء المومني، نواف النعيمات لمقر نقابة الفنانين الاردنيين الى ضرورة دعم نقابة الفنانين الأردنيين لتتمكن من أداء دورها الوطني والثقافي في نشر رسالة الفن والتعريف بها والعمل على تنمية القيم المستمدة من الحضارة العربية والاسلامية،» واننا حريصون على تنشيط الحركة الفنية في المملكة وتطويرها لتكون رافداً من روافد الحركة الفنية العربية والعالمية». وشدد البدور على ضرورة إعادة الاعتبار والالق للفنان الأردني الذي استطاع رغم الظروف الصعبة ان ينشر الثقافة الأردنية الى جميع انحاء الوطن العربي ويعكس الهوية الوطنية في المحافل الدولية والعربية، وقد تقرر أن يتم اجتماع مشترك بين الوزارات المعنية ولجنة التربية والتعليم والثقافة ونقابة الفنانين للخروج بأفضل الحلول. وبعد الاستماع الى هموم وتطلعات النقابة التي قدمها نقيب الفنانين المخرج حسين الخطيب قررت اللجنة على لسان البدور عقد اجتماع لاحق تتم فيه دعوة جميع الوزراء المعنيين لحل جميع التحديات والمشكلات والمعوقات التي تواجه النقابة. بدوره قدم نقيب الفنانين الاردنيين ايجازاً عن نقابة الفنانين وانجازاتها واهدافها وتطلعاتها كما أكد الخطيب على بعض الامور الملحة والتي تهم النقابة وما تواجهه النقابة من معيقات في سبيل الوصول إلى أهدافها بما يخدم مصلحة أعضائها مثل التأمين الصحي، نظام استيفاء الرسوم، علاوة المهنة وكيفية تفعيل العمل الدرامي والموسيقي وما هو مطلوب من الجهات الرسمية أن تقدمه من الاهتمام والرعاية، كما تحدث عدد من الزملاء في الشأن الموسيقي والدرامي وتم تقديم المشروع الوطني للنهضة الفنية في الدراما والموسيقى. واستعرض الخطيب الهموم والمعيقات التي تواجه النقابة قائلاً لدينا أربع مهن رئيسية وهي الإخراج والتأليف والتلحين والتمثيل والعزف والغناء والتقنيات ونسعى لرفع مستوى ممارسة المهنة وضمان حرية الفنان في اداء رسالته والاستمرار فيها، ولقد طرحنا مشروعا وطنيا للإنتاج الدرامي يتلخص في تأسيس صندوق استثماري للإنتاج الدرامي ويهدف الى النهوض بالدراما الأردنية في الخارج الامر الذي يتطلب دعمه من مختلف الجهات، وان الفن الأردني هو سياج الوطن وحصنه الثقافي لافتاً الى انه حقق نجاحات واضحة وحصل على المراتب الأولى وهو الوسيلة الناجعة لتنمية اليات بناء الفكر السامي لدى الشعوب وترسيخها. وطالب الخطيب بضرورة تعديل قانون النقابة لاسيما المواد المتعلقة بـ استيفاء النقابة وبموجب نظام يصدر لهذه الغاية نسبة من الدخل او الاجر السنوي للفنانين الافراد او الفرق الفنية عند ممارستها للمهنة او الاعمال المتصلة بها في الأردن . وسجل الخطيب عتبه على الحكومات المتعاقبة نتيجة عدم إيلاء الحركة الثقافية والفنية الأهمية الكافية لافتاً الى الأوضاع الصعبة التي آلت اليها الحركة الفنية والظروف القاسية التي يعاني منها الفنان الأردني. من ناحيتهم طالب أعضاء مجلس النقابة رفع موازنة وزارة الثقافة لا تخفيضها وتعيين خريجي الفنون والدراما والموسيقى ضمن تخصصاتهم في وزارة التربية وتفعيل حصص الموسيقى وصرف علاوة المهنة للخريجين والفنانين في الوزارات الذي عددهم لا يتجاوز 200 دينار ودعم مهرجانات الاغنية الأردنية ومنح تامين صحي لأعضاء النقابة بالإضافة الى دعم الحركة الفنية عن طريق المنح الخارجية المقدمة لوزارة التخطيط والتعاون الدولي. وكان نقيب وأعضاء مجلس النقابة رحبوا في مستهل اللقاء بمبادرة اللجنة وزيارتها الى النقابة مؤكدين ان هذه الخطوة تشكل دعما حقيقيا للنقابة وتحفزنا للمضي قدما نحو المستقبل معربين عن شكرهم وتقديرهم لرئيس اللجنة واعضائها وحرصهم على النهوض بالحركة الفنية، فيما تبادل أعضاء مجلس النواب الآراء والأفكار حول آليات تفعيل قوانين النقابة وما يمكن أن يقدمه المجلس من تعاون بما يخدم النقابة وأعضائها دعماً لاعضائها وأهدافها وبما يحقق المصلحة العليا للوطن في الشأن الثقافي والفني وبأعلى مستويات المهنية والسمو. (الدستور)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.