الشاهد -
مقامات واماكن سياحية مرتع للمنحرفين وتفتقر الى الاهتمام والنظافة
الشاهد-فريال البلبيسي
تلقت الشاهد شكوى من سكان واهالي منطقة بلدة اشتفينا في محافظة عجلون يناشدون فيها المسؤلين والمعنيين في وزارة السياحة ووزارة البلديات ومديرية الامن العام بالحفاظ والاهتمام بمنطقتهم الجميلة والمهملة واكد الاهالي انهمم يعانون الامرين جراء الاهمال والتهميش من قبل هذه الجهات. الشاهد قامت بزيارة المنطقة واطلعت على فحوى الشكوى وعلى لسان سكان المنطقة الذين اكدوا انهم ارسلوا كتبا الى كافة الجهات المعنية بالاضافة الى العرائض والشكاوى ولم ينظر فيها. كذلك قاموا بالتقاء رئيس البلدية واطلعوه على الوضع لكنهم لم يجدوا الجواب الشافي مناشدين المسؤولين ان يزوروا المنطقة ويطلعوا على احوالها. واكد ابو تيماء ان بلدة اشتفينا يقطن بها ما يقارب (2000) نسمة من عشيرة القضاة وهي منطقة زراعية وتكثر بها زراعة الزيتون الافضل اردنيا والمشهور بصفاء ونقاء زيته، وتكثر ايضا في المنطقة زراعة كروم العنب بانواعه وبساتين التفاح والتين واللوزيات بانواعها المختلفة، فقد اكد ابو تيماء ان منطقة اشتفينا تشهد منذ اكثر من عامين تردي واقع النظافة فيها وانعدام وجود عمال الوطن في المنطقة ايضا، وطالب السكان بحاويات نفايات وسلات للنفايات توضع في منطقة الاحراش لوضع نفايات المتنزهين بدلا من رميها على الارض وطالبوا بعمال وطن لمنطقة الاحراش التي تعج نهاية الاسبوع بالزائرين المتنزهين لمنطقتهم وتنظيف المنطقة من النفايات لتكون هذه المنطقة نظيفة دائما وحتى لا تكون تجمعا للكلاب الضالة والقطط والفئران التي تبحث في هذه النفايات عن الطعام. لكن تشكو منطقة اشتفينا السياحية من سوء الوضع البيئي لتراكم النفايات تحت الاشجار وعدم توافر السلات لوضع النفايات والمخلفات التي يتركها الزائر وعدم توفير وحدات صحية لخدمة المتنزهين ما يستدعي ايلاء المنطقة عناية واهمية خاصة وتوفير الخدمات الضرورية للزوار. وقال الاهالي لقد قدمنا كتبا عديدة للبلدية من اجل توفير سلال وحاويات نظافة في الغابات ومرافق صحية من اجل الحد من انبعاث روائح كريهة صادرة من هذه الغابات بدلا من هوائها العليل الذي ينبعث من الاشجار. وقال الاهالي هنا تصرفات صادرة من شباب طائشين يأتون لهذه المنطقة مصطحبين معهم فتيات الليل ويقومون باعمال تخدش الحياء العام ومنهم من يقوم بتعاطي الخمور ويتصرفون تصرفات طائشة حمقاء ويفتعلون المشاجرات. وطالبوا بحراسة مشددة على هذه الغابات التي يجب حمايتها والمحافظة عليها من التحطيب الجائر والذي يشكل خطورة على هذه الغابات ودوريات امنية راجلة من اجل الاعمال المشينة التي تحدث من الشباب الطائش. كما طالب الاهالي من وزارة السياحة العمل الجاد من اجل النهوض سياحيا بهذه المنطقة الحيوية والتي تجلب في كل نهاية الاسبوع العديد من المواطنين ا لباحثين عن الطبيعة والعمل على ايجاد العديد من المرافق الصحية والكراسي الخشبية من اجل راحة الاهالي. مار الياس يوجد في منطقة بلدة اشتفينا مقام مار الياس وهي قرية جبلية صغيرة وجميلة جدا وذات خضرة دائمة بسبب كثرة شجر البلوط بها وهي بلدة اثرية قديمة وكثيرة الارضيات الفسيفسائية والنقوش الكتابية والاثار القديمة التي تعود الى الفترة البيزنطية. وبالرغم من اهمية هذه المنطقة التاريخية ومكانتها عند المسيحيين الا ان وزارة السياحة مقصرة جدا تجاه هذه المنطقة التي تجلب اليها الحجاج والسياح في كل عام وتدر دخلا لابناء المنطقة. وقال ابو تيماء نحن اهالي المنطقة جميعا غير مستفيدين اقتصاديا من اثار منطقتنا ونطالب وزارة السياحة بالاهتمام بالمنطقة وفتح باب جلب المستثمرين من اجل فتح مشاريعهم السياحية بهذه المنطقة التي يؤمها المئات من السياح، فالمنطقة ينقصها المطاعم والمتنزهات والفنادق من اجل خدمة السائح. واكد الاهالي ان ابناء المنطقة عاطلون عن العمل وعند توفير هذه المشاريع ستكون لهم فرص افضل للعمل، كما ان المنطقة بحاجة الى عناية وجهود جهات رسمية من اجل توفير مراكز شبابية واندية رياضية من اجل المحافظة على هوايات الشباب. كما طالب الاهالي بمدرسة حكومية ثانوية للذكور وليست مستأجرة لان المنطقة بها من الصف الاول اساسي للصف العاشر فقط، ويعاني الطلبة من طول المسافة التي يقطعها ليصل لمدرسته، وتعاني المنطقة من انقطاع المواصلات مؤكدين بانه لا يوجد حافلات لمنطقة اشتفينا