قدموا طلبا رسميا لمقابلة جلالته موجها من 30 شخصية معانية

الشاهد - نظيرة السيد

ما زالت حالة الاحتقان تسود اجواء مدينة معان، ورغم الهدوء الحذر الذي يسود اجواءالمدينة الا ان كثيرا من وجهائها يخافون من القادم فلا احد يعرف ما تسفر عنه الايام من تطورات تؤدي الى تفاقم الاوضاع بعد حادثة اطلاق النار على احد ابناء معان على طريق الجفر، وقد طالب الوجهاء الكشف عن المتورطين ومعاقبتهم خاصة بعد ظهور شريط فيديو يظهر هؤلاء الاشخاص وهم ينتهكون حرمة الميت وينكلون بالجثة. وجهاء معان القوا باللوم على مسؤولين كبار في الدولة متهمينهم بتجاهل ما يحدث في معان وعدم التدخل لحل هذه المشاكل والعمل على اعادة الهدوء وجو الامان الى المدينة ولم يتدخلوا لحل الازمة والحيلولة دون حدوث تطورات نتيجة حالة الاحتقان السائدة. اهالي معان قاطبة اجمعوا على ما ذهب اليه وجهاء المدينة من ان هناك تقصيرا من الحكومة في حل الازمة وايضا القوا باللوم على رجالات الدولة الكبار الذين لم يحركوا ساكنا تجاه هذه الاحداث التي ان استمرت وتفاقمت يمكن ان تؤدي الى فتنة لا سمح الله وتصبح معان مناخا مناسبا لمثيري هذه الفتن والذين يريدون السوء ليس لاهالي معان فقط بل للاردنيين قاطبة. العقلاء في المدينة يفكرون ويجتهدون من اجل تطويق الازمة وبعد يأسهم من تدخل الكبار توجهوا بالنداء وعبر اكثر من منبر الى جلالة الملك حيث ينتظرون من جلالته الاستجابة لمناشداتهم والتدخل من اجل حل الازمة. لجنة الوجهاء وبهذا الخصوص عمدت 30 شخصية من وجهاء معان الى عقد اجتماع من اجل التوجه لجلالة الملك ومناشدته لحل الازمة حتى لا تتطور اكثر من ذلك ولقد اكد النائب امجد آل خطاب ان تدخل جلالة الملك امر ملح ويطالب به كل ابناء معان شيوخا ووجهاءا واعيانا ونوابا من اجل ازالة اسباب الازمة وكشف ملابسات الاحداث والجرائم التي وقعت في المدينة ووضع النقاط على الحروف واشار آل خطاب الى ان لجنة الوجهاء قدمت طلبا خطيا رسميا للديوان الملكي من اجل مقابلة جلالة الملك وهم ينتظرون الرد من جلالته ليعرضوا عليه مطالب اهالي المدينة وكشف كل الحقائق التي تتعلق باحداث جامعة الحسين التي كانت هي الشرارة التي اشعلت فتيل الازمة، بالاضافة الى الكشف عن مطلقي النار على احد ابناء معان على طريق الجفر ومعاقبة المتورطين في مقتل اثنين من ابناء المدينة وكانت الخطوة الاولى ان استجاب اهالي معان لدعوة وجهائها في التزام منازلهم لتوفر الاجواء المناسبة والمحافظة على الامن في هذه الظروف حتى تتضح الصورة ويكشف النقاب عن من هم وراء هذه الاحداث ومحاسبتهم