د.محمد عبيدات
في صبيحة يوم الذكرى السابعة والستين لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية والذي تحقق بفعل القيادة الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية البطلة والشعب الأردني المثابر، نستذكر إنجازات الوطن التراكمية في كل المجالات، ونستذكر المفهوم الهاشمي العصري للإستقلال والذي لم يكن يوماً مجرد عدم التبعية للأجنبي بل انه يعني الخدمة والعدل والمساواة والنهوض بالإنسان واحترام كرامته، ونستذكر الحضور الدولي للدبلوماسية الأردنية في كل المحافل، ونستذكر الإصلاحات الدستورية الحديثة والدولة العصرية، ونستذكر الأردن المستقل بإرادته الحرة وفهمه لواقع العالم الحالي المليء بالتناقضات، ونستذكر تعميق الأردن للأعراف الديمقراطية والعلمية والحضارية بين أفراد الشعب، ونستذكر السلوك المتوازن للدولة الأردنية المرحب به إقليميا ودولياً، ونستذكر الإرادة الوطنية الحرّة، ونستذكر المواءمة بين الديمقراطية والأمن، ونستذكر صمود الأردن وكنموذج في زمن الربيع العربي، ونستذكر الإستثمار الحقيقي بالإنسان العارف والواعي والمؤمن برسالة الأردن، ونستذكر الوحدة الوطنية المثلى والتعايش الديني النموذج، ونستذكر بطولات جيشنا العربي المصطفوي صائن الإستقلال، ونستذكر الكثير الكثير.
في يوم الإستقلال نؤكّد أن الوطن بحاجة اليوم قبل الغد لوقوف الجميع في خندقه درءاً لمخاطر المتربصين به والحاقدين عليه والمنتظرين إضعافه، ونؤكّد أن الوطن لا تهزّه العواصف العاتية ولا تعصف به المؤامرات وكيد الحاقدين، ونؤكّد أن الأردنيين يعتبرون قيادتنا الهاشمية قاسما مشتركا أعظم للجميع،
مبارك من القلب إستقلالك يا وطني، وكل عام والوطن وقيادته والجميع بألف خير، وحمى الله الوطن من كلّ مكروه
كل عام وأنتم بألف خير