الشاهد -
الشاهد-فريال البلبيسي
طرقت الشاهد باب منزل ابي امجد في منطقة راس العين وهو يعيل اسرة مكونة من عشرة ابناء واحد ابنائه يعاني من اعاقة عقلية وجسدية. قال ابو امجد لقد رزقت بابناء كثر واصبح همي كبيرا جدا فاعالتهم تحتاج لمصروف كبير وانا عامل بسيط. وتجولت عين كاميرا الشاهد بمنزل ابو امجد ووجدت منزله عبارة عن غرفتين صغيرتين لا تدخلها الشمس ولا الهواء النقي وتفوح منهما رائحة الرطوبة والعفونة واثاثه عبارة عن فراش رث اكل عليه الدهر وشرب وقديم ومهترىء فالابناء يعيشون في غرفة واحدة ويأكلون وينامون بها ايضا ملابسهم قديمة ومهترئة وهم حفاة بلا احذية ووجوههم صفراء وغير نظيفة هذا هو المنظر العام للابناء والمنزل الذي يعيشون به تحدثنا مع ابي امجد الذي قال ان هذه هي الحياة التي تعيشها اسرته فهم ما زالوا صغارا وبحاجة الى من يعيلهم وقال ابو امجد ان الله ابتلاني بولدي امجد اكبر ابنائى باصابته باعاقة عقلية وجسدية منذ الولادة ونسبة العجز لديه 95٪ ويعاني ايضا من صعوبة بالنطق ومن سكري الدم ويتناول البنسلين ثلاث مرات يوميا. واجريت له عملية استئصال البنكرياس بنسبة 95٪ وولدي يعيش حاليا على الادوية وهي مرتفعة الثمن وبحاجة الى عناية طبية حثيثة وولدي لا يوجد معه تأمين صحي من اجل المتابعة بعلاجه. واضاف ابو امجد انني اناشد وزارة التنمية الاجتماعية بصرف راتب شهري وكذلك تأمين صحي من اجل متابعته صحيا واكد ابو امجد ان امجد كان يأخذ راتبا من وزارة التنمية الاجتماعية وتم قطعه منذ عامين دون ابداء ومعرفة الاسباب وقال انني اطلب من وزير التنمية العمل على معرفة الاسباب التي تم قطع راتب ولدي بالرغم انه يستحق هذا الراتب وقال ابو امجد فنحن نجد صعوبة بتوفير دواء ولدي الشهري. ونحن بدورنا نقول لوزارة التنمية الاجتماعية ان امجد يستحق اعادة الراتب الشهري الذي انقطع عنه دون سبب ويجب على وزارة التنمية اعادة راتبه لان والده يعيش ظروفا اقتصادية سيئة جدا ولديه اطفال بحاجة الى مصروف واعالة