عكست خسارة الوحدات يوم أمس امام الكويت الكويتي غياب الانسجام بين خطوط الفريق وفشل لجنة التعاقدات بالتعامل مع ملف المحترفين الذي باء مجدداً بالفشل بعد ظهور محترفي الوحدات بصورة تخالف الأخبار التي كانت تصدر من أروقة نادي الوحدات حول أداء الثنائي السنغالي ديمبا ومواطن المدير الفني التونسي سامي الهمامي.
الجماهير خرجت غاضبة من اللقاء بعد الأداء الهزلي الذي ظهر به الفريق الذي يعاني كثيراً من تخبطات عديدة، كان أهمها خط الدفاع الذي كان لقمة سائغة للاعبي الكويت وعدم مقدرة اللاعبين الربط بين خط الوسط والخط الخلفي.
تعليمات المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي كانت واضحة بعد تقدم الوحدات بهدفين بداية ومنتصف الشوط الأول بتناقل الكرة بين أقدام اللاعبين لإرهاق لاعبي الليث الكويتي الذي انقض على أحلام جماهير الوحدات بتخطي الملحق الآسيوي والوصول إلى دوري أبطال آسيا.
جماهير الوحدات كانت تمني النفس أن تكون نقطة انطلاق فريقها للحلم الاسيوي من بوابة الكويت، وإعطاء اللاعبين دفعة معنوية من أجل إكمال مسيرة المنافسة على بطولة الدوري التي يفتتح الوحدات منافستها "8" فبراير بلقاء الصاعد الجديد نادي السلط الذي استطاع في أول ظهر له بين الكبار إحراج الوحدات والتغلب عليه.
لقاء الوحدات والكويت والحزن الذي كان سيد الموقف وساد صفوف الجماهيرأصبح ضمن النسيان، والجماهير منحت الفريق فرصة أخيرة أمام السلط للظهور بثوب مغاير ضمن فريق متكامل لا يعاني من غياب الانسجام بين خطوطه أو التخبطات الدفاعية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.