الشاهد-خاص

تقصى مجلس نقابة المعلمين رعاية جهات مشبوهة لدورة ترتبط ب (كيفية التعامل مع المراهقين في المدارس) والتي تمت رعايتها من خلال جمعيات ترتبط بالماسونية ومنها نوادي الليونز والتي لا تخرج عن الدائرة الماسونية التي تتبع لها و تستمد جوهرها الحقيقي من الفكر الصهيوني وتهدف الى التغلغل في التربية والتعليم والثقافة والتأثير على القيم والتوجهات لطلبة المدارس والجامعات خدمة لأغراض الصهيونية وتوجهاتها المعادية للامة العربية والاسلامية ولقيمها الحضارية واضعاف روح الانتماء للامة وقضاياها خدمة للمشروع الاستعماري الصهيوني التقسيمي في المنطقة العربية متخفية تحت ستار رعاية وتنفيذ انشطة اجتماعية وثقافية ورياضية متنوعة. لقد توصل المجلس الى حقيقة أن الجمعية التي رعت الدورة تتبع وتمول من قبل نوادي الليونز والتي ترتبط بالجمعيات الماسونية ، وعليه فإن مجلس نقابة المعلمين يحمل وزارة التربية والتعليم المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الدورات التدريبية والتأهيلية من حيث المحتوى والمضمون والجهات الراعية والممولة لها والتي تعقد من خلالها او من خلال الادارات والمديريات التابعة لها. كما يهيب مجلس النقابة بالزملاء المعلمين وأولياء الامور ابلاغ النقابة والوزارة فورا عن اية جهة مشبوهة راعية او ممولة لأي نشاط او تدريب. ويؤكد مجلس النقابة على الرفض التام لأي تمويل او اشراف او رعاية من قبل اية جهات داخلية او خارجية ترتبط بنوادي الروتاري والليونز أو الماسونية او التطبيعية لما لها من أثر كارثي على ثوابتنا الوطنية والقومية والاسلامية ويعول مجلس نقابة المعلمين على وعي وحرص الزملاء المعلمين والسادة أولياء الأمور على مستقبلهم ومستقبل ابنائنا الطلبة في التصدي لهذه المنظمات والجمعيات المشبوهة. ويتابع مجلس النقابة مجريات التحقيق الذي تجريه وزارة التربية والتعليم للكشف عن الجهة التي ادخلت هذه المنظمات المشبوهة في الدورات التدريبية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، ويوجه مجلس النقابة الشكر والتقدير لجميع الزملاء واولياء الامور الذين تفاعلوا مع هذه القضية بإبلاغ المجلس ومتابعة القضية وهو الامر الذي يؤكد حرصهم على مستقبل ابنائنا الطلبة وحفظ نظامنا التعليمي من المزيد من العبث والاختراق.