الشاهد -
يعيش اوضاعا مرضية ومادية سيئة للغاية
الشاهد - منصور الطراونة
سبعة عشر عاماً والمواطن محمد محمود عطا الله من عمان يستغيث بالجهات المختصة وأهل الخير لاقامة سكن له يعينه على قضاء ما تبقى من عمره بعد أن تجاوز خمسة وستين عاما ويعيش أوضاعا مرضية ومادية سيئة للغاية الا أنه لم يجد من يأخذ بيده حتى هذه اللحظة مناشدا جلالة الملك عبد الله الثاني التدخل لانهاء معاناته وتمكينه من العيش الكريم في بقية العمر التي وصفها أرذل العمر.
ولمن لا يعرف عن قصة الكهل محمد فان الشاهد التي التقته سيتعرف الجميع على قصة ذلك المواطن الذي يقول أنه فقير الحال ولا يمتلك أرضا وليس متقاعدا مدنيا أو عسكريا ولا يتقاضى أي رواتب من الضمان أو غيره باستثناء بعض المخصصات الزهيدة من التنمية الاجتماعية مبينا أن حالته تدهورت منذ عام 1992م اثر تعرضه لحادث سير أدى الى احتراق أجزاء عديدة من جسده وفقدانه لاحدى عينيه مما اضطره الى اجراء أكثر من 26 عملية جراحية في العديد من المستشفيات وخاصة مستشفى الجامعة الأردنية على نفقة الديوان الملكي حيث وصف الأطباء حالته بتعرضه الى حروق نارية في الدرجتين الثانية والثالثة وبنسبة عجز تصل الى 75% لافتا الى أنه منذ ذلك التاريخ وهو عاجز عن العمل ويعيل أسرة بأمس الحاجة الى الدخل الشهري الا أنه قد تجاوز حالة الانفاق على أسرته من خلال قيامه بأعمال تجارية بسيطة جداً توفر له القوت اليومي لأبنائه الا أنه كما يقول أصبح عاجزا عن سد نفقات أجرة منزله الشهرية بعد أن انكسر عليه قرابة 8 أشهر وأصبح مهددا باخلاء المنزل.
ويقول أنه راجع العديد من الجهات وأن جلالة الملك أمر له ببناء مسكن الا أن الجهات المختصة لم تنفذ هذا الأمر الملكي من خلال مماطلتها في الوعود التي ذهبت أدراج الرياح مشددا على أهمية انقاذه من براثن هذه الحياة البغيضة والتي أبرز عناوينها التهاب الكبد وضغط الدم وتيبس الجلد وهشاشه العظام وتآكل المفاصل وتصلب الشرايين وغيرها من الأمراض مثل الروماتيزم والأعصاب والباطنية لدرجة أنه أصبح غير قادر على توفير أجرة الطريق للذهاب الى المستشفى معربا عن أمله أن يلقى نداءه عبر جريدة الشاهد الاستجابة السريعة من أهل الخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك مرفقا ومدعما حديثه بالتقارير الطبية اللازمة.
الشاهد تحتفظ بعنوان صاحب الحالة ورقم هاتفه وفي حال المساعدة من أي جهة ستقوم بدور الوسيط بين الطرفين.