العموش: أتعهد بفتح ملفات الفساد الذي استشرى بالنقابة بعهد المومني

المومني: الزميل العموش اعترض لأن لم يكن له نصيب بالسفرة

الشاهد-فريال البلبيسي

اثارت السفرة الى الصين التي ناقشها مجلس نقابة الصحفيين في جلسته الاخيرة التي انعقدت يوم امس أزمة داخل الاجتماع حيث اعترض عضو المجلس حسين العموش على هذه السفرة بحجة انها تحمل صندوق النقابة اعباء مادية لا مبرر لها، نقيب الصحفيين وبعد نشر هذه القضية علق بالقول ان سبب احتجاج الزميل العموش على هذه السفرة أنه لم يكن له نصيب بها، علما بأن السفرة كما اكد النقيب لا تحمل النقابة اية اعباء مادية لانها جاءت بدعوة من نقابة الصحفيين الصينيين والتي بدورها تتحمل التكاليف. الشاهد قامت بالاتصال بالزميل العموش وكان تعليقه كالآتي على هذه القضية، قال العموش: ان هذه السفرة غير المبررة ستكلف النقابة ما يزيد عن 10 الاف دينار على حساب الهيئة العامة، لأن تكاليف التذاكر للخمسة اعضاء الذين تم اختيارهم سيكون على النقابة، واعتقد ان تذكرة السفر للشخص الواحد ثمنها يزيد عن 800 دينارا كما ان الزملاء الخمس الذين سيسافرون لمدة 8 ايام سيحصل الفرد منهم على مياومات بواقع 175 دينارا لليوم الواحد ولو تم ضرب 175 دينار ب8 أيام لاحتصل كل شخص على مبلغ 1400 دينار لمدة 8 ايام ولو قمنا بضرب المبلغ 1400 دينار ب5 لأصبح المبلغ الذي سيتم دفعه مياومات للذين سيسافرون ما قيمته 7000 دينارا اما تذاكر السفر لو قمنا بضرب مبلغ 800 دينار ب5 = 4000 قيمة التذاكر وبهذا ستكون تكاليف السفر للاعضاء على نفقة النقابة ما يزيد عن العشرة الاف دينار واستغرب العموش ان يلجأ نقيب الصحفيين طارق المومني الى اخفاء الحقيقة عن زملائه بالهيئة العامة في الوقت الذي يراهن الشعب الاردني بأكمله على تعاطي نقابة الصحفيين مع الصدق وليس الكذب. وأبدى العموش اسفه على نقيب الصحفيين بقلبه للحقائق لمجرد حصوله على سفرة وبخصوص ما ادعاه المومني من رغبتي بالسفر فإنني أقول لماذا المومني يحلل السفر لنفسه ويحرمه على غيره، وأكد العموش قائلا لقد تم مناقشة السفرة وكان ردي بأنني تحفظت عليها قبل تحديد الاسماء ومن سيسافر، وطلبت من الزملاء اعضاء المجلس الغاء هذه السفرة غير المجدية والتي ستكون عبارة عن سياحة للزملاء على حساب الهيئة العامة، وتعهد العموش بفتح ملفات الفساد الذي استشرى حسب قوله بالنقابة في عهد الزميل المومني، وطالب العموش مجددا من الهيئة العامة ان تنحاز لنقابتها وتضغط على المجلس لتقديم استقالته وافساح المجال لزملاء اخرين لقيادة النقابة الى بر الامان