الشاهد -
كتب: محمود كريشان
هذا صباح أردني فيه عبق الجيش العربي,وعطر الداخلية الاردنية مؤسستنا الأمنية القوية...فيه بهاء الوطن, وسكينة أهله وضيوفة, ونخوة"النشامى"الذين يسهرون حتى ينام الناس بأمن وسلام.
ولعلها اشراقة الشيوخ والشموخ, في هذا المحيى الأردني الجميل القادم من مضارب الزعامة في بيت الشهيد هزاع المجالي ودمه الأرجوان الذي أزهر دحنونا ووردا فوق الثرى العزيز ليصعد شهيدا في قافلة الأحياء عند ربهم يرزقون.
أذا نتهيأ ونؤدي في هذا الصباح التحية على الطريقة العسكرية للباشا المنتمي والوزير المنجز حسين المجالي, الاجودي الناهض بمسؤولياته بأمانة وانتماء بأخلاق العسكرية الأردنية الذي لا نجوع فيه...ولا نجزع أو تخاف..!
اليوم وكل يوم لأمننا الغالي..لكواكب الجنود والزنود الذين يحرسون الوطن, وعيونهم تحرس في سبيل الله...وما بدلوا عن محبة الأردن تبديلا...تمضي "دورياتهم"المظفرة, تجوب القرى والبوادي والمدن...ينثرون بذور الطمأنينة, حتى تزهر سكينة وامن وسلام...وهم يترنمون بروائع الغناء الوطني القشيب "فدوى لعيونك يا أردن...ما نهاب الموت حنا"!...
صباح "النخوة" و"والكرم" و"الجود"..النقاء والوفاء..للزعامة القادمة من مضارب "إخوان خضرا" في كرك الكرامة والكبرياء..صباح الجيش والحرس الملكي والأمن والداخلية..صباح الورد يا حسين المجالي لأن الكتابة, تتزين بعطر الحروف وتتأنق وتتألق.. لعيون المنتمين المخلصين..
وللباشا حسين أبن هزاع..ألف تحية وسلام