الشاهد -
في لقاء خاص معه حول حادثة الاعتداء عليه من قبل السفارة العراقية
شتموا الاردن والملك ورشونا بالقار واخفوها عن شريط الفيديو
نطالب بعدم مغادرة القتلة والمجرمين لحين محاكمتهم
جواد هاشم جيش ازلامه علي في قوله هذا محامي الطاغية صدام
كتب عبدالله العظم
بعد مرور ايام على الخطبة العصماء لخطيب مخيم الزعتري امام المصلين والتي كشفت جميع اماكن الغل اتجاه الاردنيين من يسمون بضيوف الاردن والثكيل بالشعب الاردني وقيادته، نتفاجأ لاحقا وقبل ايام بصفعة جديدة وعلى حصيد رسمي من السفير والقنصل العراقيين وحاشيتهم بالاعتداء الصارخ على ابناء الاردنيين وفي عقر دارهم. الاردنيون ومن شتى المنابت تلقوا خبر اعتداء حرس السفير العراقي وازلامه على عدد من ابنائهم بأسى وحرقة لما لذلك الموقف من اعتداء على كرامة الاردنيين وبكل ما تعنيه الكلمة، فبعيدا عن المصطلحات الدبلوماسية ومعايير العلاقات الدولية واحترامها انهال جمع من الحضور العراقي في قاعة المركز الثقافي الملكي بالضرب على كل من المحامي زياد النجداوي وضرار الختاتنة وحمد عربيات بمشهد دموي مجرد من الروح الانسانية تقشعر له الابدان باستخدامهم الكراسي والطاولات كأدوات قتال مجنونة الحقت بهم الاذى الجسدي مثلما الحقت بكل الاردنيين الاذى النفسي، وحرك فيهم مشاعر الغضب لإبعاد اجتماعية واخوية وبصدد وقوفنا على تفاصيل حادثة الاعتداء والتي عبر عنها النجداوي للشاهد وسط جمع من زملائه الذين يراقبون وضعه الصحي جراء ما تلقاه من كدمات وضربات والحالة التي وجدناه عليها وفي حديثه معنا وانين المه الحسي والجسدي يختلطان بنبرات صوته الذي بالكاد يخرج من بين شفتيه وهو ملقى على مقعده وسط رفاقه المحامين في الوقفة الاحتجاجية داخل ردهات قصر العدل نجد ان احتقانات العراقيين في مواقفهم السياسية فيما بينهم اجتمعت كلها لتفرغ الغل المحتجز في صدور الطائفية واصحاب الغبينة السياسية العراقية بأبناء الاردنيين كجزء من معركة الموصل وبغداد والنجف وغيرها. وفي الحديث مع النجداوي كان اول ما تطرقنا اليه بعد الاطمئنان على وضعه الصحي وتركيزا على الشتائم والموجهة من المعتدين والتي تم اخفاؤها عبر الفيديو المصور اثناء ضربه من العراقيين، قال النجداوي ان جميع الشتائم كانت موجهة للهاشميين وللاردنيين وهي شتائم تترفع الشاهد عن ذكرها. وفي التفاصيل قال النجداوي انه يوم الخميس الماضي كانت مناسبة دعى اليها عملاء المنطقة الخضراء تحت عنوان المقابر الجامعة وان هذه المقابر هي نتاج مجازر ارتكبت في عهد النظام العربي القومي لحزب البعث الاشتراكي، وانه وبحكم قربي من العراق ذهبت لحضور الفعالية اعتقادا مني بأن هناك نقاشا حضاريا وكنت اتوقع ان يكون الحوار مثريا لوجود دبلوماسيين وناس راقين يتمتعون بأخلاق حميدة كي أدخل معهم بحوار اما يقنعونني او اقنعهم، دخلت المركز الملكي وكان المدعو جواد هاشم عباس ما يسمى بالسفير العراقي متواجدا على المنصة وبمجرد ان شاهدني صاح قائلا هذا محامي الطاغية اجلدوه، وبهذه اللحظة انا هتفت بحياء عزة الدوري وبحياة العراق وفلسطين ثم هجم علي القتلة والشبيحة، واحد منهم اسمه عمار الاسدي وحسان الحيدري واخر حمد الخفاجي واخر اسمه وسام ودرع الشمري، وأنا لا يهمني الاعتداء علي بالضرب بقدر ما آلمني هو الاعتداء على زميلي ضرار الختاتنة لمجرد محاولته انقاذي حيث تم رشه بمادة مخدرة والتعامل معه بطريقة همجية لا تمثل عمل السفارات وقاموا بخطف الرفيق ضرار ووضعوه بغرفة وراحوا يكليون به ضربا حتى فقد الوعي ثم رموا به على درجات المسرح وهذا تم اخفاءه عن شريط الفيديو، وقاموا بتكسير كاميرات المراقبة كي لا يظهر اي شيء من هذه المجزرة التي تعرضنا لها. وتعقيبا على الشاهد حول ما لم يظهر من صوت على الفيديو اضاف النجداوي ان جميع الشتائم تطاولوا فيها على السيادة الاردنية وتطاولوا على الملك وبكلمات نابية وانا مسؤول عن كلامي وعملية قطع الصوت لإلغاء تسجيل كل ما جرى. وردا على سؤال الشاهد فيما اذا شارك اشخاص دبلوماسيون في عملية الضرب والاعتداء وضح النجداوي في حديثه عن مشاركة القنصل عمار الاسدي ووزير مفوض والذي رش المادة المخدرة شخص اسمه اسامة تلفونه موجود ومكان اقامته وعنوانه معروف، وبصدد الاجراءات التي سيتخذها النجداوي لاحقا ردة فعل لما جرى وضح انه بانتظار قرارات مجلس النواب الاردني في هذا الشأن وقرارات نقابة المحامين ووزارة الخارجية وهي بصدد فتح باب التحقيق حسب ما علمت من الوزارة. وأضاف النجداوي في قوله انني اتهمت بتعكير صفو العلاقة الاردنية العراقية وهذا الملف امام القضاء النزيه واهم ما اطالب فيه يجب ان لا يغادر هؤلاء القتلة المجرمين ارض الاردن، واذا كان هناك دبلوماسيين هناك طرق اخرى في ملاحقتهم والاخرون من غير الدبلوماسين، القضاء الاردني والحكومة ملزمين باحضارهم وعن حالته الصحية قال انه يعاني من كسور في القفص الصدري ورضوض بانحاء جسمه نتيجة الضرب الذي تعرض له