الشاهد -
ندوة نظمها ديوان الملكاوية في عمان
الشاهد-خاص
خلُصت الندوة التي نظمها ديوان الملكاوية الاسبوع الماضي بعنوان »الأردن إلى أين« ؟ إلى أن المرحلة الحالية بكل تداعياتها المحلية والإقليمية والدولية تتطلب الوقوف إلى جانب الوطن في وجه التحديات السياسية والإقتصادية والإعلامية؛ والمُحافظة على الإنجازات وتعظيمها تلك التي كان للأردنيين تحت القيادة الهاشمية شرف تحقيقها منذ حوالي (90) عاماً. واستعرض النائب والعين الأسبق المحامي أسامه الملكاوي الحالة السياسية التي يمر بها الأردن؛ وانعكاسات الملف السوري على الأردن والمنطقة؛ وأهمية العمل على رص صفوف الجبهة الداخلية لمواجهة أي مخاطر قد تواجه الأردن جّراء ذلك. وفي الجانب الإقتصادي أكد الدكتور أحمد الخلف الملكاوي بأن الإقتصاد الأردني بدأ يتعافى؛ حيث بلغت معدلات النمو الموجبة 5ر2% وزيادة عائدات السياحة وحوالات المغتربين والإستثمار المحلى والأجنبي؛ واستقرار أسعار الطاقة؛ وزيادة المساعدات العربية والأجنبية؛ وارتفاع الإحتياطيات من العملات الأجنبية؛ إضافة إلى حُسن التعامل مع الحِراك؛ وتعزيز منظومة الأمن والاستقرار. من جانبه دعا الصحفي محمد الملكاوي المستشار الإعلامي لوزير الشؤون البرلمانية إلى بناء شراكة حقيقية مع مختلف المؤسسات الإعلامية تقوم على الثقة والمصلحة الوطنية المُشتركة؛ وترسيخ مفهوم الحرية الإعلامية المسؤولة؛ وتعديل قانون نقابة الصحفيين لضم الإعلاميين المُتفرغين في المواقع الإخبارية الإليكترونية لعضوية النقابة؛ إلى جانب الإعلاميين الأردنيين العاملين في وسائل الإعلام العربية والدولية. واشتمل الحوار على العديد من المحاور وأبرزها تداعيات الملف السوري على الأردن وخيارات الحل العسكري أو السياسي؛ والعنف المجتمعي وانعكاسه على الجامعات وآليات إحتوائه عشائرياً؛ إضافة إلى قضايا الفقر والبطالة والوضع الإقتصادي الداخلي. وشدد الحضور على وجوب أن تكون العشيرة الأردنية ركناً رئيسياً من أركان الأمن والإستقرار في الأردن؛ وأن تتصدى بقوة لكل من يحاول المسّ بهيبة الدولة.