والدها فلسطيني طرق جميع الابواب

الشاهد-فريال البلبيسي

حضر لصحيفة الشاهد والد الطفلة ملك ذات 4 سنوات، هذه الطفلة تعاني من سمعها وبحاجة لزراعة قوقعة الكترونية وتعاني وهذه الطفلة معاناة الاف الاطفال في المملكة ممن لا يجدون ثمن القوقعة بل ان الكثير منهم يبقى طوال عمره بلا سمع، بعد ان يتجاوز عمر الثامنة وهو العمر الذي يراه مختصون حدا فاصلا لاستفادته من زراعة القوقعة. قال والد ملك الذي اكد للشاهد بانه طرق ابوابا عديدة من اجل مساعدة طفلته بزراعة القوقعة لكن جميع الابواب اغلقت في وجهه. قال ابو مالك لم اجد من يساعدني كوني احمل الجنسية الفلسطينية، ولكن زوجتي اردنية ويجب ان ينتفع ابنائي من الحقوق التي اكتسبتها والدتهم لانها اردنية. واكد والد الطفلة ان ملك انجبتها والدتها في مستشفى السلط الحكومي ومن المؤسف ان الجنين عندما يولد في هذا المستشفى لا يتم عرضه على طبيب اطفال لهذا لم نعلم ان طفلتي صماء، وفي المركز الصحي التابع لمنطقة عين الباشا ذهبت زوجتي بملك للمركز الصحي وكان عمرها آنذاك عاما واحدا، وعند الكشف عليها اخبر الطبيب زوجتي ان ملك تعاني بمشكلة بالسمع والنطق، وعندما اخبرتني زوجتي قمت بالذهاب لمعالجتها عند مختصين اذن وحنجرة وعلمت بان طفلتي »صماء« ومنذ علمت بذلك ونحن نعاني من اجلها فقد قمت بالذهاب الى السفارة الفلسطينية وطلبت علاجا لطفلتي من خلال السفارة وقدمت طلبا بذلك لكن لغاية الان لا يوجد رد على ذلك وذهبت ايضا للجمعيات الخيرية ووزارة التنمية الذين اخبروني بانني فلسطيني ولا يستطيعون مساعدتي لانني لست اردنيا. وبكى والد ملك حرقة واسفا على طفلته التي لا تسمع ولا تتكلم لكن كانت وببرائتها وطفولتها تنظر لوجه والدها وتمسح دموعه فهي حقا طفلة بريئة وتزين الدنيا بوجهها. انها حقا مأساة مؤلمة حين تكون طفلة في عمر الورود تعاني في سمعها ولا تجد من ينقذها او يغيثها. ونحن نضع هذه القضية لاهل الخير والقلوب الرحيمة بين ايديهم من اجل اغاثة هذه الطفلة التي يجب ان لا نتركها لمستقبل محزن. والد الطفلة لا يبحث عن مال يجمعه وكل ما يريده هو ان يبعث الله لها رجلا او امرأة بقلبه ذرة حنان او ايمان لدفع كلفة هذه العملية. عنوان الطفلة سيكون متاحا في حال الاتصال بالصحيفة التي ينحصر باعطاء العنوان دون تدخل منا في اي مجال من المجالات حيث عين الله لا تنام عن كل طفل فقير او محروم او مريض.