المحامي موسى سمحان الشيخ العدو الصهيوني سيتوجه الى انتخابات جديدة في مطلع نيسان هذه الانتخابات على الأغلب ستنتج كنيست أشد تطرفا ويمينية من البرلمان الحالي، هذا البرلمان الذي سن قرابة 40 قانونا عنصريا جميعها داعمة للاحتلال والاستيطان وتنبع وتصب في آن معا في قانون " القومية" الشهير، نعم هم ذاهبون الى انتخابات يعلن فيها ليبرمان شعارا أنه في حال نجاحه وكتلته الضعيفة المفككة في حال نجاحه سينحر غزة من الوريد الى الوريد كما أعلن مؤقتا هذا مع العلم ان شعبته في وسط اليمين المتطرف تراجعت بعد معارك غزة التي اسقطته ولطخت سمعته بالارض، ذاهبون اركان اليمين- رغم خلافاتهم وهم واثقون من العودة حيث لا توجد اليوم معارضة قوية نهائيا كما لا توجد شخصيات وأزمة تاريخيا كما في الماضي . الكنيست القادم هو كنيست اليمين الاكثر تطرفا سواء بوجود نتنياهو الذي له حظوظه رغم فساده وسياساته الخرقاء سياسيا واقتصاديا أو بعدم وجوده، تصور ثمة يمين على يمين نتنياهو فمثلا استطاعت حكومة العدو نشر تصورها الاستيطاني لعام 2025 وهو تصور يبتلع اراضي الضفة الغربية نهائيا يصبح معه ضم 15% من القدس العربية مزحة خفيفة العيار، إذن هي انتخابات ستحمل الاسوأ والاشد قبحا وعنصرية وهذا يعني ان تعود الاحزاب المشاركة في الحكومة الحالية مجددا الى الكنيست بينما سيندحر حزب العمل الهش والضعيف بعد الانشطارات الاخيرة في صفوفه علما بانه فقد فعاليته السياسية منذ مدة طويلة مما مهد الامر لصعود صاروخي حاد لليكود واليمين عامة، ومن المعلوم أن المباراة الانتخابية في العقود السابقة كانت تجري بين الليكود والعمل فقط بنسبة كانت تصل الى 75% من المقاعد البرلمانية، اما اليوم فقد تغير الحال تماما وحلت قوى سياسية يمينية متطرفة متخبطة. تجدر الاشارة الى ان المال السياسي وجنرالات البزنس والقوى الايدولوجية اليمينية اصبحت تشكل ثقلا فعليا في أية انتخابات يشهدها العدو الصهيوني بالاضافة الى صعود قوى جديدة صهيونية فاشية وكل هذا على حساب الاحزاب ومؤسساتها مما يؤشر اليه البرلمان القادم تشرذم الكتل حيث ستظهر فسيفساء تجعل تشكيل أي حكومة اكثر صعوبة وأشد رجعية كونها تعكس الضعف البنيوي الذي تعيشه الدولة العبرية. الاستطلاعات الاخيرة للصحافة الصهيونية ومراكز الراي والاستطلاع تؤكد ما ذهبنا اليه من قوة اليمين المتطرف وضعف الاطراف المواجهة كحزب "المعسكر الصهيوني " والعمل سابقا وخلافه من قوى متعددة تصبح مجبرة على الالتحام والموالاة لليمين المتطرف إن شاءت الا تخرج من المشهد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.