الشاهد - قست عليهم الظروف وازدادت عليهم الاعباء المالية
عماد فتحي يعاني نسبة عجز 80% ولا يأخذ من صندوق المعونة
السيدة ام قيس هي المعيل الوحيد لأطفالها وليس لديها مصدر دخل
انس الامير/ تصوير عبدالله النجار خط الفقر هو أدنى مستوى من الدخل يحتاجه المرء أو الأسرة حتى يكون بإمكانه توفير مستوى معيشة ملائم في بلد ما ومن هنا يظهر مصطلح الفقر المدقع وهو مستوى من الفقر يتمثل بالعجز عن توفير تكاليف المتطلبات الدنيا الضرورية من حيث المأكل والملبس والرعاية الصحية والمسكن. وبعبارة أخرى فإن الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر هم أناس يمكن أن يوصفوا بأنهم يعيشون في حالة فقر مدقع، فما بالكم بان هناك كثيرا من العائلات تحت خط الفقر، وكثيرة هي الماسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض، حيث ان بعض هذه العائلات ناشدو اهل الخير من اجل تأمين مستلزمانت الحياة الكريمة ومنهم من لديه نسبة عجز من اللجان الطبية عالية جدا الا أن بعض الجهات المعنية رفضت مساعدتهم ، وقست عليهم الظروف وازدادت عليهم الاعباء المالية وأثقلت كاهلهم يعانون الامرين من فقر وشقاء وعناء، ظروفهم المعيشية في غاية الصعوبة ، ومنازلهم تفتقر الى ابسط الحقوق التي يجب ان تتوافر داخلها بيوت خاوية على عروشها الامراض تتغلغل في اجسادهم والفقر يقف حاجزا امام تلقي العلاج هذه الفئة من المجتمع الاردني تحتاج الى الاهتمام والرعاية، هم اولوية ملحه يجب على الجهات المسؤولة أن تعيد النظر في اماكنية دعم هذه الاسر ومساعدتها حتى تجد نفسها تعيش في مظلة هذا الوطن معززة مكرمة
الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى اكد السيد عماد فتحي والد لعائلة مكونة من ثمانية افراد انه يعاني الامرين لكي يؤمن لهم قوت يومهم، حيث ان لديه العديد من الامراض ونسبة عجز وصلت الى 80 % بالنسبة لتقرير فحص المرضى من قبل اللجان الطبية في وزارة الصحة، ومن الامراض التي يعاني منها داء السكري المزمن والتوتر الشرياني وقرحة معوية مزمنة وهو بجاجة الى علاج ، وقد حدد التقرير نوع الاعاقة لديه مرضية حركية، ووصفت درجة الاعاقة بالشديدة وبحسب تقرير اللجان الطبية هوغير قادر على العمل، وبالرغم من نسبة العجز التي حصل عليها الا ان صندوق المعونة رفض صرف راتب شهري لهذه العائلة بحجة ان الاب يعمل انه يملك محلا تجاريا، واوضح السيد عماد ان المحل التجاري لصديقة وهو يجلس معه بقصد تأمين بعض المال ليستطيع شراء الطعام للعائلة وارسال اطفاله الى المدرسة، بينما الام كانت تعمل في المستشفى التابع للمنطقة لكي تعيل العائلة في ظل عدم قدرة الاب على اداء وظيفة بسبب الامراض التي يعاني منها، لكنها لم تستطع البقاء في وظيفتها لاسباب لم تذكرها، وبسؤالها عن الية الانفاق على البيت وإذا كان هناك مصدر دخل ثابت في البيت قالت "احنا ولاد الحلال اللي بصرفوا على البيت"، بينما تعيش العائلة في منزل متهالك سقفة ينزف ماء الشتاء عليهم من كل مكان ولا يقيهم من حر الصيف.
الحالة الثانية قالت السيدة ام قيس وهي ام لطفلين صغيرين الاول لم يتجاوز الخامسة والثاني لم يتجاوز الخمسة شهور، حيث انها هي المسؤولة عن المنزل وبينت ان زوجها مسجون منذ مدة ولم توضح الاسباب، واكدت انها لا تملك اي مصدر دخل ليساعدها على تحمل تكاليف الحياه والانفاق على ابنائها الصغار، واشارت الى ان ام زوجها تسكن معها في نفس المنزل وهي تعاني من عدة امراض منها ان لديها شلل في قدميها ولا تستطيع الحركة، ولا يوجد لديهم المال الكافي لكي تستطيع تامين احتياجات المنزل ومستلزمات اطفالها الصغار وشراء علاجات لام زوجها، واوضحت انها لا تأخذ راتبا من صندوق المعونة لان ام الزوج يأتيها راتب من جهه حكومية وقدره بـ 120 دينار فهل يستطيع هذا المبلغ ان يكفي هذه العائلة، ولهذا السبب ناشدت اهل الخيرمن اجل مساعدتها وطالبت الجهات المعنية النظر الى حالتها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.