الشاهد - بشار الحوامدة: سأترشح لرئاسة نادي الوحدات
لا يمكن أن أكون سبباً في خسارة الوحدات
طارق خوري صديقي وسيدعمني في الانتخابات
رأفت علي قريب مني وسيعلن دعمه
مجموعة وحداتي تعجبني وأنصحهم بالابتعاد عن الانتخابات
رامي الرفاتي
بشار الحوامدة، اسم تردد كثيراً في أروقة نادي الوحدات، جاء إلى المخيم واستطاع خلق قاعدة جماهيرية كبيرة من المحبين والمؤازرين ، قدم للنادي ما لم يقدمه الكثيرين ولا زال ينادي باسم الوحدات والمخيم الذي يعتبره الحوامدة مصنع الأبطال والرجال والشخصيات الوطنية التي قدمت للوطن الكثير.
الحوامدة فرض نفسه كاسم قوي، خاصة في محفل إنتخابات نادي الوحدات التي اشتعلت المنافسة فيه مبكراً هذا العام، مؤكداً نواياه بخوضها للتنافس على رأس الهرم ومنصب صنع القرار في النادي الجماهيري الذي تحظى انتخاباته بأهمية كبيرة .
الحوامدة كان ضيف الملاعب هذا الأسبوع ، تحدث عن نادي الوحدات والبرنامج الانتخابي الذي ينوي طرحه على الجماهير الوحداتية.
هل سيخوض بشار الحوامدة إنتخابات نادي الوحدات .. وهل يدعمك طارق خوري؟
طارق خوري صديق عزيز، دعم خوري لــ بشار الحوامدة كان منذ الانتخابات الماضية سواء مقعد الرئاسة أو في عضوية مجلس الإدارة ، لا يوجد شك أن خوري سيكون أبرز الداعمين لي في الانتخابات المقبلة، وذلك لأنه صديقي بالمقام الأول فنحن نتبادل الفكر ذاته رياضياً وهو ما ينصب في خدمة النادي والألعاب التي يشملها تحت مظلته ، هذا هو الرد حول السؤال الذي يطرح في الشارع الوحداتي، خبر ترشحي لإدارة نادي الوحدات أصبح يعلم به القاصي والداني .
هل هناك رهبة من خوض انتخابات الوحدات .. خاصة بعد الفشل في المرة السابقة ؟
لا يوجد خوف أبداً، ولا أعتبر أن خوض الإاتخابات السابقة خسارة بقدر الخبرة التي اكتسبتها ، كانت تجربة مفيدة جداً وبالعودة إلى الانتخابات والأرقام كنت مستقل وهذا ما جعل المهمة صعبة كان الأمل كبيراً لتحقيق الفوز، حصلت على عدد أصوات ما يقارب '340' صوتا ولو درسنا الرقم للحظات نجد أن بشار الحوامدة الذي لا يوجد لديه عضويات في نادي الوحدات وقوات محمولة بل كل من صوت لي في تلك الفترة هم من المحبين في الهيئة العامة، وانتخاب مرشح مستقل وحصوله على هذا الكم من الأصوات يدل على رقم كبير ومرعب لانتخبات نادي الوحدات في السنوات المقبلة في حال كنت أمتلك كتلة قوية.
هل ستخوض غمار الانتخابات ضمن كتلة ؟
طبعاً ضمن كتلة خلاف للانتخابات السابقة، آن ذاك حاول بعض الأشخاص مقاربة وجهات النظر بيني وبين المرحوم عزت حمزة من ناحية وبيني وبين يوسف الصقور من ناحية أخرى لخوض الانتخابات بكتلة واحدة، لكني رفضت الفكرة، أصريت المنافسة على مقعد الرئيس وهذا ما عقّد الأمور لامتلاك يوسف الصقور كتلة ترايخياً كانت كتلة محسوبة على طارق خوري كانت هناك ظروف خاصة واعتبارات مختلفة .
هل بدأت بتشكيل الكتلة ؟
طبعاً أكيد، وللحديث بشفافية وصراحة المجتمع الوحداتي لا يحب سماع كلمة انتخابات المجتمع الوحداتي اليوم والجماهير متعطشة لعودة فريق كرة القدم للمسار الصحيح بوجود مدرب مثل المدير الفني قيس اليعقوبي الذي استطاع إعادة النفس الوحداتي والإهتمام بالأجيال الكروية القادمة من المدرسة الخضراء، يجب إطلاع الجماهير على خطة الفريق في مرحلة الإياب وعودة النادي للانتصارات والمنافسة الحقيقة على الألقاب، حديثي عن الانتخابات سيكون غير مقبول للشارع الوحداتي وبالتأكيد أي شخص يفكر خوض غمار انتخابات الوحدات سوف يبدأ التحضير قبل عدة أشهر من الموعد المقرر لإجراء الانتخابات التي تتطلب ترتيبات ،لكن بالتأكيد الترتيبات بعيدة كل البعد عن أجواء النادي والفريق الذي ينتظر العودة للمنافسات ومنصات التتويج التي يسعى لها الجميع، أتمنى عودة الفريق الكروي لوضعه الطبيعي واستعادة ثقة الجماهير التي تعتبر الأساس حيث يشكل الغياب الجماهيري أزمة كبيرة لأي إدارة وخاصة الأزمة المالية التي تتفاقم في حالة غياب ريع الجماهير والذي يعتبر مصدر الرزق الأول للنادي .
ما هي رؤية بشار الحوامدة وخاصة أن النادي يعاني من عجز مالي، كما تقول الأخبار ؟
الاعتماد على المدرسة الكروية يعود إيجاباً على الفريق بعدة أمور منها تطوير الفريق الكروي الأول وتقليص العجز المالي الكبير، الاستراتجية المنوي العمل بها هي السيطرة على مصاريف النادي ووضع كنترول عليها حيث لا نستطيع شراء جل لاعبي الأردن بقيمة مالية باهضة وحصد بطولة الدوري وأجير صناعة الإنجاز ونسيان الفجوة الكبيرة التي خلقت بازدياد العجز المالي، حديثي لا يقصد إنسان محدد.
لعودة الوحدات للوضع الطبيعي يجب أي يولي إهتماما كبيرا بالفئات العمرية والمدراس الكروية وهذا ما يعمل عليه التونسي قيس اليعقوبي بعد أن توجه للفئات العمرية من أجل صناعة فريق قادر على المنافسة ونجح بتصدير لاعب خط الدفاع أحمد ثائر الذي يقدم مستويات كبيرة رغم صغر سنه، الوحدات يمتلك عشرات اللاعبين بهذا المستوى والفئات العمرية تسيطر على البطولات السنية التي تعتبر مصدر الرزق للفريق الكروي حيث لا يتجاوز مستوى اللاعب المحترف عن اللاعبين الشباب سوى '20%' فقط، اللاعب الشاب مظلوم من حيث إحراز بطولة الدوري يكلف كثيراً خلاف لأندية استطاعت الإعتماد على الفئات العمرية كنادي الجزيرة الذي يعتبر نموذجاً ناجحاً للإعتماد على الفئات العمرية.
إستراتجية بشار الحوامدة واضحة للعيان تقتصر على عدة أمور بسيطة وهي الاعتماد على موارد النادي وتقليل المصاريف واستغلال العلاقات من أجل دعم النادي وترتيب البيت الداخلي واستقطاب محترفون يقدمون فارق للفريق لا يوازي مستواه الفني مستوى اللاعب المحلي والعمل على تسويق الشعار واسم نادي الوحدات ومحاولة جذب رجال الأعمال.
هل هناك ذمما مترتبة على نادي الوحدات لــ بشار الحوامدة خاصة بعد استقطاب عدنان حمد بالصفقة التي كنت عرابها ؟
موضوع الذمم على الأندية موضوع شائك، كل شخص مقتدر مالياً ويتبع لنادي معين يمتلك ذمم بسيطة بالتأكيد لا يستطيع النادي دفعها مرة واحدة .
يوجد ذمم وملف المدير الفني العراقي عدنان حمد ليس له أي علاقة بالذمم لا من قريب أو بعيد بل هي تتمحور حول دفع مستحقات مترتبة على النادي تتراكم على مدى الأيام ولم اطالب بها حتى عندما لم يحالفني الحظ بالانتخابات، عند الحديث بشكل ودي كان يقال أن النادي في الوقت الراهن بوضع مالي سيء ولا يوجد اهتمام بموعد سد الذمم إن كان من بشار الحوامدة أو طارق خوري أو يوسف المختار أو أي شخص وجد من أجل خدمة النادي .
أكثر الأموال التي قمت بدفعها لنادي الوحدات كانت على سبيل التبرعات وليست مجدولة على ذمة النادي، بالعودة إلى ملف المدير الفني عدنان حمد الذي تم التوقيع معه من خلال طارق خوري الذي استشار عددا من الأسماء التي وافقت على استقطاب المدرب الكبير الذي لم يستطيع صنع الإنجاز لعدم توفير الأدوات اللازمة .
الإدارة الحالية لها إنجازتها من خلال عودة نشاط كرة السلة وكرة الطائرة .. كيف تقيم عملها ؟
بشار الحوامدة ليس الشخص الذي يستطيع أن يقيم إدارة نادي الوحدات أو أي إدارة أخرى ، كل إدارة تقوم بأمور إيجابية وأخرى سلبية، بالحديث عن نادي الوحدات بشكل عام أكيد هناك عمل كبير لعودة بعض نشاطات النادي، عندما كنت في مجلس الإدارة بالنادي كان فريق الطائرة بعيدا جداً عن المنافسة وتم التكاتف لعودته لمنصات التتويج والنتائج ما زالت مستمرة، كرة السلة إنجاز مهم للغاية رغم أن الوحدات لم يتأثر مالياً بنشاط كرة السلة بعد أن تكفل اتحاد اللعبة بمصاريف الموسم لتشجيع الأندية من أجل العودة عن قرار تجميد اللعبة، على صعيد كرة القدم الوحدات الموسم الماضي استقطب عدد لا بأس به من اللاعبين على حساب الجوانب المالية لكن في النهاية حصد بطولة الدوريي، الجماهير تريد إحراز البطولات، لكن إن نظرنا للوحدات هذا الموسم لا يوجد رضا تام على الفريق من قبل الجماهير بسبب المستوى الذي يقدمه، لكن بعد إعادة الحسابات واستقطاب اليعقوبي للإشراف على الفريق عاد الوحدات لصورته البهية نوعاً ما، ترتيب الفريق على قائمة الدوري لا يرضي أحد خاصة بعد انتهاء مرحلة الذهاب فالوحدات يتخلف عن المتصدر بفارق نقطي كبير وهذا ما لم نعتد عليه، حتى في الموسم الذي استطاع الوحدات حصد بطولة الدوري وبطولة كأس الكؤوس لم يكن هناك رضا جماهيري بسبب عدم المقدرة على خلق نجوم من المدرسة الكروية وغياب مجهود المدير الفني لصناعة نجوم من الفئات للفريق الأول وكانت حجج من كان قريب من صنع القرار أن الوحدات لا يمتلك لاعبين مؤثرين في الفئات العمرية وبعد ستة شهور استطاع مدير فني آخر رصد عدد من الاسماء الشابة الموهوبة.
لست راض عن نشاط كرة القدم في نادي الوحدات وأتمنى أن يكون هناك على الأقل فريق منافس من الفئات العمرية لو كان هذا على حساب خسارة بطولة دوري لا قدر الله ، جماهير الوحدات واعية ولو كانت فكرة مجلس الإدارة صناعة فريق قادر على المنافسة لعشر سنوات مقبلة على حساب بطولة معينة أو موسم يخرج الوحدات منه خالي الوفاض، ستصبر الجماهير، فوجود فريق شاب يستطيع مقارعة الجميع في المواسم المقبلة هو مكسب، الفوز ببطولة يدفع عليها مليون ونصف للحصول على جائزة لا تتجاوز خمس المبلغ الذي خصص من أجل حصد البطولة هو كارثة ولو عدنا إلى الحسابات والاقتصاد لا يوجد فسحة من المجال تتحدث عن دفع مبلغ مالي طائل من أجل حصد بطولة لا تتجاوز قيمتها مبلغ مالي يسمح لك التوقيع مع لاعب أو لاعبين في الموسم الذي يليه.
هناك شائعات تتحدث أن بشار الحوامدة يحاول إفشال الإدارة الحالية .. ما ردك ؟
كنت أتمنى أن يخرج أحد من مجلس الإدارة للحديث عن كيفية تفكير بشار الحوامدة بإتجاه نادي الوحدات، سوف أطرح عليكم مثال واحد على ذلك، فقد تواجدت في اليوم الذي تلى الانتخابات بتدريبات الفريق التي كانت تسبق مغادرة الوحدات إلى لبنان للعب لقاء ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ورافقت الفريق كمشجع برفقة طارق خوري إلى بيروت للشد من أزر اللاعبين وتواجدت من أجل الفريق ، كيف تريد مني أن أتدخل لإفشال المنظومة أو التلاعب في نتائج إحدى اللقاءات حيث خرجت إشاعات لا أعلم مصدرها أن بشار الحوامدة دفع لكابتن الفريق أحمد إلياس مبلغ مالي لخسارة الفريق أمام السلط عندما كانت منظومة الفريق بأكملها خارج الفورما ، مستحيل أن يكون بشار الحوامدة سبب في خسارة الفريق مهما كانت الأسباب فهذا الحديث عار عن الصحة ويفقتر للمصداقية ، مصادر تلك الشائعات معروفة للجميع منصات وحداتية على الفيسبوك مشبوهة لأشخاص أعتقد أنهم مختلين عقلياً، للأسف الشديد مصدر الشائعات هم بذاتهم من يتربصون من أجل زعزعة كيان نادي الوحدات وإفشال المنظومة وتصدير الفتن للمدرجات من أجل خلق فتنة وفجوة بين الجماهير والخاسر الأكبر بالنهاية الوحدات.
أقاويل تتحدث أن بشار الحوامدة الذي يبحث عن حقيبة وزارية أو مقعد نيابي يريد الوحدات من أجل الشهرة .. ما رأيك ؟
أعلنت هذا الأمر من قبل بالكثير من المناسبات رئاسة نادي الوحدات أفضل من لقب معالي أو سعادة نادي الوحدات هوية ووطن يذكر الجميع بالقدس وفلسطين المحتلة بما لا يتعارض وجودك على الأراضي الاردنية التي نحبها ونعشقها ودائماً ما أقول 'إذا قلبك وحداتي بالتأكيد عقلك أردني'، لن ولم أفكر بمجلس النواب ولو وجدت يوماً من الأيام صورة لي معلقة في أحياء عمان من أجل الانتخابات البرلمانية أو غيرها غير إنتخابات 'إنتاج' الحلم الذي تم العمل على تطويره وسمح لي مقابلة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ودولة رئيس الوزراء بعد أن انتقلت جمعية الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات نقلة نوعية يشهد لها الجميع، وبالعودة إلى موضوع الإنتخابات فبالنسبة لي لو كان تواجدي بالتعيين لن أقبل وسأرفض ذلك، لا نية لي آيضاً للزج باسمي في أي وزارة كانت اتصالات أو تطوير قطاع عام حيث تم جس نبضي بهذا الأمر في عديد المناسبات آخرها كان منذ فترة قصيرة لكن اهتمامي منصب فقط الان بالوحدات، فكرتي التي ما زلت أنادي بها عند تأسيس وزارة الإتصالات ولغاية هذا اليوم هدفها الرئيسي وجودها كمشرع سياسات فقط وبالنسبة لمشروع الحكومة الالكترونية سيكون نجاحه مرتبط بالشركات الخاصة، فقد اقترحت تحويل مهام الوزارة لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات والجزء الذي يتعلق بالتشريعات يحول إلى مجلس الوزارء وملف الحكومة الإلكترونية يتحول إلى القطاع الخاص كما اقترحت إلغاء الوزارة.
قبل عدة أيام كان هناك تصريح لسمو الأمير علي تحدث من خلاله أن السنوات الأربع القادمة سوف تكون الأخيرة له في اتحاد كرة القدم .. ما تعليقك ؟
سنة الحياة بصراحة سمو الأمير علي قدم الكثير لكرة القدم الاردنية وجلالة الملك عبدالله الثاني ايضاً قدم الكثير للرياضة الاردنية عندما كان يترأس الاتحاد الاردني لكرة القدم ، سمو الأمير علي صنع إنجازات مهمة وعظيمة وسوف يأتي شخص أخر لإكمال مسيرة الإنجاز.
الوحدات يمتلك نشاطات عدة في رياضات كرة القدم والسلة والطائرة ونشاطات تخص الأيتام والثقافة .. هل هذه النشاطات تثقل كاهل الخزينة ؟
اهتمام نادي الوحدات ينصب بكرة القدم حيث ترصد الحصة الاكبر من ميزانية النادي لهذا النشاط ، النادي يهتم بالنشاطات الأخرى لكن ليس مثل كرة القدم ومثال حي على هذا كرة الطائرة التي تكلف خزينة النادي ما يقارب '60' الف دينار نصفها قمت بدفعها شخصياً في المرة الماضية، فبالتالي لا يوجد هناك ثقل كبير على الخزينة بسبب النشاطات الأخرى ، نشاطات اللجنة الإجتماعية والثقافية من مجهود القائمين عليها من خلال استقطاب داعمين لدعم الأيتام أو أي نشاطات أخرى، كرة القدم في نادي الوحدات والأندية الأخرى التي تمتلك نشاطات أخرى هي من تثقل كاهل الخزينة لكن يستطيع أي نادي تخفيض تلك التكاليف من خلال الاعتماد على الفئات العمرية التي توفر دعم كبير للنادي في المستقبل بعد أن تهتم الأندية كما كانت في السابق بتصدير اللاعبين للإحتراف.
بشار الحوامدة متهم بسعيه لنقل نادي الوحدات من المخيم إلى منطقة غمدان ؟
نفس الأشخاص اللذين اتهموا بشار الحوامدة وغيره بنقل نادي الوحدات من المخيم إلى منطقة غمدان هم أنفسهم من يعقدوا إجتماعات مجلس الإدارة بمنطقة غمدان ، بصراحة كرة القدم والنشاط الرياضي يجب أن يكون في منطقة غمدان، فيما تبقى النشاطات المختلفة الأخرى مثل الأيتام والنشاطات الإجتماعية في المخيم ، بشار الحوامدة مع نقل نشاطات النادي الرياضية إلى منطقة غمدان ولن تتغير هذه الفكرة لكن هذا القرار ليس قرار مجلس إدارة بل قرار هيئة عامة والأشخاص القاطنين في مخيم الوحدات اللذين يحبون مشاهدة النادي في المنطقة الجغرافية التي خرج منها، لا يوجد مانع من مشاهدة النادي في غمدان والمحافظات الأخرى كما هي الأندية العربية المجاورة لا نريد الحديث عن الأندية العالمية بل على أندية في دول الجوار التي تمتلك فروع للنادي بكافة المحافظات.
هل كان هناك يد لــ بشار الحوامدة وطارق خوري بتعطيل فتح باب العضوية ؟
لا، نهائياً .. إدارة طارق خوري من خرجت بقرار فتح باب العضوية ، العضوية بالأساس فتحت في عهد إدارة طارق خوري، من يفكر للحظات يعرف الإجابة دون طرح السؤال حول قرار فتح باب العضوية أو من كان من خلف الكواليس يحاول تعطيلها أو تأخيرها من أجل عدم مشاركة الأعضاء الجدد في الانتخابات القادمة التي سوف يدخلها بشار الحوامدة برصيد محبة الناس وصفر عضويات وقوات محمولة.
زيارتي لوزارة الشباب لا تعني تعطيل عضوية نادي الوحدات ، تربطني علاقة عمل بجل الوزارات ورئاسة الوزراء التي أناطت لشركتي الخاصة إنشاء منصات حقك تعرف وبخدمتكم .
هل أنت صاحب فكرة منصة حقك تعرف وبخدمتكم ؟
الفكرة لا، التطبيق نعم ، بخدمتكم شاركت في الفكرة ومنصة حقك تعرف التي كان حول إطلاقها لغط كبير هي فكرة معالي وزير الإعلام جمانة غنيمات، الفكرة مميزة خلق مصدر موثوق لتلقي المعلومة الصحيحة من خلاله وخلق وسيلة لدحض الشائعات، وحقك تعرف رغم اللغط الكبير الذي رافق إنطلاقه إلا أنه مشروع ناجح.
ما أبرز ملامح البرنامج الإنتخابي لــ بشار الحوامدة ؟
الفكرة موجودة ولن تتغير لكن القرار في نادي الوحدات يحتاج من أجل إقراره والعمل به وجود ما لا يقل عن خمسة أعضاء يوافقون على ذلك الطرح، بالتطرق إلى موضوع التسويق الجميع مقصر في هذا الجانب المهم للغاية، التوجه الحقيقي لتطوير فريق كرة القدم وبعد ذلك التطرق للمواضيع الجانبية الأخرى مثل الحاجة الماسة لعدم مس شعار نادي الوحدات إلا بالعودة للنادي الذي يمتلك أحقية الإستفادة من شعار النادي الذي لو خطط له جيداً سوف يكون المنجم الذي يدر ذهباً للنادي ، البرنامج يشمل إستقطاب داعمين للوحدات والعمل على تطوير البنية التحتية وانشاء مشاريع تعود على النادي بالنفع .
هل هناك أشخاص يوافقون الحوامدة بالفكر ضمن الكتلة التي تنوي خوض الانتخابات من خلالها ؟
ثلاثة شهور فقط تفصل الوحدات عن إنتخاب مجلس إدارة يسير أعمال النادي ، عند تشكيل الكتلة أجمع الأعضاء على الأفكار التي قمت بطرحها والتي جاءت في البرنامج الإنتخابي الأول لي عام 2015 والتي تعتبر من أهم أولوياتي في البرنامج الإنتخابي الحالي .
نعم نشاهد كتلا تشكل ومن ثم تنقسم على طاولة صنع القرار لكن قبيل إعلاني الترشح قمت بطرح مشروعي والبرنامج الإنتخابي على أعضاء الكالة وتم الموافقة عليها بالإجماع ، الفكرة ليست فقط مشروع تسويق أو استقطاب شركات راعية أو الإهتمام بالفئات العمرية كما يعمل نادي شباب الأردن الذي استطاع خلق فريق كروي دون أن يكلف النادي أموال طائلة وتصدير تلك المواهب إلى أوروبا على غرار لاعب المنتخب الوطني موسى التعمري، بل ايضاً بصورة النادي الذي استطاع تقديم المدير الفني عدنان حمد بقالب مميز عن الأندية الأخرى أو المرات السابقة لنادي الوحدات.
ما رأيك باللاعب موسى التعمري هل سوف يكون صلاح الكرة الاردنية ؟
لما لا ؟، ذلك ليس مستحيلاً، لاعب يمتلك موهبة كبيرة، الاردن ولادة للنجوم وبالعودة في الذاكرة إلى الوراء رأفت علي كان أفضل من أفضل لاعبي الكرة العربية في تلك الفترة، الأندية غير ملمة بكيفية صقل اللاعبين، اليوم موسى التعمري إذا توفرت له نفس الظروف وأن يلتزم بطريقة عمل المحترفين، الأردن تمتلك مئات اللاعبين على غرار موسى التعمري تنتظر الاهتمام والعمل الصحيح عليها من أجل أن تصبح جاهزة للعب ومقارعة الكبار.
ما العلاقة التي تربط بشار الحوامدة بنجم الفريق السابق رأفت علي ؟
علاقتي مع نجم الفريق السباق رأفت علي منذ كان في عمر الخمس سنوات في جبل النصر الحي الذي كنت أقطن به، كانت يجمعني صداقة معه ومع المدير التنفيذي السابق لشركة زين أحمد الهناندة وعمر زوربا حيث كنا بحي واحد رأفت علي مدرب فريق الشركة التي أمتلكها من سنوات خلاف للصداقة التي تجمعني به وحبي له كلاعب .
إنتخابياً لم نتحدث مطلقاً عن هذا الملف ، لكن بالتأكيد رأفت علي سوف يكون أحد أبرز الداعمين لي في الانتخابات القادمة وسوف يقوم بالإعلان عنها بشكل رسمي لكن ما زال الحديث عن ذلك مبكرا ويجب التفكير الأن بدعم فريق كرة القدم الذي يمتلك عناصر شابة مميزة يجب على الإدارة الحالية أن تهتم بهم لأنهم ببساطة يوما من الأيام سوف يكونوا ضمن أفضل الأسماء الموجودة على الساحة الاردنية.
هل بشار الحوامدة كان ضد وجود مجموعة وحداتي في المدرج ؟
نهائياً، بالعكس تماماً، تربطني علاقة ممتازة مع أعضاء مجموعة وحداتي ، كنت وما زلت قريبا منهم وأنا من أشد المعجبين بالإضافة التي قدمتها المجموعة في المدرج لكن النجاح على المدرجات لا يعني النجاح في الإدارة، الحديث بشكل عام ولا أقصد إياد الشملتي أو أي من الأسماء، حق أي شخص الترشح لإنتخابات نادي الوحدات وقمت بتقديم النصيحة للمجموعة لعدم الدخول في صراع الانتخابات وهذا ما يشكل في الوقت الراهن مفترق طرق بيني وبين المجموعة، مجموعة وحداتي مبدعة على المدرج وكانت نصيحتي عدم التوجه إلى الانتخابات وإكمال مسيرة الإبداع على المدرجات .
مستحيل أن يكون هناك ولو كتاب واحد يحمل توقيع بشار الحوامدة أو كان جزءا من إتخاذ القرار يمنع مجموعة وحداتي من دخول المدرجات بالعكس أنا من أشد المعجبين بأداء مجموعة وحداتي لكن كنت ضد تسييس الأمور ودخولهم معترك الإنتخابات .
من جديد أقدم نصيحتي لمجموعة وحداتي عدم الدخول في أزمة الإنتخابات والتكاتف من اجل أن يكون المدرج الوحداتي دائماً في تطور وإزدهار كما عودنا .
بشار الحوامدة من أبرز داعمين رابطة المشجعين التي تعود لنادي الوحدات لكن في حال وصولي إلى رئاسة نادي الوحدات لن أحارب مجموعة وحداتي ،لكن سأسعى لمنع تعدد الشعارات في المدرج وعدم إستخدام أي شعار سوى شعار نادي الوحدات الذي سوف يعود على خزينة النادي مستقبلاً إيجاباً.
زياد شلباية في لقاء سابق مع الملاعب تحدث أن إدارة نادي الوحدات تحتاج رجل يمتلك المال .. ما رأيك ؟
بالتأكد رئيس أي نادي في الأردن أو جمعية خيرية سوف يترتب عليه إلتزامات مالية ، يجب على رئيس النادي أن يمتلك التخطيط الصحيح والإدارة الصحيحة ليس فقط المال الذي يعتبر جزءا مهما لا يستطيع أحد أن يغفله ويجب أن يمتلك بجانب كل هذه الأمور من أجل النجاح فريق عمل متجانس.
هل المنتخب قادر على تقديم المأمول في النهائيات الاسيوية ؟
بصراحة المنتخب يعيش في الوقت الراهن مرحلة من عدم التجانس حيث تأخر كثيراً إعلان التشكيلة النهائية للمنتخب دون الإكتراث على وجوب تقديم صورة طيبة عن المنتخب وخاصة بعد أن قام بالاستغناء عن لاعبين أصحاب مستوى فني عالي مما عكس صورة عدم وجود التجانس في المنتخب الوطني الذي نتمنى له أن يقدم أداء طيب في النهائيات الآسيوية.
سمو الأمير علي والاتحاد الأردني وفرا الكثير لنجاح المنتخب لكن شخصياً كنت ضد قرار الإستغناء عن خدمات الندرب الوطني جمال أبو عابد وخاصة بالفترة المهمة والحساسة.
بعيداً عن الرياضة هل سوف تستمر في الكتابة ؟
الكتابة بالنسبة لي أهم من الرياضة، يومياً أقوم بالكتابة على منصات التواصل الإجتماعي، الكتاب الأخير الذي قمت بكتابته سجل نجاحا ملفتا واستطاع أن يحجز مكانة في قلوب كل من امتلكه، قمت بكتابة أغاني وطنية كان لها حيز كبير في الأسواق الاردنية، هواية الكتابة موجود بداخلي وسوف أستمر بها دون انقطاع.
قبل أيام فقد الأردن قامة كبيرة هو الشيخ سلطان العدوان؟
'الله يرحمه' .. الشيخ سلطان العدوان ليس فقيد الرياضة لوحدها بل فقيد وطن ، شخصية أردنية لن تتكرر بالسياسة والرياضة شخص وطني بامتياز يحب فلسطين كما يحب الأردن، كان يتحدى الجميع إن كان هناك شخص مثله دعم وقدم المساعدة للفدائيين الفلسطنين في حربهم ضد الإحتلال، الأردن خسر شخصية وطنية بامتياز .
رسالة أخيرة ولمن توجهها ؟
بصراحة أريد الحديث بشكل عام، اليوم مواقع التواصل الإجتماعي هي نعمة لكن نحن للأسف نستخدمها بطريقة سلبية جداً، أستاء جداً عندما أشاهد شخصا مثقفا يتحدث بطريقة سيئة أو يحاول التحريض ، صحيح أن هناك حشد شعبي ضد قانون الجرائم الالكترونية الجديد لكن نحن وصلنا إلى هنا بسبب الشائعات التي تغزو تلك المواقع والحرب الغوغاء التي يشنها الذباب الإلكتروني من خلال الشتم لأشخاص لا تربطه بهم أي علاقة، يجب أن نركز على أمور إيجابية بالحياة وتطوير الذات بأمور أفضل وأن لا نبحث عن بطولات وهمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
لا أريد الحديث عن الانتخابات أو بلهجة الدعاية الانتخابية أريد أن أطلب من جماهير نادي الوحدات الأصيلة أن تتحد وتكون يدا واحدة في المدرج، اليوم نشاهد فئة من الجماهير تشتم مجلس الإدارة أو شخصا معينا ولا تريد من خلال هجومها النقد البناء ، جماهير الوحدات الوفية البعيدة كل البعد عن الفئة التي تحدثت عنها نتمنى أن تعود لمشاهدة نادي الوحدات وحماية النادي الذي لا يحتمي إلا بجماهيريه الوفية الخلوقة المحبة للنادي والشعار .
نادي الوحدات يحتاج للصبر، لماذا يكون قرار مجلس إدارة معينة لصالح الجماهير على النادي الذي يريد إلتفاف الجميع حوله والذي يريد قرار لمصلحته لا لمصلحة معينة، من حق الجماهير أن تقيم وتنتقد ، جماهير نادي الوحدات هي الكنز الحقيقي للنادي اتحادها يعني الكثير للكيان والشعار الذي يحتاج للعقلاء من أجل الخروج من أي مرحلة صعبة وخاصة المرحلة التي يمر بها النادي في الوقت الحالي ليس فقط الضائقة المالية بل المنافسة على بطولة الدوري ومن ثم التفكير باللقب الآسيوي.