الشاهد -
ذهب لزيارة صديقه فتلقى رصاصة في قلبه
الشاهد-فريال البلبيسي
لعل القدر جاء بخليل ليقتل على ابواب بيت صديقه الذي كان ينوي الاستمتاع معه في حضور مباراة ريال مدريد دوتموند التي كانت ستقام في هذه الليلة السوداء التي راح فيها هذا الخليل ضحية لخلافات ومشاجرات كانت دحثت قبل ايام في الشارع الذي كان يسكن به صديق خليل. وبالسبابة ونطق الشهادتين لفظ خليل انفاسه الاخيرة في مستشفى البشير بعد اصابته بعيار ناري في قلبه انطلقت من احدى الاسلحة التي كانت بيدي الشباب المتشاجرين. الحادثة قتل الشاب ليل الثلاثاء 30/4/2013 بعيار ناري من مجهول في منطقة الجوفة، المغدور في الثلاثين من عمره واصيب بعيار ناري اخترقت صدره وقلبه وخرجت من ظهره، عندما كان يقف على باب احد المنازل. المصدر الامني قال المصدر الامني ان الشرطة فتحت تحقيقا بالحادث مع الشباب الذين حضروا للمنطقة التي بها المغدور من اجل استكمال مشاجرة بدأت قبل اسبوع في المنطقة واصيب خلالها ثلاث اشخاص واكدوا ان ا لمغدور لم يكن متورطا بالمشاجرة السابقة ولا باستكمالها التي تم خلالها تبادل اطلاق النار بين الطرفين المتشاجرين وقال الشهود ان الرصاصة التي اصابت المغدور استقرت في صدر الشاب الثلاثيني خلال وقوفه على باب منزل صديقه. وعن تفاصيل هذه الجريمة التي ابكت واحزنت جبل الجوفة قامت صحيفة الشاهد بزيارة ذوي المغدور والتقت عائلته الذين كانوا بحالة حزن شديد على مقتل ولدهم الذي ذهب ضحية مشاجرات وحمل اسلحة دون خوف او رادع من الجهات المسؤولة والمعنية. في بيت العزاء .. الام استقبلتنا ام خليل وهو اكبر ابنائها وكانت في حالة حزن شديد لفقدانها ولدها الشاب الذي ذهب ضحية مشاجرة وحمل اسلحة دون خوف من الجهات المسؤولة بالرغم ان ولدها لا دخل له في هذه المشاجرة. خليل محمد خليل 33 عاما والد لطفلين اكبرهما عمره 3 سنوات وهو يعمل بالمخبز. وقالت والدته لقد قتل خليل بدون وجه حق وبمشاجرة لا دخل له بها لقد ذهب لمنزل صديقه من اجل زيارته ولحضور مباراة ريال مدريد ودوتمموند وخرج من منزله ولم يعد. واكدت والدته ان خليل قتلوه وذهب ضحية (الاسلحة التي لا يعرف مصدرها ولا يوجد رقيب او حسيب عليها) وناشدت الام الثكلى الجهات الامنية القاء القبض على الجناة ومحاسبتهم وتطبيق الشرع فيهم وهو الاعدام. وقالت ان خليل ترك اطفالا صغارا قد تعلقوا بوالدهم ويسألون عنه ليل نهار ان اطفاله حرموا والدهم الى الابد، وحرموا كلمة بابا وحنانه والسبب المشاجرات والاسلحة التي تحمل دون رقيب. شقيق المغدور قال سامح ان خليل لم يدخل مشاجرة على الاطلاق وكذلك لم يدخل مركز امنيا فهو شاب مسالم حياته فقط للعمل ولعائلته التي يحبها ويخاف عليها، ومن طباع خليل انه ملتزم دينيا وخلقيا وتوفي ووالدته راضية عنه هذه اخلاقه وصفاته التي عاش وتوفي بها. وعن الحادثة قال سامح ان خليل يعيش في منزله بجبل عمان وفي يوم الحادثة اتصل به صديقه وطلب منه ان يأتي لزيارته من اجل مشاهدة مباراة كرة القدم وقام شقيقي خليل بتلبية الدعوة التي كانت سببا في انهاء حياته فعند وصول خليل لمنزل صديقه في منطقة جبل الجوفة وفي هذه الاثناء وعند نزوله من مركبته توقف باص ونزل منه ستة اشخاص يحملون بايديهم الاسلحة الاوتوماتيكية وقاموا باثارة الرعب بالشارع باطلاق الاعيرة النارية بطريقة عشوائية من اجل اكمال مشاجرة التي بدأوها قبل ايام مع طرف اخر واصيب فيها ثلاث اشخاص من قبلهم، وجاءوا من اجل الرد على الطرف الاخر هذا المنظر استغربه شقيقي ووقف مستغربا هذه الطلقات مما اصابه بعيار ناري في منطقة الصدر اخترقت القلب وتوفي على اثرها بالحال. وقام اشخاص كانوا يشاهدون الحادثة باسعافه على الفور الى مستشفى البشير ومنه تم تحويله الى مستشفى حمزة وقد وصل متوفيا. واكد سامح ان الجناة ما زالوا فارين من وجه العدالة ولم يلق القبض عليهم لغاية الان. معرفة الاهل بالحادثة قال سامح عندما تم اسعاف خليل الى مستشفى البشير وتم تحويله الى مستشفى حمزة اتصل احد العاملين بالمستشفى من هاتف المرحوم الى شقيقه محمد واخبرنا بان خليل موجوود لديهم اثر حادث وعندما ذهبنا الى المستشفى وجدناه قد توفي قتلا. وقال سامح لقد تم اخذ عطوة امنية وللمرة الثالثة واكدنا نحن عشيرة واقارب المتوفي للاجهزة الامنية اننا لن نرضى بعطوة امنية اخرى وقمنا بامهال الاجهزة الامنية التي حضرت للعطوة مدة عشرة ايام من تاريخ العطوة الامنية الاخيرة من اجل جلب الجناة والقبض عليهم وقد وعدنا رئيس المركز ومن كان متواجدا بالعطوة الامنية بانهم سيلقون القبض على الجناة خلال ايام وقبل انهاء العطوة الامنية الاخيرة. واكد سامح ان الجناة معروفون للاجهزة الامنية ويوجد شهود عليهم. وطالب ذوو المغدور بان يلقى القبض عليهم ويتم اخذ القصاص المناسب لهم ولن يرضوا الا بالاعدام. كما ناشدوا المسؤولين باعادة الاعدام من اجل الحد من الجرائم التي ترتكب على اتفه الاسباب مؤكدين ان ما يحدث مؤخرا لا يحدث في شيكاغو