بقلم الدكتور محمد القيسي

باتت توجيهات صاحب القرار مصدر فرحة وسعادة للشعب الاردني فعندما يسمع الشعب بتوجيهات ملكية سامية بالتخفيف عن المواطن وإجراء اللازم من سعة العيش والرحمة بالناس والسعي نحو رفع الغلاء و الضنك عن الشعب وبنفس الوقت يرى الشعب من البطانة العكس تماما وفي السياق توجيهات الملك بإصدار العفو العام و الإفراج عن المسجونين وإفراح وإسعاد المواطنين الا ان البطانة ما زالت تمنع الرحمة وتمنع الفرحة وتشوه مكارم الملك وتشوه أفعال الخير التي تصدر منه وكأن العفو من عندهم وليس من عند الملك فالعفو اسمه عفو ملكي وليس عفوا من رئيس الوزراء او مجلس النواب او من ديوان التشريع و الرأي.
العفو عند الاردنين مربوط بالملك وهو رمز من رموز صاحب القرار فعندما يسمع الأردني بالعفو فورا يتذكر صاحب القرار ولا يتذكر اي بشر أخر لهذا وتكريما لصاحب المكارم العفو يجب ان يكون شاملا وعفوا عاما لان هذا العفو من سمات الهاشميين واليك يا صاحب القرار الا تمنح هذه السمه لأي من الذين حولك لأنهم لا يلتزمون بالتوجيهات السامية.