الشاهد -
استقالات جماعية في القريب العاجل وقرارات من تحت الطاولة
الرواشدة: هناك جهات تحاول التغول على النقابة ولن نسكت
الشاهد/ربى العطار
أقامت نقابة المعلمين يوم السبت الماضي وبمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانطلاقتها احتفالية للمعلمين وتحت رعاية البنك الاسلامي الاردني التي اكدت انه الراعي الذهبي لاحتفالات النقابة حيث شارك المدير العام للبنك في الاحتفالات وسلط الضوء على الاتفاقية التي ابرمتها النقابة مع البنك والتي تقضي بمنح المعلمين قروضا حسنة لغايات السكن والزواج وغيرها من الامور وبنسبة مرابحة لا تزيد عن 4%، وقال نائب مدير البنك الاسلامي الاردني ان هذه الاتفاقية توفر على المعلمين ما قيمته 9 ملايين دينارا ويستفيد منها حوالي 7 الاف معلما. ومن جهة اخرى وجه نائب نقيب المعلمين حسام مشة رسائل للمعلمين ووزارة التربية والتعليم في الكلمة التي القاها في الاحتفال معتبرا ان النقابة صمام الامان والحصن الحصين للمعلمين. ودعا مشة وزارة التربية والتعليم الى التشارك مع نقابة المعلمين في كل شؤون وأعباء مهنتهم مشددا على ان النقابة لن تصمت على تجاوزات سواء كان في صندوق ضمان التربية او غيرها من القضايا كل ذلك جاء بعيدا عن النقيب مصطفى الرواشدة والباقين من اعضاء مجلس النقابة المغيبين عن الاحتفال لا نعرف لماذا وكيف وما يجري داخل اروقة النقابة التي ظهرت الى الوجود بعد كفاح مرير وعناء لكثير من المعلمين الذين واكبوا مسيرة العمل على دفع الحكومة للموافقة على قانون نقابة المعلمين في 31 اذار عام 2011 و قد تم اقرار مشروع القانون في مجلس النواب في 24/7/2011 وعقدت انتخابات اللجنة المركزية في 29 من اذار عام 2012 لاختيار 286 عضوا يشكلون قوائم الهيئة المركزية في جميع محافظات المملكة حيث اعتبرت جهات تربوية واجتماعية ان تأسيس نقابة المعلمين حدث هام وتاريخي يستحق الاشادة والمواصلة ليخدم هذه الشريحة الكبيرة المهمة في مجتمعنا الاردني وذلك لما للمعلم من فضل كبير على اجيال المستقبل مما يتطلب خدمته بحيادية وعدم تشتيت افكاره من خلال نقابة تقوم على خدمته فقط وتدبير شؤونه، الا ان ما يحدث على ارض الواقع ان الكثير من الخلافات والاتهامات بدأت تظهر للعيان من خلال استقالات البعض وتفرد اخرين بالقرارات وتهميش من كان لهم دور في ابراز هذه النقابة واظهارها الى حيز الوجود و من الملاحظ ان هناك جهة تعمل للهيمنة على النقابة والتغول عليها. نقيب المعلمين.. هذا ما اكده للشاهد النائب مصطفى الرواشدة نقيب المعلمين الذي وجهت له في الايام السابقة اتهامات قال انها في غير مكانها وان هناك تفردا بالقرارات من البعض وليس هو لأن قراراته كانت وما زالت بعد موافقة اعضاء المجلس وانه رفض حضور احتفالات النقابة نتيجة انشغاله وعدم قناعته بالاسلوب الذي اقيم به الاحتفال والجهات المنظمة والراعية، مؤكدا ان هناك محاولات لاستمالة المعلمين في الفترة القادمة وان ذلك يواجه برفض قاطع ممن كان لهم الفضل في تأسيس هذه النقابة وان الايام القادمة سوف تكون حافلة بكثير من المتغيرات والاستقالات الجماعية اعتراضا على التعليمات التي صدرت عن المجلس والمرفوضة تماما واتخذت من قبل بعض الاشخاص وتم استبعاد الفروع وعدم استشارتهم بهذه التعليمات وانا كنقيب لم اطلع عليها وعلى محاضر الجلسات التي اعتبرها غير قانونية وان اتهامي بالتغيب عن حضور الجلسات عار عن الصحة الا اذا كنت قد انشغلت بامور اخرى ومن المفروض ان يكون هناك من ينوب عني واطلع بعدها على محاضر الجلسات وتكون الموافقة بالاجماع من اعضاء المجلس ويكون النصاب قانونيا لا ان يغيب البعض من اعضاء المجلس لتمرير قرارات لمصلحة جهات معينة، وكما قلت سابقا هذه الجهات تحاول التغول على نقابة المعلمين وتسعى كما يتهمونني بهندسة الازمات وليس احتوائها. اما فيما يتعلق لزياراتي المتكررة لوزارة التربية فإن هذا ضمن صلاحياتي وحق لكل معلم عضو في النقابة لأن التشاور مع الوزارة امر لا يسيء لنا بل يعزز وجودنا ويحترم المعلم على كافة الاصعدة