الشاهد -
الوزير الاسبق مازن الساكت دون على صفحته في يوم العمال قائلا: اليوم 5/1 عيد العمال العالمي وعمال الأردن ىستحقون منا التهنئه والتقدير والشكر..السواعد التي تنتج وتبني الوطن وتقدم ما يجعل حياتنا سهله ومريحه عمال المياه والكهرباء والخدمات والنظافه والسياحة.......واولائك الذين يحمون امننا الشخصي والوطني....فتحيه لهم جميعا في عيدهم وكل عام وهم بخير والوطن بالف خير
**زكي بني ارشيد
غرد على صفحته الزرقاء بمقال مطول حول عمل الحكومه ومجلس النواب وعملية السلام و قال: غريب ان يفكر البعض بضرورة بث الروح في الهيكل السياسي المزيف ولو على طريقة احياء عملية السلام التي شبعت موتا وتحولت عظامها الى مكاحل, فعندما يعمتد اصحاب القرار مبدأ المشاغلة وتدوير العملية السياسية باجراء انتخابات وتشكيل حكومات ثم حل المجلس والاعداد لانتخابات جديدة وحكومات رشيقة ورشيدة بعيدا عن مضمون الاصلاح وجوهر التحول الديمقراطي, فانهم لا يضيفون الّا توترا جديدا في الفضاء المحتقن والمشحون بالازمات, فتغيير النكهة لا يغير من المنتج النهائي.
في لحظة امل ممزوجة بالكثير من التفاؤل , حلم الاردنيون قبل عقدين من الزمان بولادة نموذجهم الديمقراطي وحق لهم في ذاك الوقت ان ينتظروا فجرهم الجديد, وكانت الاغلبية التي صمتت رغم انفها تتابع باهتمام الثرثرة المستدامة عن الاصلاح والثورة البيضاء ومكافحة الفساد والتنمية الاقتصادية واستقلال القضاء والاجهازعلى الفقر والبطالة والتخلص من العجز والمديونية, وكان التطلع نحو الغد الاردني ينمو فينا تماما مثلما تكبر الاشجار وصولا الى قانون انتخابات يخرجنا من مربع الازمة والاحتقان ننتخب بموجبه نوابنا واعياننا , ويسود في مشهدنا مبدا الاغلبية الحاكمة والاقلية المعارضة , وفقا لقاعدة التداول السلمي للسلطة .
من الواضح الان ان ما يسمى بقوى الشد العكسي الظلامية في الدولة , استطاعت ان تحسم الوضع لصالحها , وان تحقق ارتدادا منظما عن كل ما هو ديمقراطي مستعينة او مكتفية بالدعم الخارجي فتحصيل الثقة وحسن السلوك عندهم من اميركا اهم بكثير من ثقة الشعب الصامت المنكوب بتلك النخبة التي استطاعت ان تعيد انتاج نفسها عبر ادوات الشكل الديمقراطي ,
نحن على موعد قريب من مغامرة خطرة يشترك باقترافها مجلس النواب والحكومة التي استطاعت ان تمرر رفع الاسعار قبل اشهر معدودة, ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة, وجرتنا لا تحتاج الى كبير جهد حتى تكسر, والصمت لن يطول لان الصمت اصبح قاتلا ولا يغرنكم ما مضى فالصمت ليس علامة الرضا والصمت ليس من الذهب والشعب الذي تجرّع المرارة لم يعد يحتمل المزيد وقد مل الناس صمتهم وهم قادرون ان يمزقّوا اكفانهم ويخرجوا من قبر السكوت فهل يدرك الساسة هذه الحقيقة؟,
نعم لدينا ازمة اقتصادية كبيرة بل اكبر من الازمة وليس لدينا ارادة جادة في المعالجات الوطنية والبدائل المتاحة فالعجزوالفقر في الايرادات قبل ان يكون في الموازنات, ويعلم الجميع ان استعادة جزء من المنهوبات كفيل بحل الازمة فضلا عن البدائل الاخرى لو تحرر القرار السياسي والاقتصادي من التبعية والارتهان.
يحدث هذا بينما كل ما يجري يفرض على الاردنيين التوقف عن انتظار الحرية من مصادريها والديموقراطية من المتضررين منها،فبدلا من الاصغاء الى صوت الشعب تذهب الهياكل السياسية لفرض الجديد من الضرائب وموجة من لهيب الاسعار بالتزامن مع لهيب الصيف الحارق, وليجتمع على المواطن الاردني حر الصيف وحر الاسعار والله المستعان , لك الله يا وطني فليس لمصابك من دون الله مخرج , وكل حكومة وثقة والاردن بالف خير. **ارحيل الغرايبه كتب في يوم العمال قصة عن شيكاغو قصه العمال التي هزت العالم
قام عمال مدينة شيكاغو فى امريكا بتنظيم إضراب سنة 1886 كانوا يطالبون بتحديد ساعات العمل ب 8 ساعات فى اليوم بدا الاضراب يوم 1 مايو واستمر حتى 4 مايو بنجاح وبشكل سلمى يوم 4 مايو طالب العمال بعقد اجتماع ووافقت السلطات على الاجتماع
وحضره عمدة شيكاغو وجلس العمال يستمعون لمطالب زعمائهم فى ساعات محددة تعطى لصاحب العمل حقه وتعطى العمال حقهم فى الراحة بعد فترة من الوقت نهض العمدة وغادر المكان ولم تمض دقائق حتى فوجىء العمال برجال الشرطة وهم يفضون الاجتماع بالقوة تصايح العمال لماذا صرحتم لنا بالاجتماع وتريدون فضه بالقوة؟
ووسط الفوضى والهياج الحاصل انفجرت قنبلة لا احد يدرى من اين جاءت ورد البوليس باسلحته النارية وبدأ اطلاق النار والقبض على العمال وخرجت الصحف فى اليوم التالى وهى تتهم العمال بالتخريب والفوضى وكانت الصحف فى معظمها مملوكة لاصحاب المصانع ورؤوس الاموال وفى ظل هذا الجو حوكم زعماء العمال وكانت ابشع محاكمة فى تاريخ القضاء.. فقد لفقت الحكومة للعمال المقبوض عليهم تهمة تفجير القنبلة وصدر الحكم باعدام سبعة من زعماء العمال وخفف الحكم بعد ذلك بالسجن المؤبد بدل الاعدام وانتحر عامل ونفذ حكم الاعدام شنقا فى الاربعة الباقيين فى الوقت نفسه الذى كان الجلاد ينفذ حكم الاعدام كانت زوجة اوجست سبايز احد العمال المحكوم عليهم بالاعدام تقرأ خطابا كتبه زوجها لابنه الصغير جيم "ولدي الصغير عندما تكبر وتصبح شابا وتحقق امنية عمرى ستعرف لماذا اموت...ليس عندي ما اقوله لك اكثر من اننى برىء...واموت من اجل قضية شريفة ولهذا لا اخاف الموت وعندما تكبر ستفخر بابيك وتحكى قصته لاصدقائك" ومر الوقت وبعد 11 سنة كشف الله سبحانه وتعالى براءة العمال
كان مدير البوليس قد خرج على المعاش ودخل فى مرض الموت وتحرك ضميره فاعترف بالحقيقة قال: ان البوليس هو الذى رمى القنبلة وهو الذى لفق التهمة للعمال وهز اعتراف مدير البوليس كل ولايات امريكا كما هز قلوب العمال فى العالم كله وطالب الراى العام باعادة المحاكمة وثبتت براءة العمال وتقرر اعتبار اول مايو عيدا عالميا للعمال وحول احداث جامعة الحسين كتبت النائب ميسر السرديه على صفحتها تقول** استغاثه بجلالة الملك
اهلنا الحويطات اصدروا بيان واهلنا في معان ردوا في بيان اخر ..والدم اردني اردني ..والرؤس حاميه ومقاولو المنايبات واهل الفتنه على اهبة الاستعداد والدوله اعجز ماتكون لتحل مشكلة انقطاع المياه في قرية نائيه ..والوجع تجاوز الحويطات والمعانيه حتى اصبح وجع وطنا بأكمله ...والردود تتصاعد من كل الاطراف واجتماعات هنا وهناك .. والدرك والتعزيزات الامنيه لا ولن تحل المشكله التي اصبحت معضله والاردنيون هم الاقدر في العالم العربي على حل مثل هذه القضايا الاجتماعيه المهمه وثقافتنا العشائريه لا تحل قضايا الدم بمثل هذه الطرق فهناك اسلوب توارثناه كابر عن كابر لقضايا الدم والاعتداءات الشخصيه واخشى ما اخشاه ان الامر مرتب من الالف الى الياء والهدف الاول تمزيق النسيج الاردني العشائري تمهيدا لامور نعرفها جميعا نحن الاردنيين بل ونرفضها
اكرر ما هكذا تحل قضايا الدم في الاردن ,,,, ولأن دولتنا عجزت عن تطويق الخلاف فأننا نستغيث بتدخل جلالة الملك الذي يشكل الضامن الوحيد للجميع وصاحب الكلمه التي تقبلها جميع الاطراف بصدر رحب بصفته سيد البلاد وكبير القوم علنا نطوق الفتنه وحسبنا الله وهو نعم الوكيل بمن يذكي نارها بين ابناء الجسد الواحد! **: كتب الوزير الاسبق سمير حباشته تعليقا حول العنف الجامعي قال فيه اسعدتم صباحا ..وقف العنف يحتاج الى حلول جذريه ليست تسكينيه .اولها اعادة الخدمه الوطنيه فورا ، لاننا بها نعيد الالق للهويه الوطنيه التى تندحر اليوم امام الانتماءاءت الضيقه .ثانيا تشجيع الشباب وطلبه الجامعات على الانخراط فى اطارات الشأن العام ،فالشباب طاقه متدفقه ، مثل الكهرباء التي تضىء المكان لكنها يمكن ان تحرقه ايضا.ثالثا عدم التهاون فى تطبيق القانون . فالامن الناعم اسلوب حميد مع المهتمين فى الشأن العام ،اما الخروج عن النظام العام فعلاجه يكمن فى الحزم ..وتذكروا ان الفرق شاسع بين التسامح والضعف .مستقبلنا يتطلب دولة قوية بقوة القانون .رحم الله ابناءنا ،ضحايا الاستقواء على الدوله وتهاون مسؤلينا بتطبيق القانون