الشاهد-فريال البلبيسي

طرقت الشاهد منزل الام عليا والتي تسكن منطقة الاشرفية والتي تعيش ظروفا قاهرة اقتصاديا ومعيشيا. وعند تجوالنا بالمنزل وجدنا ان المنزل الذي تعيش فيه هذه الاسرة غير صحي ومعتم ويجلب الامراض للعائلة، قالت عليا محمد مصطفى الرمحي وهي ام لثلاث ابناء نحن نعيش حياة اقتصادية سيئة جدا وبالكاد تكفي عائلتي وزوجي نزيه محمد عمر يعمل عاملا ولا يستطيع ان يعمل عملا شاقا بسبب الامراض المزمنة التي لديه فهو مريض السكري والضغط ويعاني من ضعف شديد ببصره، وقالت ان الله ابتلاني بطفلي ليث وعمره 3 سنوات الذي رزقني الله بولادته ويعاني من اعاقة عقلية وجسدية شديدة بضمور بالدماغ والاعصاب واكد الاطباء انه لا يوجد له علاج لكن الاطباء يعطونه الادوية باستمرار ولغاية الان لم نجد اي تقدم بعلاجه. وقالت الام ان طفلي بمرضه واعاقته هذه قد اخذ مني جهدا مستمرا فهو بحاجة الى رعاية صحية وجسدية ومراقبة مستمرة وسيبقى بحاجتي طوال حياته واكدت انه سنبقى نستعمل له "الحفاظات" طوال حياته ولاننا لا نعيش حياة الرغد المالي فنحن نجد صعوبة بتوفير الفوط الصحية باستمرار كذلك فهو بحاجة الى طعام خاص به وبالكاد تستطيع توفيره له وقالت الام انني اناشد وزير التنمية الاجتماعية بصرف راتب له وبطاقة صحية لاننا ارهقنا ماليا وقالت انني اطالب من صندوق المعونة الوطنية ان تنظر بعين الاعتبار مرض زوجي وتساعدنا براتب يغنينا عن السؤال وضيق الحال واضافت ان زوجي عندما يذهب للعمل يصاب بغيبوبة سكر وانا اصبح عاجزة عن مساعدته عدا عن معاناتي التي اعانيها وحزني الشديد على طفلي الذي يعاني الاعاقة ويأخذ مني مجهودا طوال الوقت، مؤكدة انه لا يوجد لديهم دخل شهري يعيلون به عائلتهم ويجب ان يكون لهم دعما شهريا. ونحن بدورنا نقول لوزارة التنمية الاجتماعية ان هذه الاسرة تستحق الدعم الشهري وكذلك الطفل الذي يعاني من الاعاقة.