أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب خوري : الرئيس السوري لم يقتل شعبه بل...

النائب خوري : الرئيس السوري لم يقتل شعبه بل انتصر لهم

05-12-2018 02:59 PM
الشاهد -

أكد أن زيارتهم لسوريا كانت زيارة رسمية ومثمرة بحثت خلالها العديد من المواضيع

اللاجئون السوريون في المخيمات ممنوعون من العودة
حق العودة كذبة كبرى وأنا مع الفدرالية
أشعر بخطر قادم الناس متعبة والحكومة لا تأبه
رئيس الحكومة يجب أن يكون جريئا
أدعو ابو السكر للاستقالة فقد وصل لدرجة الاستسلام
الكباريتي :مدرسة في كل شيء وتعلمت من الروابدة الكثير
فترة النسور أسوأ فترة عشتها والطراونة حليفي

حاورته : أسرة المجموعة/تصوير رامي الرفاتي

لقاء مميز مع ضيف مميز على درجة عالية من الجرأة حمل على عاتقه عدة ملفات ولم يتوان عنها مهما بلغت حدة الانتقادات ..عرف عنه بانه الشخصية الاكثر جدلا لكنه الأكثر اقتناعا بما يقول ويفعل قومي اردني سياسي رياضي حقق اغلبية شعبية في دائرته الانتخابية ودوائر اخرى كان مرشحا عنها سابقا يقال عنه الكثير الذي ربما لا يفيه حقه ..
استضفناه في مجموعة الشاهد وحاورته أسرة مجموعتنا فكان اللقاء الساخن التالي مع النائب طارق خوري وتاليا ابرز محاوره :

نتائج زيارة سوريا
- اشكركم على استضافتي في هذا اللقاء فانا سعيد بوجودي هنا في مجموعة الشاهد والتي اعتبرها مصدري الأول وعلاقتي مع رئيس مجلس الادارة والعاملين فيها علاقة جيدة ومميزة لأنها ليست مبنية على مصالح .
بالنسبة لموضوع سوريا أؤكد ان الزيارة كانت رسمية بكتاب رسمي موجه من امين عام مجلس النواب وموجه الى السفارة السورية بنية وفد نيابي زيارة سوريا وقمت بنشره وتمت المخاطبة والترتيبات ايضا بشكل رسمي ومن يشكك بالزيارة عليه ان يفكر بنتائجها ومصلحة الاردن وهل مصلحة الاردن ان تقطع علاقتها بدولة قوية مثل سوريا خاضت حربا كونية وانتصرت على اعدائها .
مصلحتنا ان تكون علاقتنا جيدة مع كل دول الجوار باستثناء الكيان الصهيوني خاصة وعلينا أن ندرك أن وضعنا الاقتصادي سيء جدا جدا .
ورأينا كيف ان اهل مدينة واحدة 'الرمثا ' كانوا سعيدين جدا بفتح المعبر الحدودي وهي المدينة التي تضم 140 الف نسمة عادت لهم الحياة الاقتصادية بشكل قوي .
بدأنا الزيارة بلقاء مع الرئيس السوري د.بشار الأسد وكانت الزيارة موفقة ومريحة .
بدأ الاسد حديثه بالقول : نقدر الضغوطات التي مورست على الاردن ولا نلوم الاردن ونحن لا ننظر الى الخلف بل الى الامام وسلموا على جلالة الملك سلاما خاصا ومحبة وطمئنوه اننا بلد واحد ولا خلافات بيننا واصر على ان لا تكون الزيارة بروتوكولية بل عملية تخرج بنتائج وأول هذه النتائج كانت اطلاق سراح احد الاردنيين الذي كان معتقلا في حينها منذ شهر ابلغناه باسمه ولم يكن في وقتها لدينا اسماء بباقي السجناء ولكن ابلغناه عنهم وسنزود بهم السفارة السورية في عمان واخبرناه انهم ليسوا ارهابيين فقال انه عفى عن الارهابيين فكيف بباقي السجناء .
نتائج الزيارة بدت سريعة حيث كان وزير النقل هناك وطلبنا منه زيادة فتح المعبر الحدودي ساعتين بين الاردن وسوريا لان هناك ضغط كبير بهذا الاتجاه وفي نفس الجلسة فاتخذ قرارا اثناء وجودنا بالوزراء المعنيين ونحن توجهنا بدورنا الى وزير الداخلية وابلغناه بما حصل بهذا القرار واعلمناه باسم الوفد الذي زار سوريا لارسال كتاب .
الموضوع الثاني اصبح يسمح للسوريين بدخول سوريا وكان هذا الامر ممنوعا والموضوع الثالث شطب الغرامات عن السيارات التي كانت عالقة وقت اغلاق الحدود وتحدثنا برسوم الترانزيت للشاحنات وطلبت زيارة وزير النقل السوري لحل المشكلات العالقة جميعها .
وبعد الاجتماع مع الرئيس اجتمعنا مع وزير الخارجية ورئيس واعضاء مجلس الشعب ووزراء النقل والسياحة والعدل وسالناه عن القوائم التي ظهرت ب 9000 اسم وقال انها اسماء غير صحيحة تم تعميمها حتى تخشى الناس دخول سوريا أصدرتها المجموعات الارهابية بعد مشاهدة حجم الاقبال الكبير على زيارة سوريا وقصدت بها كذلك اللاجئين .
وتحدثنا عن 'الجروبات' التي تأتي بشكل كبير من روسيا وتحدثنا عن مشروع سياحي مشترك ان يقضي السياح مثلا نصف فترة اقامتهم في الاردن خاصة ان لدينا مواقع دينية مهمة لهم مثل المغطس فاعجبتهم الفكرة وحصل تواصل بين رئيس لجنة السياحة والوزير المعني وتحدثنا باتجاه تحويل السياحة من تركيا الى سوريا خاصة ان الكلفة ستكون اقل كثيرا شرط معاملة السائح الاردني في الفنادق معاملة المواطن السوري ووعد الوزير بالتجاوب بهذا الاتجاه.
وفي موضوع الطاقة تحدثنا عن موضوع تزويد سوريا بالطاقة وكان رئيس لجنة الطاقة هيثم زيادين اخذ موافقة رئيس الوزراء وخاصة ان لدينا ربطا كهربائيا بين الاردن وسوريا ولدينا فائض يمكن ان يستفيد منه البلدان .
بشكل عام الزيارة كانت ايجابية واستقبلنا استقبالا ممتازا والتجاوب كان سريعا من قبل الجانب السوري .

استقبال الأسد
وحول استقبال الرئيس السوري د.بشار الأسد للوفد الاردني قال خوري:
ذهبنا الى الروضة القريبة من منطقة المالكي بجانب بيته على الباب كان حارسا فقط ولم نمش مسافة اكثر من 10 أمتار وصعدنا ووجدنا الرئيس في استقبالنا باعلى الدرج والمنطقة مكتظة سكانيا كان يقف لوحده واستقبلنا لوحده ولم يكن عنده سوى عامل البوفيه ومديرة مكتبه وجلسنا هناك ساعتين وكان وقتا ممتعا وعندما خرجنا ايضا كانت السيارات في الكراج علما انه لم يتم تفتيشنا بالمطلق .
كانت معاملة مريحة جدا وتحدثنا عن العلاقة بين البلدين والتسامح والامتداد الاسترتيجي بين سوريا والاردن .

تبعات الزيارة والانتقادات
شعرنا بارتياح كبير لهذه الزيارة وكان هناك اجواء ايجابية كثيرة ..بالنسبة لمصطلح رئيس قتل شعبه لا بالعكس هو رئيس انتصر لشعبه ودافع عن شعبه في هذه الحرب الكونية .
وكنت اتمنى ان يكون الشعب الاردني معي في هذا اللقاء فعندما قابلنا الناس هناك وجدنا انهم متماسكين والرئيس قال اننا لم ننتصر لاننا اقوى جيش او افضل قيادة ولكن لان الشعب تحمل والتف حول قيادته والايام ستكشف الحقيقة .
اما بخصوص موضوع اللاجئين السوريين في المخيمات لا يستطيعون الان العودة لسوريا وهذه الاجراءات من المنظمات الدولية . .

الأمن واعادة الاعمار
الامان موجود 100%وهناك عفو عام
نحن لم نتحدث بأي شأن تجاري هم تحدثوا عن اعادة الاعمار لم يكن لديهم مانع حتى عند عدوا اعداء سوريا لم يكن الاردن منهم ,وسيكون لنا جزء منه .

صفقة القرن
قال خوري : تسمية صفقة القرن لم تأت من فراغ نقل السفارة تم ..اللاجئون والاونروا والتوسع الاستيطاني كله تم وحدود الكيان الصهيوني والتطبيع تم .
الطرفان اللذان يقفان ضد الصفقة الاردن وفلسطين والصفقة لن تمر دون موافقتهما .
سالت ابو مازن وطلبت منه ان لا يخذلنا وقال انه مستمر حتى لو قتل .

الفدرالية والكونفدرالية
قال خوري :انا مع الفدرالية لا الكونفدرالية اما حق العودة كذبة كبرى "ضحكوا علينا وظلينا نكررها سنوات" هو حق التحرير والعودة ' بلا تحرير لا يوجد عودة .

قانون الضريبة
وحول قانون الضريبة ورأيه قال خوري: كان القانون خاطئا والأمر يرضخ للضغوطات ولم يبن على منطق ..الحكومة لم يكن لديها ارقام دقيقة ..ضغط شديد من البنك الدولي استجبنا له وهم يضغطون علينا لاننا ضعاف لست مع القانون هوسلبي للغاية فقط يريدون التخلص من ازمة فمرروا القانون وكان ممكن ان يكون افضل بكثير .
وأضاف: لست مرتاحا لما يحدث اشعر بخطر قادم الناس متعبة والحكومة لا تأبه ما نراه في الاردن لم يحدث قبل ذلك الجوع والفقر والضغط على الناس ليس طبيعيا ..لا نريد ان نندم ..ما يحدث على الرابع لا شيء لا نريد ان نصل للانفجار.. الخطر يزيد والناس تغلي والمنتمي اول من يغلي.

ضعف مجلس النواب
وحول ضعف مجلس النواب قال خوري :
مؤسسة مجلس النواب ضعيفة وما يحدث ليس لمصلحة الدولة وقد نجحت الحكومات المتعاقبة في اضعاف مجلس النواب ..ولا ندري لمصلحة من حيث ان اضعافه يضر كل الاردن .


المحروقات ودعم الخبز
وتابع ردا على اسئلتنا :اكبر عملية سرقة هي المحروقات الحكومة لا يهمها انا ضد دعم الخبز وتحويل المواطن الى متسول انها اهانة
النفط يدخل للدولة مليار سنوي وكذلك الدخان .

الحكومة ورئيسها:
لم أعد اثق باي حكومة ..هذه الحكومة كنت متفائلا بها ورئيس الحكومة برأيي مميز لكن الية التنفيذ ليست كما يجب .
من حافظ على الاردن خلال فترة الربيع العربي حكمة الشعب ..والشعب الاردني صبور ا
رئيس الوزراء يجب ان يكون جريئا..
هناك شخوص قدموا الكثير لكن لا احد يصلح لكل زمان ومكان
الفريق الوزاري من ينجح الرئيس هناك وزراء ليس لهم علاقة بالحكومة ..

معارض ام يساري والعلاقة مع الاسلاميين
اعتبر نفسي معارضا ولست يساريا لكن لست متشددا انا بالنهاية قومي والقومي ليس الا عنصر جمع لا تفرقة وبالنهاية مصلحة وطني الاهم .
اختلف مع الاسلاميين ولكني بالتصويت المفصلي اقرب لهم ..انا اختلفت معهم بالشأن السوري فقط وهذا شيء صحي ولكن علاقتي فيهم طبيعية لا اقصيهم ولا يقصوني .

الزرقاء وابو السكر
علي ابو السكر يخطيءوهو لم ينجز الكثير واقترح ان يستقيل ويخرج بيان بهذا الخصوص ليخرج كبطل قومي . فقد وصل لدرجة الاستسلام

كلمة لكل من :
عبد الكريم الكباريتي: مدرسة في السياسة والاخلاق والاقتصاد شخصية احترمها لدرجة كبيرة جدا
عبد الرؤوف الروابدة: تعلمت منه اساليب التصرف تحت القبة في مجلس النواب
د.عبدالله النسور: وهو نائب كنت احترم مواقفه لكن فترة رئاسته الحكومة من اسوأ الفترات التي عشتها
د.عمر الرزاز: بحاجة الى قرارات جريئة وعدم تردد وان تكون هجوميا
م.عاطف الطراونة: اعتبره الاقرب لي فهو صديقي واستشيره بكل شيء واعتبره حليفي الاول
سهير العلي: محترمة وخلوقة وشخصية قوية لكن لا اعرف ان اقيم عملها





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :